رياضة

باريس سان جرمان يحقق في تصنيفات عرقية للاعبين الشبان

باريس سان جرمان يحقق في تصنيفات عرقية للاعبين الشبان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن نادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم الخميس عن قيامه بفتح تحقيق داخلي في اتهامات موجهة إليه، بالقيام بتصنيف عرقي للاعبين الشبان خلال عملية البحث عن مواهب لضمها الى صفوفه.

وقال مصدر في النادي لوكالة فرانس برس "لقد فتحنا تحقيقا داخليا"، إثر معلومات نشرها موقع "ميديا بارت" الاستقصائي الفرنسي، واستند فيها الى جزء من تسريبات "فوتبول ليكس" التي بدأت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية نشرها الأسبوع الماضي.

وبحسب "ميديا بارت"، قام القسم المكلف بالبحث عن المواهب الجديدة في النادي، بإعداد بيانات عن اللاعبين الشبان تتضمن تصنيفا عرقيا لهم، والاشارة إليهم على أساس فرنسيين، من شمال إفريقيا، أفارقة...

وأقر المصدر لفرانس برس، بوجود وثائق من هذا النوع، علما أن هذه الممارسة تعد غير قانونية في فرنسا.

وأوضح "ميديا بارت" أن هذه الوثائق اعتمدت لتقييم لاعبين شبان قد يرغب النادي في ضمهم الى صفوفه، مشيرا الى أن هذه الممارسة أثارت جدلا داخليا في آذار/مارس 2014 على مستوى النادي المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، على خلفية قضية لاعب في الـ13 من العمر اسمه يان غبوهو، لفت أنظار كشافي الفريق خلال مزاولته اللعبة مع روان في منطقة النورماندي بشمال البلاد.

ونقل "ميديا بارت" عن سيرج فورنييه، الكشاف الذي تولى تقييم أداء غبوهو في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، قوله "بدلا من القول إنه فرنسي، كان يجب القول إنه أبيض (لون البشرة)، لاسيما وأن كل اللاعبين الذين كنا نوصي بهم كانوا فرنسيين".

أضاف "باريس سان جرمان لم يكن يريد منا استقطاب لاعبين مولودين في إفريقيا، لأنه لا يمكن التأكد فعلا من تاريخ ميلادهم".

وفي نهاية المطاف، انضم اللاعب المولود في ساحل العاج، الى صفوف نادي رين الفرنسي، علما أنه يدافع عن ألوان المنتخب الفرنسي للشباب.

وأعادت هذه القضية التذكير بقضية مشابهة كشفها موقع "ميديا بارت" في 2010، وتعود لنقاش حول الحصص العرقية في الفئات العمرية للأندية. وأشار الموقع في حينه الى أن المسؤولين عن كرة القدم المحلية، كانوا يعتقدون بوجود "الكثير من السود والعرب، وليس ما يكفي من الفرنسيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف