رياضة

في إنتظار عودة ميسي لصفوف المنتخب الوطني

الأرجنتين تواصل خوض مبارياتها الودية بحجب القميص رقم 10

فضل الاتحاد الأرجنتيني خلال المواجهة حجب القميص رقم 10 الذي يرتديه ميسي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خاض المنتخب الأرجنتيني مباراة ودية أمام المنتخب المكسيكي خلال اسبوع "الفيفا" لشهر نوفمبر الجاري في غياب نجمه وهدافه التاريخي ليونيل ميسي الذي لم يلعب ضمن صفوفه منذ نهاية بطولة كأس العالم بروسيا الصيف الماضي.

هذا وفضل الاتحاد الأرجنتيني خلال المواجهة حجب القميص رقم 10 الذي يرتديه ميسي في المنتخب الوطني منذ اعتزال خوان رومان ريكيلمي.

وكان ميسي قرر الابتعاد عن منتخب بلاده منذ الخروج المخيب من بطولة كأس العالم بروسيا ، عندما ودع منافساتها من الدور الثاني بخسارة أمام فرنسا باربعة اهداف مقابل ثلاثة اهداف ، حيث لم يدلِ&بأي تصريحات إعلامية حول مستقبله الدولي سواء بإعلان اعتزاله او كشف موعد عودته ، في وقت أكدت تقارير إعلامية بأن اللاعب طلب من اتحاد بلاده إعفاءه من خوض المباريات الودية خلال الموسم الجاري على ان يعود إلى صفوفه خلال بطولة كوبا أميركا التي ستقام الصيف القادم بالبرازيل .

هذا واستجاب الاتحاد الأرجنتيني لطلب ميسي بعدم استدعائه للمنتخب الوطني ، من أجل تركيز جهوده على نادي برشلونة على امل استعادة لقب دوري أبطال أوروبا و جائزة "الكرة الذهبية" خاصة ان منتخب بلاده لن يخوض أي استحقاق رسمي قبل إقامة بطولة كوبا اميركا.

ويبدو ان حجب القميص رقم 10 خلال المباريات الودية التي غاب عنها ميسي بمثابة الرسالة إلى عشاقه وللاعب شخصياً تؤكد بأن الأرجنتين تترقب وتنتظر عودته لإرتدائه مجدداً.

وفي هذا الصدد، أكد ليونيل سكالوني المدرب الموقت للمنتخب الأرجنتيني بأنه يأمل بأن يعود ميسي إلى صفوف المنتخب الوطني ، حيث قال :" اتصلت بميسي وتحدثت معه عن كرة القدم ، ولكني لم أناقش معه حول عودته إلى صفوف المنتخب الوطني ، وسأترك القرار له لتحديد تاريخ العودة".

ومنذ تولي سكالوني شؤون الجهاز الفني للمنتخب الوطني ، خاضت الأرجنتين خمس مباريات ضد كولومبيا وغواتيمالا والبرازيل و العراق ثم المكسيك ، حيث أظهر أبناء "التانغو" تحسنا كبيراً في أدائه التكتيكي واستعادوا حماسهم الذي فقدوه في مونديال روسيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف