قاد الفريق الملكي إلى إحراز ثمانية ألقاب خلال عامين فقط
حصيلة زيدان المميزة مع ريال مدريد أفسدتها خسارتا "الكلاسيكو"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في مطلع شهر يناير من عام 2016 قررت إدارة ريال مدريد إقالة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز و تعيين الفرنسي زين الدين زيدان بديلاً عنه في أول تجربة له في العمل كمدير فني بعدما ظل دوره منحصراً كمساعد أو مدرب للفريق الرديف .
ومرت سنتان كاملتان على تعيين زيدان على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي ، حقق خلالهما انجازات محلية ودولية كبيرة ، حيث سجلت الكتيبة المدريدية تحت إشرافه أرقاما جيدة أفسدتها الخسارتان اللتان تكبدهما أمام برشلونة خلال عام 2017 في الدوري الإسباني على ملعب "السانتياغو بيرنابيو" ، إذ جاءت الأولى في شهر أبريل وجعلت الريال يفوز باللقب بشق الأنفس، أما الثانية فكانت في شهر ديسمبر المنصرم والتي بددت آماله في الاحتفاظ بلقب "الليغا". وفي ما عدا ذلك، فـإن حصيلة "الأبيض الملكي" تحت إشراف الفني الفرنسي كانت إيجابية بكافة المقاييس بعدما قاده إلى إحراز ثمانية ألقاب ، منها خمسة في عام 2017 ، شملت لقبين في بطولة دوري أبطال أوروبا ولقباً في الدوري الإسباني و لقبين في كأس العالم للأندية ومثلهما في كأس السوبر الأوروبي و كأس السوبر الإسباني ، ليبقى كأس الملك اللقب الوحيد الذي استعصى عليه بعدما اصطدم بسيلتا فيغو. وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الصادرة من العاصمة مدريد، فإن زيدان يعتبر المدرب الأكثر تتويجا في العالم بين أقرانه بثماني بطولات خلال الفترة من شهر يناير من عام 2016 وحتى شهر يناير من عام 2018 ، يليه الإسباني أوناي إيمري الذي درب خلال هذه الفترة كل من ناديي إشبيلية الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، ونال معهما خمسة ألقاب ثم يأتي الإيطالي ماسيميليانو أليغري الذي حصل مع يوفنتوس على أربعة ألقاب، مثله مثل الإسباني لويس انريكي مع برشلونة. ومنذ توليه الجهاز الفني بنادي ريال مدريد ، فقد أصبح الفوز هو العنوان الرئيسي لمبارياته الرسمية مهما كان المنافس، إلا إذا تعلق الأمر بغريمه الأزلي برشلونة، فعلى مدار عامين خاض زيدان مع الميرنغي 116 مباراة على مختلف الأصعدة والمسابقات ، بلغت انتصاراته 85 انتصاراً و 20 تعادلاً و 11 خسارة آخرها على يد برشلونة قبل انقضاء عامه الثاني. وخلال عهد زيدان استعاد هجوم الريال قوته وفعاليته دون ان يكون ذلك على حساب خطه الدفاعي بعدما نجح زيدان في قيادة الريال للحفاظ على نظافة شباكه خلال 35 مباراة ، محققاً "الميرنغي" تحت إمرته فارقا تهديفيا إيجابياً بلغ 290 هدفا بعدما أحرز 306 هدفاً و استقبل 116 هدفاً.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف