فضائح فيفا: تشونغ "حر" لمزاولة النشاط الرياضي بقرار من "كاس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بات الكوري الجنوبي تشونغ مونغ-جون، نائب الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، "حرا" لمعاودة مزاولة أي نشاط مرتبط باللعبة، بعد قرار محكمة التحكيم الرياضي ("كاس") السبت خفض العقوبة المفروضة بحقه على خلفية فضائح الفساد التي هزت المنظمة الدولية.
وكان الثري الكوري الجنوبي دين بالقيام بنشاطات "غير مناسبة" لدعم اختيار ملف بلاده التي كانت مرشحة لاستضافة كأس العالم 2022. وبموجب قرار المحكمة التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها، باتت العقوبة بحق تشونغ تقتصر على 15 شهرا بدلا من خمسة أعوام، كما ألغيت الغرامة المفروضة عليه (50 ألف فرنك سويسري، نحو 53 ألف دولار).
وقالت المحكمة في بيان اليوم "بما ان السيد تشونغ موقوف رسميا بلا توقف منذ تشرين الأول/اكتوبر 2015، تنتهي عقوبة الايقاف لمدة 15 شهرا في 7 كانون الثاني/يناير 2017. بذلك، لقد نفذ عقوبته كاملة وهو حر الآن للمشاركة في أي نشاط مرتبط بكرة القدم على المستويين المحلي والدولي".
أضافت انه "بسبب تأخيرات الفيفا في إصدار الأسس التي اتخذت قرارتها بحسبها، كان على السيد تشونغ ان ينفذ عقوبة أطول بقليل" من المتوجب.
وأوقف تشونغ بداية لستة أعوام من قبل لجنة الأخلاقيات في الفيفا في شباط/فبراير 2016. وبعد تقدمه باستئناف أمام لجنة قضائية تابعة للاتحاد الدولي، خفضت العقوبة الى خمسة أعوام في حزيران/يونيو 2016، بحسب ما أفاد بيان "كاس" اليوم.
وفي قرارها السبت، أشارت محكمة التحكيم الى ان قضاتها الثلاثة الذين نظروا في الاستئناف المقدم من الكوري الجنوبي، "أكدوا وجود مخالفة من قبل السيد تشونغ، لقواعد الأخلاقيات في الفيفا"، الا ان هذه المخالفة هي "أقل" من تقديرات الاتحاد الدولي الذي فرض هذه العقوبة.
واعتبرت محكمة التحكيم ان ما قام به تشونغ كان مخالفا للقواعد "اذا ما أخذت في الاعتبار مسؤولياته في الفيفا، وعضويته في الوقت نفسه في اللجنة التي ستختار البلد المضيف لكأس العالم 2022، ورئاسته الفخرية للجنة ملف الترشيح (الكوري الجنوبي) لهذا الحدث نفسه".
وكان تشونغ تقدم باستئناف الى محكمة التحكيم في نيسان/أبريل 2017.
الا ان المحكمة رأت انه "من المعتاد قيام أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بالترويج للترشيحات التي تقدمها دولهم"، لافتة الى ان سجل تشونغ كان خاليا من أي مخالفات سابقة، ما يبرر بشكل إضافي خفض عقوبته.
وكانت كوريا الجنوبية التي استضافت مونديال 2002 بالتشارك مع اليابان، من المرشحين لاستضافة مونديال 2022، والذي آل تنظيمه في نهاية المطاف الى قطر بعد تفوقها على الولايات المتحدة في التصويت النهائي.