نسبة الفوز في وجوده تصل 87% بينما تبلغ 78% عند غيابه
بدون نيمار .. باريس سان جيرمان يفوز أكثر لكنه يسجل أهدافاً اقل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم التقارير الطبية الرسمية بشأن إصابة المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ، إلا انه لم تصدر أية تأكيدات حتى الآن حول المدة التي سيغيب فيها عن صفوف باريس سان جرمان الفرنسي خاصة الموقعة الأوروبية المرتقبة التي ستجمع فريقه بضيفه ريال مدريد الإسباني في إياب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا .
وبدأ مسؤولو النادي الباريسي تجهيز أنفسهم لأسوأ الاحتمالات بغياب نيمار عن الموقعة القارية ضد النادي المدريدي، سواء على الصعيد الفني والتكتيكي في ما يخص الجهاز الفني للفريق، او على الصعيد النفسي والمعنوي في ما يخص جماهير النادي. وكشفت صحيفة "لوباريزيان" المقربة من النادي الباريسي عن حصيلة الفريق في حضور نيمار وأثناء غيابه ، حيث تؤكد المقارنة بين الحصيلتين تأثير غياب المهاجم البرازيلي عن باريس سان جرمان في مواجهة ريال مدريد ، بعدما خسر جولة الذهاب في العاصمة مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي النتيجة التي تفرض على العملاق الفرنسي ضرورة استغلال وتوظيف كافة أوراقه الهجومية لحجز بطاقة التأهل للدور الموالي عبر الفوز على العملاق المدريدي بثنائية نظيفة في أسوأ الأحوال. وتؤكد الأرقام أن باريس سان جيرمان نجح في تحقيق الإنتصارات خلال المباريات التي غاب فيها نيمار عن صفوفه، غير انه سجل أهدافاً اقل ، حيث يحتاج الفريق الباريسي خلال مواجهته للفريق المدريدي إلى تحقيق الفوز مع تسجيل اكبر عدد ممكن من الأهداف بغض النظر عن أدائه الفني. ومنذ بداية الموسم الجاري، لعب باريس سان جيرمان 9 مباريات دون حضور نيمار ، نجح من خلالها في تحقيق الفوز في 6 لقاءات، فيما خسر وتعادل في واحدة فقط ، في المقابل كسب الفريق الباريسي 26 مواجهة خلال 30 مباراة في حضور مهاجمه البرازيلي ، بينما تعادل في واحدة وخسر ثلاثة لقاءات ، لتصل نسبة الفوز في وجوده إلى 87% بينما تصل إلى 78% عند غيابه ، وهي نسبة تؤكد قدرة الفريق على الفوز حتى في غياب "الفتى الذهبي" في ظل حضور أسماء وازنة أخرى على غرار الأوروغوياني إدينسون كافاني و الفرنسي كيليان مبابي و الأرجنتيني آنخيل دي ماريا. ويظهر تأثير غياب نيمار في معدل الأهداف التي يحرزها العملاق الباريسي، إذ أن مشاركته ساهمت في تسجيل الأهداف بمعدل 3.5 أهداف في المباراة الواحدة ، بينما يسجل فريقه اقل من ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة خلال غيابه، كما أن عدم مشاركته يقلص من معدل تسديدات "الباريسيين" على مرمى الخصم بواقع ثلاث تسديدات في المباراة الواحدة ، كما تتقلص عدد التمريرات الإجمالية بنحو 60 تمريرة. وتحتاج الموقعة الأوروبية من باريس سان جرمان إلى ضرورة تشكيل خطورة متواصلة من قبل مهاجميه على الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس طوال مجريات اللقاء، وهذه الحالة تحتاج إلى ممرر ومسدد جيد، وهما صفتان تتوفران في نيمار، مما يعزز من فرصة فريقه في تحقيق "ريمونتادا تاريخية" والتأهل للدور الربع النهائي في حال خاض المواجهة القارية، بينما غيابه سيقلص من حظوظ الباريسيين رغم انه يمنح فرصة من ذهب لزميله الهداف الأوروغوياني كافاني ليثبت أحقيته وجدارته بصفتة هدافاً للفريق.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف