رياضة

بعدما قاد "السيتزن" لنيل بطولة الدرع الخيرية

غوارديولا يحصد لقبه الرابع والعشرين في مسيرته التدريبية خلال 10 اعوام

عزز الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي سجله التدريبي بلقب جديد بعدما قاد "السيتزن" لنيل بطولة الدرع الخيرية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عزز الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي سجله التدريبي بلقب جديد بعدما قاد "السيتزن" لنيل بطولة الدرع الخيرية بعد تفوقه على نادي تشيلسي بهدفين نظيفين على ملعب ويمبلي في لندن.

ويعتبر هذا اللقب هو الرابع والعشرين في مسيرة غوارديولا التدريبية التي بدأت قبل عشرة اعوام فقط ليكون احد المدربين الأكثر تتويجا بهذا الرصيد البطولي، و اسرعهم أيضاً بما انه نالٍ اكثر من لقبين في كل عام.

البداية مع برشلونة

وكان غوارديولا قد دشن مشواره المهني كمدرب في صيف عام 2008 عندما اختارته إدارة نادي برشلونة الإسباني على رأس الجهاز الفني للفريق في مهمة إعادته لأمجاد الكروية، خلفا للهولندي فرانك رايكارد بعد عامين مخيبين.

وبقي غوارديولا مع برشلونة اربعة اعوام، نال خلالها 14 لقبا محليا وخارجيا، حيث حقق لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات وكأس الملك مرتين ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين والسوبر الإسباني ثلاث مرات والسوبر الأوروبي مرتين ولقب كأس العالم للأندية مرتين.

وتعتبر تجربة غوارديولا التدريبية مع برشلونة هي الافضل من حيث الصعود لمنصات التتويج، خاصة انه نجح في عامه الأول بتحقيق إنجاز السداسية التاريخية عندما فاز بكل ألقاب البطولات التي خاضها.

تجربة ألمانية

وبعد نهاية تجربته مع برشلونة فضل اخذ اجازة طويلة لإستعادة انفاسه لمدة عام كامل قبل ان يعود إلى الملاعب من بوابة نادي بايرن ميونيخ الألماني الذي بقي معه ثلاثة مواسم أخرى خلالها مسيرته التدريبية بسبعة ألقاب، حيث نالٍ درع الدوري الألماني ثلاث مرات وكأس ألمانيا مرتين والسوبر الأوروبي مرة واحدة ومثلها لقب كأس العالم للأندية، ولكنه عجز عن إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، كما فشل في احراز كأس السوبر الألماني التي خسرها ثلاث مرات أمام بروسيا دورتموند وفولفسبورغ.

الانتقال لإنكلترا

وفي صيف عام 2016 انتقل غوارديولا للعمل في الدوري الإنكليزي الممتاز من بوابة نادي مانشستر سيتي في مهمة استغلال الموارد المالية والبشرية الضخمة التي يمتع بها النادي للإرتقاء به إلى مصاف اكبر و أقوى الأندية في اوروبا، حيث دشن تجربته في إنكلترا بموسم مخيب للآمال ، بعدما عجز عن إحراز اي لقب قبل ان يفوز في موسمه الثاني بلقبين الأولى بطولة الدوري الممتاز والثانية كأس الرابطة ، ليدشن موسمه الثالث بتحقيقه بطولة الدرع الخيرية ، في انتظار حصيلته النهائية لهذا الموسم الذي يراهن خلاله على الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي ونيل لقب دوري أبطال أوروبا الثالث في مسيرته و الأول في تاريخ النادي التواق لهذا الإنجاز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف