بسبب الإرتفاع الصاروخي الذي تجنيه من عائدات البث التلفزيوني
إنفاق الأندية الإنكليزية على التعاقدات مرشح لبلوغ سقف المليارين باوند
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت مؤسسة "ديلويت" المتخصصة في التدقيق المالي أن حجم إنفاق أندية مسابقة "البريميرليغ" مرشح للاستمرار في منحناه التصاعدي في قادم المواسم مستفيدة من العائدات الضخمة التي تحققها حقوق البث التلفزيوني لمباريات الدوري الإنكليزي الممتاز .
وأوضحت المؤسسة ، بأن أندية الدوري الإنكليزي أصبحت قاب قوسين أو ادنى من بلوغ سقف المليارين جنيه إسترليني في الموسم الواحد ، وذلك باحتساب القيمة الإجمالية للتعاقدات التي قامت بها في "الميركاتو الصيفي" الذي يسبق انطلاق الموسم الرياضي ، وتلك التي تقوم بها في "الميركاتو الشتوي" في منتصف الموسم والتي بلغت نحو مليار و 860 مليون جنيه إسترليني خلال الموسم الجاري (2017-2018) ، حيث أنفقت في فترة الصيف ما يقارب من مليار و 430 مليون جنيه إسترليني ، ثم أنفقت في فترة الشتاء نحو 430 مليون جنيه إسترليني ، لتسجل رقماً قياسياً في الانتقالات الشتوية بعدما كانت قد سجلت رقما قياسياً في الانتقالات الصيفية الماضية. البث التلفزيوني كلمة السر و بررت المؤسسة هذا التصاعد الجنوني بالإرتفاع الصاروخي الذي بلغته عائدات البث التلفزيوني التي ترتفع مع كل عقد جديد تبرمه رابطة الدوري الإنكليزي مع الفائزين بصفقة البث التي تمتلكها حالياً شبكتا "سكاي سبورت" و "بي تي سبورت" و التي تناهز قيمتها ستة مليارات جنيه إسترليني . والحقيقة أن الوتيرة السريعة التي تتجه بها أندية الدوري الإنكليزي في إبرام التعاقدات منذ إطلاق الممتاز تتماشى مع السياسة العامة للبطولة ، إذ أن تواجد ألمع وأفضل الأسماء في الملاعب الإنكليزية هو الذي رفع إيقاع المنافسة و زاد من درجة الاستمتاع بمبارياتها، وهو العامل الذي رفع من قيمة البث التلفزيوني، وبالتالي فإن عزوف الأندية عن هذه السياسة سيُعيد الدوري الإنكليزي إلى سابق عهده قبل إطلاق الممتاز، حيث كان يعد احد أضعف الدوريات الأوروبية من حيث الأداء الفني للفرق، إذ ان تواجد النجوم يُعد أمراً ضرورياً للمشاهد، والحصول على خدمات أغلى النجوم يحتاج إلى أموال ضخمة لا توفرها سوى إيرادات البث التلفزيوني المتزايدة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف