رياضة

لقب كبير أول بين هاليب وفوزنياكي في نهائي بطولة أستراليا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ستحرز الرومانية سيمونا هاليب او الدنماركية كارولاين فوزنياكي، المصنفتان اولى وثانية، لقبها الكبير الاول عندما تتواجهان السبت في نهائي فردي السيدات في بطولة استراليا المفتوحة لكرة المضرب، اولى البطولات الاربع الكبرى.

وفي نصف النهائي الخميس، تغلبت هاليب على الالمانية انجليك كيربر 6-3 و4-6 و9-7 في مباراة ماراتونية، فيما تخطت فوزنياكي البلجيكية ايليز مرتنز السابعة والثلاثين 6-3 و7-6 (7-2).

وتخوض هاليب النهائي الثالث لها في البطولات الكبرى بعد رولان غاروس 2014 و2017، على غرار فوزنياكي وصيفة فلاشينغ ميدوز 2009 و2014، والفائزة بينهما ستتصدر تصنيف اللاعبات المحترفان الاثنين المقبل.

في المباراة الاولى، انقذت هاليب (26 عاما) كرتين لحسم المباراة في المجموعة الثالثة عندما كانت كيربر ترسل وهي متقدمة 6-5، وذلك بعد ان أهدرت بدورها كرتين حاسمتين 5-4.

وقالت هاليب التي خاضت مباراة ماراتونية اخرى في الدور الثالث ضد الاميركية لورين ديفيس حسمت فيها المجموعة الثالثة 15-13 "كانت مباراة قاسية جدا، لا زلت ارتجف. خوض مباراتين من هذا النوع في دورة واحدة ليس سهلا".

وكانت هاليب مرشحة قوية السنة الماضية لخطف لقب رولان غاروس، بيد انها خسرت في النهائي امام اللاتفية المغمورة يلينا اوستابنكو.

وفي مواجهة كيربر (29 عاما)، بادرت هاليب الى الهجوم وحصدت 20 نقطة من اول 25 في المباراة.

لكن الالمانية الصلبة والتي عانت في موسم 2017، ردت في الثانية مذكرة بمستوياتها عندما توجت بلقبي استراليا وفلاشينغ ميدوز في 2016 وتصدرت التصنيف العالمي.

وعن المبادلات الطويلة في نهاية المباراة التي ألهبت حماسة جماهير ملعب رود ليفر ارينا، اضافت هاليب "كانت بمثابة قطار الموت، لكنني لم استسلم. يجب ان اقول انني فخورة بنفسي".

وفي المباراة الثانية، محت فوزنياكي ذكرياتها السيئة في عام 2011، عندما خسرت في نصف النهائي امام الصينية نا لي بعد اهدارها كرة حاسمة للفوز في المباراة.

واقرت فوزنياكي ان تلك الخسارة لا تزال تطاردها، وكادت تتكرر امام مرتنز. فبعد تقدمها 6-3 و5-4، و30-صفر على ارسالها، ارتكبت الدنماركية خطأين مزدوجين.

وقالت فوزنياكي (27 عاما) "عادة أكون هادئة، لكن ساقاي كانتا ترتجفان، ولم أعد أعرف ماذا افعل. مباراة نا لي كانت لا تزال في رأسي".

وتنفست مرتنز، مفاجأة الدورة، الصعداء اذ تقدمت 6-5 و40-15 على ارسال فوزنياكي، لكن الاخيرة شرحت ماذا حصل "في تلك اللحظة، قلت لنفسي انه يتعين علي جلب الفوز" وهذا ما حدث اذ عادلت وحسمت الشوط الفاصل "تاي بريك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف