الاتحاد الإسباني حاول إقناع الأرجنتيني بالحصول على الجنسية
لينيكر يؤكد : لو كان ميسي إسبانياً لهيمن "لاروخا" على كأسي العالم وأوروبا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الإنكليزي غاري لينيكر نجم ناديي برشلونة وتوتنهام سابقاً، بأن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان بإمكانه تقديم إضافة فنية كبيرة للكرة الإسبانية على مستوى منتخبها الأول، لو كان نجح الاتحاد في منحه الجنسية.
وأكد هداف مونديال المكسيك 1986 في مقابلة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية انه لو تواجد ميسي مع المنتخب الإسباني لنجح الأخير في تحقيق هيمنة مطلقة على نهائيات كأس العالم و كأس أمم أوروبا ، وقاده لتحقيق لقبيهما ثلاث مرات خلال الفترة التي كان فيها النجم الأرجنتيني أفضل لاعب في العالم في الفترة من عام 2006 وحتى الآن. وأشاد لينيكر كثيراً بالمهارات العالية التي يتمتع بها ميسي، إذ علق عنه قائلاً :"ميسي يفعل في المباراة أشياء كثيرة لم أقم بها خلال مسيرتي" . وبلغت درجة إشادة الهداف الإنكليزي السابق بميسي إلى قوله :"أن برشلونة في حضور ميسي يلعب بـ 13 لاعباً و ليس 11 لاعباً لانه يعادل ثلاثة لاعبين بالنظر إلى مهاراته ولياقته مما يجعل منه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم وأفضل حتى من مواطنه دييغو مارادونا". وكان الاتحاد الإسباني قد حاول إقناع ميسي بالحصول على الجنسية الإسبانية في بداية مسيرته الكروية في موسم (2004-2005) غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعدما عبر اللاعب عن اعتزازه بحمل إسم بلاده ، رافضاً كافة الإغراءات التي قدمت إليه ، ليتم استدعاؤه لصفوف المنتخب الأرجنتيني من قبل المدرب خوسيه بيكيرمان في صيف عام 2005 ليخوض مواجهة ضد المنتخب المجري انتهت بفوز أبناء "التانغو" بهدفين لهدف في مباراة شارك فيها "البرغوث" بديلاً وتحديداً في الدقيقة "64" من عمر المباراة . ومنذ تألق ميسي نجح المنتخب الإسباني في التتويج بلقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ولقب كأس أمم أوروبا مرتين في عامي 2008 و 2012 في وقت لا يزال الدولي الأرجنتيني يلهث وراء أول لقب له مع منتخب بلاده ، بعدما تعذر عليه ذلك في نهائي كوبا أميركا لثلاث مرات ونهائي كأس العالم مرة واحدة .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف