رياضة

موراي ونيشيكوري ينسحبان من بطولة أستراليا ولائحة المصابين تطول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن المصنف أول عالميا سابقا البريطاني أندي موراي والياباني كي نيشيكوري انسحابهما من بطولة استراليا المفتوحة في كرة المضرب، لينضما الى لائحة طويلة من المصابين قبل أولى البطولات الكبرى للموسم الجديد.

وأتى انسحاب موراي (30 عاما) بعد فشله في التعافي من الاصابة في الورك التي أبعدته عن الملاعب منذ تموز/يوليو الماضي وأدت الى تراجعه الى المركز 16 في تصنيف اللاعبين المحترفين. بينما يغيب الياباني (28 عاما ومصنف 22 عالميا) عن الملاعب منذ آب/أغسطس بسبب إصابة في المعصم الأيمن.

وقال موراي "للأسف لن ألعب في ملبورن هذا العام، لأني لست جاهزا للمنافسة"، مضيفا "سأسافر الى بلدي قريبا لتقييم جميع الخيارات، لكني أقدر كل رسائل الدعم، وآمل العودة قريبا للعب".

وأتى انسحاب موراي المتوج بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى (ويمبلدون الانكليزية 2013 و2016، والولايات المتحدة 2012) من بطولة استراليا المقررة في مدينة ملبورن بين 15 كانون الثاني/يناير و28 منه، بعد أيام من انسحابه من دورة بريزبين. 

وبلغ موراي نهائي البطولة الاسترالية خمس مرات آخرها العام 2016، الا انه لم يتمكن حتى الآن من إحراز لقبها.

وقال كريغ تايلي، مدير أولى بطولات "الغراند سلام" الأربع في موسم كرة المضرب، انه يحترم "القرار الصعب الذي اتخذه اندي"، مضيفا "نحن مدركون تماما مرور أندي بفترة صعبة بسبب وركه، وانه قام بكل شيء ممكن للاستعداد للصيف الاسترالي".

وكان موراي الذي أعلن الثلاثاء انسحابه من بريزبين، ألمح الى انه قد يلجأ الى عملية جراحية لحل المشكلة التي يعانيها منذ أشهر.

وقال "من الواضح انني مررت بفترة صعبة فعلا بسبب المشكلة المزمنة في وركي واستشرت عددا من الاخصائيين في الورك (...) بعدما نُصحت بمعالجة وركي بطريقة متحفظة منذ بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، نفذت كل ما طلب مني في ما يخص عملية التعافي، وعملت بجد كبير من أجل محاولة العودة الى التنافس في الملاعب"، الا ان العلاج "لم يعط أي نتيجة حتى الآن".

وأشار الى ان "العملية الجراحية قد تكون خيارا مطروحا لكن فرص الخروج بنتائج ايجابية ليست مرتفعة بالقدر الذي أريده".

ويأتي انسحاب موراي من ملبورن وسط سلسلة من مخاوف الاصابات التي عكرت مشاركة نجوم اللعبة، ومع مواصلة العديد منهم كالمصنف أول عالميا الاسباني رافايل نادال، ومتصدر التصنيف سابقا الصربي نوفاك ديوكوفيتش، للتعافي بشكل كامل من آثار الاصابات.

- نيشيكوري غير جاهز -

وأتى انسحاب موراي بعد ساعات من قيام نيشيكوري بالأمر نفسه. ولم يلعب الياباني المصنف أول آسيويا، منذ آب/أغسطس، بعد تمزق وتر في معصم يده اليمنى أثناء حصة تدريبية في سينسيناتي الأميركية.

وقال نيشيكوري الذي تراجع الى التصنيف 22 حاليا بعدما بلغ المركز الرابع، على موقعه الرسمي "اتعافى بشكل جيد، لكني لست جاهزا للعب بنسبة 100% في مباريات من خمس مجموعات".

وكان وصيف فلاشينغ ميدوز 2014، قد أعلن السبت الماضي أيضا غيابه عن دورة سيدني المقررة في الأسبوع الذي يسبق بطولة ملبورن.

ويأتي ذلك وسط ظلال من الشك حول مشاركة لاعبين بارزين آخرين في البطولة، لاسيما ديوكوفيتش المتوج بـ 12 لقبا في البطولات الكبرى، بينها ستة ألقاب في البطولة الاسترالية.

وأكد ديوكوفيتش الغائب منذ تموز/يوليو بسبب إصابة في المرفق، انه سيخضع نفسه للاختبار خلال دورتين في استراليا قبل اتخاذ القرار بالمشاركة او عدمها في بطولة ملبورن.

وألغى الصربي الاسبوع الماضي مشاركته في دورة أبوظبي الاستعراضية، وانسحب بعدها من دورة قطر التي يحمل لقبها. وسيشارك ديوكوفيتش (30 عاما) في دورتي كويونغ وتاي بريك تنز الاستعراضيتين في ملبورن، قبل اتخاذ قراره بشأن البطولة الأهم.

أما نادال (31 عاما) الذي كان من المقرر ان يعود في أبوظبي أيضا، فأعلن انسحابه بسبب مخاوف من لياقته البدنية، في خطوة تبعها انسحابه من بريزبين، وإشارته الى انه "غير جاهز بعد".

ويبدو ان السويسري روجيه فيدرر (36 عاما)، حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى (19) وحامل لقب استراليا 2017، هو الأكثر جاهزية بين اللاعبين الكبار، ويشارك حاليا في كأس هوبمان للمنتخبات المختلطة، والمقامة في مدينة بيرث الاسترالية.

ولدى السيدات، انضمت الاسبانية غاربيني موغوروتسا هذا الأسبوع الى لائحة المصابين، وانسحبت من بريزبين لاصابتها في المجموعة الثالثة من مباراتها في الدور الثاني ضد الصربية ألكسندرا كرونيتش.

أما حاملة لقب بطولة استراليا الأميركية المخضرمة سيرينا وليامس، فخاضت أول مباراة لها في أبوظبي بعد غيابها منذ مطلع العام الماضي في إجازة أمومة ووضع مولودتها الأولى، ولم تحسم بعد مسألة مشاركتها في البطولة الاسترالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف