رياضة

سجل العلامة الكاملة بنسبة نجاح بلغت 100%

برشلونة الأفضل بين متصدري الدوريات المحلية ومجموعات دوري أبطال أوروبا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 حقق نادي برشلونة الإسباني أفضل النتائج والأرقام التهديفية ونسب الاستحواذ على الكرة في مباريات الفريق خلال الموسم الجاري (2017-2018) بالمقارنة ببقية متصدري الدوريات الأوروبية الكبرى ومتصدري المجموعات الثماني بمسابقة دوري أبطال أوروبا التي لعبت منها جولتان حتى الآن.

و وفقا لتقرير لصحيفة "سبورت" الإسبانية فان برشلونة يمكن تصنيفه في المركز الأول في القارة الأوروبية حالياً بالنظر إلى الأرقام الجيدة التي حققها على الصعيدين المحلي والقاري.   وسجل برشلونة العلامة الكاملة بنسبة نجاح بلغت 100% بعدما فاز بجميع مبارياته الثماني التي لعبها ، حيث يتصدر الترتيب العام لبطولة الدوري الإسباني بعد مرور 6 جولات برصيد 18 نقطة، كما يتصدر ترتيب مجموعته في دوري أبطال أوروبا بعد انتصارين من جولتين.   و يمتلك برشلونة ثاني أعلى نسبة استحواذ على الكرة بعدما بلغت نسبتة 63% ، كما يعتبر خط دفاعه الأقوى بين الأندية، إذ ان شباكه لم تهتز سوى مرتين فقط ، كما انه يمتلك في صفوفه أفضل هداف وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حقق رصيداً تهديفياً يبلغ 11 هدفاً بعدما سجل 9 أهداف في "الليغا" و هدفين في دوري أبطال أوروبا ، كما انه يمتلك ثالث اقوى خط هجوم بإحرازه 24 هدفاً وبفارق تهديفي إيجابي يبلغ 22 هدفاً.   ويتفوق برشلونة على باريس سان جيرمان الذي يتصدر الترتيب العام للدوري الفرنسي دون خسارة ، كما يتصدر ترتيب مجموعته الأوروبية بانتصارين ، كما يتفوق أيضاً على مانشستر سيتي الذي يقود سباق الدوري الإنكليزي الممتاز دون هزيمة ، كما حقق هو الآخر انتصارين على الصعيد القاري.   و اكتفى باريس سان جرمان بنسبة فوز بلغت 89% ، بينما بلغت عند مانشستر سيتي 88% ، ليبقى برشلونة الفريق الوحيد الذي حقق نقاط مبارياته كاملة على الصعيدين المحلي والقاري، وهي العلامة التي تكشف نواياه في استهداف إنجاز "الثلاثية" الثالثة في تاريخه من قبل مدربه الجديد الإسباني إرنستو فالفيردي ، وتكرار سيناريو بيب غوارديولا ولويس انريكي الفائزين بـ "الثلاثية" الاولى و الثانية في أول موسم لهما على رأس الجهاز الفني للفريق الكتالوني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف