الخسارة بددت أحلامه وآماله في المنافسة على لقب "الليغا"
ريال مدريد مستمر في التراجع فنياً على ملعبه بـ "السانتياغو بيرنابيو"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سجل نادي ريال مدريد نتيجة سلبية جديدة على ملعبه وأمام جماهيره بـ "السانتياغو بيرنابيو" ، وذلك بعد تعادله أمام ضيفه المتواضع نومانسيا بنتيجة هدفين لمثلهما في إياب الدور الثمن النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا.
ورغم أن هذا التعادل المخيب للآمال لم يمنع ريال مدريد من التأهل للدور الربع النهائي من مسابقة كأس الملك، بعدما فاز ذهاباً بثلاثية نظيفة ، إلا انه يأتي ضمن سلسلة نتائج الفريق السلبية التي سجلها على أرضه وأمام عشاقه ، مما دفع بصحيفة "ماركا" المدريدية إلى دق ناقوس الخطر بتقرير عنوانه "السانتياغو بيرنابيو لم يعد يُخيف أي منافس". و قبل السقوط في فخ التعادل أمام نومانسيا، كان ريال مدريد قد تكبد هزيمة ثقيلة أمام غريمه برشلونة بثلاثية نظيفة في "كلاسيكو" الدوري الإسباني ، وهي الخسارة التي بددت أحلامه وآماله في المنافسة على لقب "الليغا". ومنذ إنطلاقة الموسم وحتى الآن، فقد سجل ريال مدريد خمسة تعادلات وهزيمتين في "السانتياغو بيرنابيو" ، وهي ذات الحصيلة السلبية التي سجلها الفريق خلال منافسات الموسم الماضي (2016-2017) ، مما يرشح "الميرنغي" لمواصلة سقوطه بقلب العاصمة في قادم الجولات و المباريات. هذا ولعب "الأبيض الملكي" على أرضه 15 مباراة رسمية محلية وقارية ، لم يحقق الفوز من خلالها سوى في 8 مباريات ، بينما بقية المباريات انتهت بالتعادل أو الهزيمة ، حيث خسر أمام ريال بيتيس و برشلونة في الدوري المحلي، وتعادل أمام توتنهام هوتسبير في دوري أبطال أوروبا ، وأيضاً أمام فالنسيا وليفانتي في الدوري المحلي ، كما تعادل مع فوينلابرادا ونومانسيا في مسابقة كأس الملك. ومما زاد من خيبة الأمل التي يعيشها الريال على "السانتياغو بيرنابيو" أن نتائجه السلبية عرفت تلقي شباكه لأهداف بالجملة بلغ عددها 16 هدفاً أي بمعدل تجاوز الهدفين في كل مباراة، وهو معدل لا يليق ببطل إسبانيا وأوروبا والعالم ، مما يؤكد أن الفريق في مرحلة تراجع مستمر خاصة بعدما تأكد للجمهور الملكي أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قد استنفذ كافة أوراقه العلاجية لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات. ومنذ تأسيس ملعب "السانتياغو بيرنابيو" قبل 70 عاماً ، فقد خاض ريال مدريد 1677 مباراة في مختلف الاستحقاقات المحلية والخارجية ، مسجلاً خط هجومه لـ 4506 أهداف بمتوسط بلغ نحو ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة ، بعدما ظل "المدريديستا " سنداً له ضد أي منافس ، بالنظر إلى الحضور الغفير للجماهير المدريدية في المدرجات، التي تعتبر اللاعب رقم 12 في صفوف الفريق، قبل أن تتغير الأمور في الأعوام الأخيرة ، وتصبح ورقة ضغط تؤثر على أداء اللاعبين.التعليقات
نعم استنفد كل اوراقه
كندي -وهي أوراق قليله جداً اقتبسها ممن سبقوه ، ريال مدريد فريق عريق وقوي وغني ومتكامل ، انه احد القمم الشامخة جداً في عالم كرة القدم ، ومن سوء الطالع انه استخدم زيدان كمدرب ، زيدان كان لاعبأ كفؤا ، صحيح لم يكن من اعظم اللاعبين على مستوى العالم من نخبة بيليه ومارادونا وخنتو ودي ستيفانو وبوشكاش وباتيستا وكارلو ألبرتو وميسي وباكنغهام وباكنباور وكريستيانو رولاندو وسواريز وانييستا ورولاندو ورولاندينهو و تشافي و... ولكنه كان لاعبا جيدا ، لاعب شيء ومدرب شيء مختلف جداً ، انه لا يصلح ابدا لتدريب نادي مثل الملكي ، لا توجد لديه ايه خبرة احترافيه في هذا المجال ، ما يعتبره صالحا له في الملعب كلاعب قد لا يصلح للكثيرين ، زيدان ارتكب بحق نفسه خطأ كبيرا عندما اصبح مدربا للملكي ، كان عليه ان يبدأ مشواره التدريبي من فرق الدرجه الثانيه ان لم اقل من الثالثه ، انه اليوم كطفل يقود طائره عملاقه متطورة بها اجهزه متقدمة تحول دون سقوطها وتحطمها ولكن لا تحول دون تأخرها وفشلها ، لان تلك الأجهزه تحتاج الى محترف مختص لقيادتها ، بنفس الوقت ارتكب خطأ اكبر بحق ريال مدريد ، فهل سيتم فك الارتباط قبل فوات الاوان ؟