رياضة

في تاريخ الدوري الإنكليزي

مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول ثاني أكثر "الكلاسيكوهات"خشونة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&تصدرت موقعة "الكلاسيكو" بين ناديي مانشستر يونايتد وضيفه ليفربول على ملعب "الأولدترافورد" أمس السبت مباريات الجولة الثلاثين من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز والتي انتهت بفوز "الشياطين الحمر" على "الريدز" بهدفين لهدف .

وتعتبر المواجهة التي جمعت بين "اليونايتد" والريدز" هي أقوى مواجهة في الدوريات الأوروبية هذا الأسبوع بالنظر إلى ترتيب الفريقين ، حيث كان يحتل مانشستر يونايتد المركز الثاني فيما يتواجد ليفربول ثالثاً بفارق نقطتين فقط .&وبالنظر إلى التاريخ العريق لهذا "الكلاسيكو" الذي يعتبر الأقوى في إنكلترا ، على اعتبار انه يجمع بين الناديين الأكثر تتويجا بلقب الدوري الممتاز برصيد 18 لقباً ، بعدما هيمن مانشستر يونايتد على الممتاز وحل مكان ليفربول في السيطرة على أجواء البطولة.&و بسبب الندية والإثارة التي يعرفها نزال الكلاسيكو، فأن هذه المواجهة تعتبر الثانية في بطولة الدوري الإنكليزي من حيث الخشونة و العنف بين اللاعبين باحتساب عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي أشهرت ضد لاعبي الغريمين منذ أول "كلاسيكو" بينهما في موسم (1992-1993).&وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" فأن "كلاسيكو" المدينتين الأعرق في إنكلترا شهد إشهار البطاقة الحمراء 16 مرة ومعها 180 صفراء ليصل إجمالي البطاقات بلونيها إلى 196 بطاقة.&ولا يتفوق على هذا "الكلاسيكو" من حيث الخشونة سوى "دربي الميرسيسايد" الذي يجمع بين قطبي مدينة ليفربول ممثلاً بناديي ليفربول وإيفرتون ، حيث شهدت مواجهتهما توزيع قضاة الملاعب على اللاعبين بـ 21 بطاقة حمراء و معها 204 صفراء ليصل عددهما إلى 225 بطاقة.&وبينما كان ليفربول طرفا في "الدربي" الأكثر خشونة ضد ايفرتون باحتساب عدد البطاقات الحمراء فان مانشستر يونايتد كان طرفا في "الكلاسيكو" الأكثر عنفاً باحتساب إجمالي البطاقات الصفراء والحمراء و الذي جمعه بنادي تشيلسي ، إذ بلغ ما حصل عليه لاعبيهما إلى 242 بطاقة منها 10 حمراء و 232 صفراء.&وشكلت النسخة الجديدة من "الكلاسيكو" أهمية بالغة للغريمين من أجل الظفر بنقاط المباراة التي تعزز من فرصته في التأهل لدوري أبطال أوروبا وتفادي الدخول في حسابات الرمق الأخير ، كما يعزز حصته من حقوق البث التلفزيوني ، حيث منح الفوز مانشستر يونايتد جرعة قوية لإنهاء موسمه وصيفاً ، بعدما استعصى عليهما لقب الدوري الذي حسمه مانشستر سيتي مبكراً.&&وعزز الفوز بموقعة "الكلاسيكو" من مكانة البرتغالي جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد على حساب الألماني يورغن كلوب في لليفربول بعدما كان الثنائي قد عجزاً عن مجاراة إيقاع غريميهما الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف