رياضة

العلمي: سنضرب عصفورين بحجر واحد في موسكو

المغرب متفائل باحتضان كأس العالم 2026

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: قالت لجنة إعداد ترشيح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026 إن حظوظ المغرب قوية أمام منافسيه الأميركيين الثلاثة، أميركا وكندا والمكسيك. وأوضح حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة ورئيس اللجنة، إن المغرب يتوفر على العديد من الميزات التي تؤهله لاحتضان هذه التظاهرة الدولية، منها الاستقرار والأمن الذي ينعم به ، وتوفر على البنيات التحتية الملائمة، وموقعه الجغرافي الذي يجعل الفارق الزمني بينه وبين 80 في المائة من الدول المشاركة في المونديال حوالي ساعتين فقط وهو ما سيمكن سكان هذه الدول من المتابعة المباشرة للمباريات في أحسن الظروف.

وأضاف العلمي، خلال أول لقاء صحافي تعقده لجنة إعداد ملف ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 2016، اليوم بالدار البيضاء ، أن المغرب معروف أيضا بولع شبابه بكرة القدم، التي تعد لعبة شعبية في المغرب، وبحماسة مشجعيه، إضافة إلى قيمه الراسخة وعلى رأسها التسامح والأصالة.&

وبخصوص البنيات التحتية الرياضية ، أشار العلمي إلى أن المغرب حقق قفزة قوية في هذا المجال منذ ترشحه لكأس العالم 2010، وهو مستعد لقفزة جديدة في إطار الرهان الجديد. وقال "اليوم نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه في 2003، عندما ترشحنا لنهائيات 2010”، مشيرا إلى المجهود الإستثماري الكبير الذي بدله المغرب، سواء في المجال الرياضي أم في مجال التنقل والبنيات التحتية السياحية.

وأوضح العلمي أن المغرب أصبح يتوفر على 6 ملاعب كرة القدم بمعايير دولية، ويخطط لبناء 8 ملاعب جديدة في مدن مختلفة، والتي أصبحت نتيجة نموها الحضري والعمراني تحتاج إلى ملاعب كبيرة تتراوح سعتها بين 20 ألفا و40 ألف متفرج. وقال العلمي "المغرب مستعد، ونحن عازمون أن نضرب عصفورين بحجر واحد في موسكو" ،في إشارة إلى تأهل المغرب لنهائيات كأس العالم 2018 منتصف يونيو المقبل في موسكو والتي ستتزامن مع حفل اختيار الدولة التي ستنظم نهائيات كأس العالم 2026.

من جانبه، تحدث فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربة لكرة القدم، على التغييرات التي عرفها الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة منها المتعلقة بكأس العالم. وقال لقجع إن الحسم في الترشيحات لم يعد كما كان في السابق بيد لجنة الفيفا، ولكنه أصبح بيد الدول الأعضاء في المنظمة، وعددهم 211 دولة. وأضاف "سنحتاج 104 أصوات &على الأقل لنفوز بتنظيم كأس العالم، ونعول في هذا المجال على أصوات الدول الشقيقة والصديقة وعلى الإشعاع الدبلوماسي للمملكة".&

وأشار لقجع إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يساند الترشيح المغربي بقوة باعتباره ترشيحا لإفريقيا. وأضاف "سنحتضن يوم 2 فبراير المقبل مؤتمر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والذي سيشكل فرصة لتعبئة الدعم الإفريقي للترشيح المغربي"، مشيرا إلى أن إفريقيا وحدها ستوفر للمغرب 54 صوتا عندما تحين ساعة الحسم يوم 13 يونيو المقبل.

أما رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، فأشار إلى أن الحكومة بكاملها معبئة من أجل إنجاح ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم. وقال العلمي أن المغرب سيمنح التأشيرات لجميع سكان العالم الراغبين في متابعة المباريات، كما أن الحكومة ملتزمة بتقديم المساعدة وتوفير كافة التسهيلات لجميع الشركات والشركاء لمواكبة هذه التظاهرة، سواء تعلق الأمر بالإجراءات الجبائية أو العبور.

وأكد أن الحكومة مستعدة، وأن المبلغ المالي الذي ستتطلبه الاستثمارات من أجل تأهيل البنيات التحتية وإعدادها في متناول الموازنة الحكومية. وقال "الحكومة ملتزمة بدعم ترشيح المغرب حتى النهاية".

حضر اللقاء الصحافي &للجنة العديد من الوزراء، من بينهم وزير الإتصال والثقافة ووزير الاقتصاد والمالية، والعديد من الشخصيات من القطاع العام والخاص. كما حضر الندوة عثمان بنجلون رئيس التجمع المهني لبنوك المغرب، ومريم بنصالح شقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف