رياضة

حارس ليفربول كاريوس يقترب من بشيكتاش التركي

حارس ليفربول كاريوس يقترب من بشيكتاش التركي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اقترب الحارس الألماني لوريس كاريوس، صاحب الأخطاء الفادحة مع فريقه ليفربول الإنكليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، من الانتقال إلى نادي بشيكتاش التركي بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية عدة.

ومن المتوقع أن ينتقل كاريوس (25 عاما) على سبيل الإعارة لمدة سنتين مقابل مليوني يورو حسب قناة "أن تي في"، مضيفة أن الإعلان عن الانتقال سيتم قريبا. وأضافت يومية "حرييت" أن كاريوس سينال راتبا سنويا بقيمة 1,4 مليون يورو.

في المقابل، أشار موقع "ليفربول إيكو" أن قيمة الإعارة لسنتين بلغت 2,49 مليون يورو، ويتعين على النادي التركي شراء الحارس بنحو 8 ملايين يورو إضافية في 2020 بحال استيفاء بعض المعايير في ادائه، متعلقة بظهوره مع الفريق والتأهل إلى المسابقات الأوروبية. وأضاف أن ليفربول سيحصل على نسبة 20% من البيع بحال أصبحت الصفقة دائمة.

وأحرز بشيكتاش لقب الدوري المحلي مرتين تواليا قبل أن ينتزعه منه غلطة سراي الموسم الماضي، وكان يبحث عن حارس مميز بعد رحيل الإسباني فابري إلى فولهام الإنكليزي.

وارتكب كاريوس الذي ينتهي عقده مع ليفربول في 2021، خطأين فادحين في دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني في أيار/مايو الماضي خلال النهائي الذي خسره ليفربول 1-3. &إلا أن الحارس الألماني الذي بكى في نهاية المباراة واعتذر من المشجعين، شكا قبل دقائق من ارتكابه الخطأ الأول، من تعرضه لضربة بالكوع من قائد ريال سيرخيو راموس.

وكان الحارس الألماني خضع لمعاينة شاملة في مستشفى ماساشوستس الاميركي في 31 أيار/مايو، أي بعد خمسة أيام من النهائي الذي أقيم في العاصمة الأوكرانية كييف، على يد الطبيبن ركوس زافونت ولينور هيرجيه اللذين خلصا إلى تعرضه لارتجاج في الدماغ في المباراة النهائية. وقال مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب أن الحارس عانى خلال المباراة من ارتجاج دماغي.

ولم يعد كاريوس الحارس الأول مع ليفربول بعد التعاقد مع البرازيلي الدولي أليسون من روما الإيطالي مقابل 72,5 مليون يورو الشهر الماضي.

وعن انتقال حارسه، قال كلوب الاثنين بعد فوز فريقه على كريستال بالاس 2-صفر في الدوري المحلي "كلا. لا شيء. لم يبلغني أحد بأي شيء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف