رياضة

اللجنة الأولمبية تعتذر من إيران بعد "سوء الفهم" بخصوص سامسونغ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن منظمو دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية إنهم قدموا اعتذارا لإيران الجمعة في اعقاب ضجة دبلوماسية أثارها استثناء افراد بعثها الرياضية من تلقي هواتف مجانية توزعها مجموعة سامسونغ على المشاركين في الألعاب.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة لألعاب بيونغ تشانغ لي هي-بيوم إنه كتب خطيا لأفراد البعثة الإيرانية "للاعتذار عن سوء التفاهم".

بدأت المشكلة الأربعاء عندما اعلن منظمو الألعاب ان الرياضيين من إيران وكوريا الشمالية لن يحصلوا على هواتف "غالاكسي نوت 8" من الشركة الراعية سامسونغ تتضمن معلومات لوجستية مهمة وخاصة بالمنافسات.

ورغم تراجع المنظمين عن القرار في اليوم التالي إلا ان الحادثة أثارت عاصفة في إيران حيث تتواجد سامسونغ، ورفض الرياضيون الايرانيون قبول الهواتف حتى تقديم اعتذار.

ولم يتم شرح أسباب سوء التفاهم.

وكانت اللجنة قد ذكرت اساسا انه لن يتم توزيع الهواتف على الرياضيين الايرانيين "بسبب عقوبات دولية قائمة" على الرغم من رفع العقوبات الدولية عن ايران في 2015 باستثناء تلك المتعلقة بالأسلحة والتكنولوجيا النووية.

وتنتشر في كافة أنحاء إيران لافتات ومتاجر للشركة الكورية الجنوبية العملاقة التي رعت أيضا العديد من الفعاليات الثقافية على نطاق واسع، ومنها المعرض الحالي في متحف طهران للفن المعاصر.

وقبيل الاعتذار ذكرت وكالة الانباء الرسمية ان وزير الاتصالات محمد جواد آذري جهرومي ينظر في المسألة ويدرس احتمال منع استيراد هواتف سامسونغ.

وقد ذكرت الخميس ان "مصدرا مطلعا" قال ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيتوقف عن استخدام هاتفه السامسونغ في حال عدم توجيه اعتذار.

ورغم عدم تأكيد هذه المعلومة، اثار تقرير الوكالة على ما يبدو سلسلة من الاحتجاجات على تويتر تحت شعار "لا لسامسونغ".

وكتب أحد مستخدمي تويتر "لو كنت شخصية معروفة، وردا على اهانة سامسونغ الكبيرة، لرميت هاتفي ماركة سامسونغ أمام الكاميرا وطلبت من شخصيات معروفة اخرى ذلك".

وكانت ردود آخرين اكثر ظرافة إذ قال احدهم إنه اغلق باب ثلاجته ماركة سامسونغ بقوة بعد سماع الأنباء.

وكتب آخر مازحا "إن حقيقة عدم تسلق أصدقائنا الثوريين جدران السفارة الكورية الجنوبية، تقدم كبير بحد ذاته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف