أربعة أندية كسرت القاعدة وحققت اللقب
التاريخ ينحاز لمتصدري المجموعات في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسفرت قرعة دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا والتي اقيمت بمدينة نيون السويسرية مقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم عن مواجهات نارية بين كبار "القارة العجوز" .
ويحظى متصدرو المجموعات الثماني&في دور المجموعات بأفضلية تصنيفهم في المستوى الأول، بينما تصنف الأندية الثمانية التي حلت في المراكز الثانية لمجموعاتها في المستوى الثاني خلال القرعة.
ويكشف ارشيف المسابقة القارية ان افضلية التتويج &بـ"صاحبة الأذنين" &كانت لمتصدري المجموعات على حساب اصحاب المراكز الثانية منذ بدأ الاتحاد الأوروبي العمل بالنظام الحالي للمجموعات خلال نسخة موسم (2003-2004) حيث تخوض الأندية المتأهلة دور الستة عشر (بخروج المغلوب) بعدما كانت سابقاً توزع على مجموعات جديدة.
و على مدار خمس&عشرة دورة لم ينجح سوى 5 أبطال حلوا في المركز الثاني في التتويج باللقب القاري، بينما احتكر المتصدرون بقية الألقاب الإحد عشر ، مما يوضح اهمية تصدر المجموعة ، إضافة الى كون صدارة المجموعة تعكس جاهزية اصحابها للمنافسة على لقب البطولة.
البداية مع بورتو
ويعتبر نادي بورتو البرتغالي بقيادة مواطنه المدرب جوزيه مورينيو أول وصيف في دور المجموعات يفوز باللقب الأوروبي في عام 2004 بعدما حل ثانياً في المجموعة السادسة خلف ريال مدريد الإسباني ، لكنه نجح في الوصول إلى النهائي وأكتسح موناكو الفرنسي بثلاثة اهداف نظيفة .
ومن اللافت للنظر في إنجاز بورتو إنه جاء بعدما انهى مجموعته وصيفاً، وأظهر تفوقاً في الإدوار الإقصائية على المتصدرين بداية بنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي تصدر المجموعة الخامسة &في دور الستة عشر ثم اولمبيك ليون الفرنسي الذي تصدر المجموعة الأولى في دور الثمانية ثم على موناكو الذي تصدر المجموعة الثالثة في المباراة النهائية، ليبقى نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني منافسه الوحيد في دور النصف النهائي قد حل وصيفاً لموناكو .
ليفربول يكرر الإنجاز
وفي الموسم الموالي (2004-2005) كرر نادي ليفربول الإنكليزي ذات الإنجاز بفوزه باللقب الأوروبي رغم حلوله وصيفاً في دور المجموعات بعدما جاء ثانياً خلف موناكو الفرنسي في ترتيب المجموعة الأولى.
ونجح "الليفر" في طريقه إلى منصة التتويج بتجاوز اربعة متصدرين بداية بنادي باير ليفركوزن الألماني مروراً بيوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي وأخيراً بحامل اللقب ميلان الإيطالي في النهائي المثير .
وكان ليفركوزن قد تصدر المجموعة الثانية، بينما تصدر يوفنتوس المجموعة الثالثة، فيما تصدر تشيلسي المجموعة الثامنة ، اما ميلان فتصدر المجموعة السادسة.
إنتر ميلان يؤكد التفوق
وفي موسم (2009-2010) عاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ليقود نادياً آخر&للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ممثلاً بإنتر ميلان الإيطالي كوصيف للمجموعة السادسة التي تصدرها حامل اللقب برشلونة.
وفي طريقه إلى النهائي لتحقيق إنجاز الثلاثية التاريخية ، تمكن إنتر ميلان في التفوق على تشيلسي (متصدر المجموعة الرابعة) في دور الستة عشر &، ثم على برشلونة (الذي تصدر مجموعته) &في الدور النصف النهائي .
ريال مدريد آخر الأبطال
وحقق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا في موسمين متتاليين رغم انه انهى دور المجموعات في المركز الثاني في مجموعته ، حيث جاءت الأولى في موسم (2016-2017) عندما حل وصيفاً لبروسيا دورتموند الألماني في ترتيب المجموعة السادسة ، فيما كانت الثانية خلال &الموسم الماضي (2017-2018) عندما جاء وصيفاً لتوتنهام هوتسبير الإنكليزي في ترتيب المجموعة الثامنة والأخيرة.
دورتموند ومانشستر في النظام القديم&
وقبل بورتو و إنتر ميلان و ليفربول و ريال مدريد ، كان ناديا بروسيا دورتموند الألماني و مانشستر يونايتد الإنكليزي قد نجحا&أيضاً في إعتلاء منصة التتويج بعدما احتلا المركز الثاني بالنظام الأول للمنافسة، والذي كان يعتمد على تأهل المتصدرين للمجموعات، ومعهما فريقان&من المركز الثاني.
ونجح&"الشياطين الحمر" و"أسود الفيستيفال" في تجاوز دور المجموعات كونهما حققا أفضل مركز ثانٍ&بين المجموعات ، فدورتموند توج بالبطولة عام 1997 بعدما حل خلف المتصدر اتلتيكو مدريد الإسباني في المجموعة الثانية ، بينما نال&مانشستر يونايتد اللقب في عام 1999 بعدما جاء وصيفاً لبايرن ميونيخ الألماني في المجموعة الرابعة ، حيث شهد النهائي بينهما إثارة كبيرة تم حسمها في الوقت بدل الضائع لصالح الإنكليز.
الجدير ذكره بأن ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي يعتبر اقوى مرشح للمنافسة على اللقب الأوروبي خلال النسخة الحالية من بين الاندية الثمانية التي تجاوزت دور المجموعات في المركز الثاني إلى جانب اتلتيكو مدريد وبدرجة اقل مانشستر يونايتد ، بينما بقية الأندية لا تشكل تهديداً كبيراً على المتصدرين لأنها تفتقد للخبرة والتجربة.