بلغت 500,5 مليون جنيه استرليني
موسم قياسي لمانشستر سيتي على الصعيد المالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سجل مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ايرادات قياسية خلال موسم 2017-2018 بلغت 500,5 مليون جنيه استرليني (561,9 مليون يورو)، وذلك بحسب ما أعلن الخميس.
وكشف النادي الذي يحتفل بمرور 10 أعوام على انتقال ملكيته الى مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار المملوكة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أنه حقق الأرباح للعام الرابع على التوالي لتتجاوز هذا العام 10 ملايين جنيه سترليني، وتحديدا 10,4 ملايين.
وكان موسم سيتي بالتالي قياسيا على الصعيدين المالي والرياضي على السواء، إذ توج بطلا للدوري الممتاز مع أرقام قياسية بالجملة، بينها أكبر عدد من الأهداف، أكبر عدد انتصارات، إضافة إلى كونه أول ناد يحقق 100 نقطة في تاريخ الدوري، والإنجاز الأهم أنه أحرز اللقب بفارق 19 نقطة عن وصيفه، الغريم التقليدي في المدينة الشمالية، مانشستر يونايتد.
وتحدث رئيس مجلس الإدارة خلدون المبارك عن الإنجازات البارزة التي حققها النادي منذ عام 2008، قائلا "يعود الجزء الأكبر من التقدم الذي يشهده النادي في الوقت الحالي للاستراتيجية التي وُضعت بعناية لتتيح لنا مواصلة التقدم وتحقيق الإنجازات".
كما سلط الضوء أيضا على الأداء المالي الذي حققه سيتي خلال الموسم الماضي الذي سيدون "ضمن تاريخ إنجازات النادي ويعود ذلك للأداء المميز الذي شهدناه خلال ذلك الموسم. نحن فخورون إلى أقصى الحدود بالعمل الرائع الذي يحققه المدير الفني بيب غوارديولا واللاعبون وطاقم العمل الذي يبذل قصارى جهده ويعمل دون توقف لتقديم الدعم اللازم".
وشدد المبارك "هدفنا هو مواصلة تحقيق الإنجازات بناء على سجل العام الماضي. نحن دائما نرغب بالمزيد. ورحلتنا ما زالت في بدايتها، وهناك أهداف كثيرة نسعى لتحقيقها. وليس هناك أدنى شك بأننا نتطلع لمزيد من التحديات في هذا الموسم والمواسم القادمة، وسنعمل بالطبع بالمستوى ذاته من الالتزام والإصرار الذي كنا عليه خلال السنوات العشر الماضية".
وقبل موسم من انتقال ملكيته الى الشيخ منصور، لم تتجاوز إيرادات النادي 87 مليون جنيه خلال 2007-2008. وفي الأعوام الستة التالية لشرائه، سجل النادي خسائر ضخمة بلغت أكثر من 584 مليون جنيه استرليني، وذلك بسبب الأموال التي استثمرها فيه المالكون الجدد إن كان في التعاقد مع اللاعبين أو البنية التحتية، بما في ذلك مركز تدريب جديد.
وبارتفاع عائدات حقوق النقل التلفزيوني في الدوري الممتاز، والمشاركة المنتظمة للنادي في دوري أبطال أوروبا وما ترافق مع ذلك من استقطاب للرعاة، أصبح سيتي مصنفا بين الأندية الأوروبية العملاقة من الناحية الاقتصادية.
أما بالنسبة للإيرادات ، فلا يتقدم حاليا على سيتي سوى جاره اللدود مانشستر يونايتد وبطل إسبانيا برشلونة ومواطن الأخير ريال مدريد بطل دوري الأبطال، وبايرن ميونيخ الألماني، وذلك وفقا لشركة "ديلويت" المتخصصة في الشؤون المالية لأندية كرة القدم.