بعد ضياع لقبي الدوري الإسباني وكأس الملك
ريال مدريد مطالب بإحراز أبطال أوروبا لإنقاذ رؤوس زيدان ورونالدو وبنزيمة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عاد الحديث مجدداً عن نية فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني في القيام بثورة مرتقبة في صفوف عناصر الفريق الحالية مع نهاية الموسم الجاري (2017-2018) ، ليفرض نفسه بقوة في العاصمة مدريد من قبل وسائل الإعلام المدريدية أو جماهير النادي، وذلك في اعقاب الخسارة المذلة التي تعرض لها الفريق أمام ليغانيس المتواضع بنتيجة هدفين لواحد في إياب الدور الربع النهائي من مسابقة كأس الملك.
وكان ريال مدريد قد تعرض للإقصاء من مسابقة كأس الملك، والتي أخرجته من سباق المنافسة على اللقب الذي لم يحرزه منذ عام 2014 ، فيما كان الفريق قد خرج أيضاً من سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني بسبب الفارق الشاسع الذي يفصله عن المتصدر برشلونة، والذي بلغ 19 نقطة حتى الجولة العشرين من عمر البطولة. ووفقًا لتقارير إعلامية عديدة، فإن ثلاث رؤوس اصبحت مستهدفة من قبل مقلصة رئيس النادي المدريدي في حال اخفق الفريق في الفوز بلقب دوري ابطال اوروبا للعام الثالث على التوالي، وهي المهمة التي تبدأ بتجاوز عقبة باريس سان جيرمان الفرنسي في الدور الثمن النهائي وتحديداً في شهر فبراير المقبل، على امل إستعادة روحه المعنوية قبل الاصطدام بكبار "القارة العجوز" في الأدوار المتقدمة. الرأس الأولى المهددة بالإبعاد، هي رأس المدرب زين الدين زيدان، الذي يجلس على صفيح ساخن منذ خسارة ريال مدريد لموقعة "الكلاسيكو" على ملعب " السانتياغو بيرنابيو" أمام غريمه التقليدي نادي برشلونة بثلاثية نظيفة، ثم زادت متاعبه بعد تعرضه لهزيمة جديدة على يد نادي فياريال ، واخرى من نادي سيلتا فيغو وأخيراً بتعرضه للإقصاء من مسابقة كأس الملك من نادي ليغانيس المتواضع جداً . و يبدو ان تأجيل إتخاذ القرار بإقالة زيدان هو بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ نفسه وانتشال الفريق من الإنهيار من قبل رئيس النادي، مع إدراك الأخير جيداً بأن التعاقد مع مدرب جديد في منتصف الموسم يعتبر أمراً عسيراً للغاية في ظل وجود سوق تشح به الأسماء الوازنة ، مما يحتم عليه الانتظار لنهاية الموسم، وإنتهاء نهائيات كأس العالم لإيجاد اسم تدريبي كبير. الرأس الثانية هي رأس المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للنادي، والذي يهدد بالرحيل عن الفريق في حال لم تستجب الإدارة لمطلبه برفع راتبه السنوي . وبعدما اقترب "الميركاتو الشتوي" من إغلاق أبوابه، فإن استمرار رونالدو حتى نهاية الموسم اصبح أمراً حتمياً لتشكل فرصة ثمينة له ، بفرض مطالبه المالية على إدارة النادي من خلال تقديم الإضافة الفنية اللازمة التي تعزز من فرص الفريق في التألق على الصعيد الأوروبي، وحتى المنافسة على لقب وصافة في بطولة الدوري الإسباني، ولكن في حال إنهار الفريق قارياً ، فإن بيع رونالدو سيكون لزاماً على النادي للتخلص من راتبه ومن صداع مطالباته المزمنة. الرأس الثالثة هي رأس المهاجم الفرنسي كريم بن زيمة الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب تواضع أدائه الفني وضعف مردوده التهديفي وإشراكه بشكل منتظم في تشكيلة الفريق الأساسية رغم وجود من هم افضل منه على دكة البدلاء، مما تسبب في تعالي الأصوات المدريدية بالمطالبة بإبعاده. وسيكون أمام بنزيمة اختبار حقيقي وقوي بداية من مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وحتى نهاية الموسم، لإثبات جدارته وإقناع مسؤولي النادي بتمديد عقد إقامته في العاصمة مدريد بعدما بلغ الواحد والثلاثين من عمره أو تسريع وتيرة رحيله قبل انقضاء عقده الحالي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف