ليصبح ملكاً على عرش الرواتب الأعلى في العالم
نيمار يشترط رفع راتبه الأسبوعي للبقاء مع باريس سان جيرمان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا قد اشترط على إدارة نادي باريس سان جيرمان تحسين راتبه الأسبوعي كشرط رئيسي لموافقته على البقاء ضمن صفوفه ، وصرف النظر عن فكرة تغيير الأجواء التي راودته مؤخراً بالعودة إلى إسبانيا.
وأكدت الصحيفة بناء على مصادر مقربة من النادي الباريسي ، قد أكدت بأن المهاجم البرازيلي يرغب في الحصول على راتب أسبوعي قدره مليون جنيه إسترليني أي ما يفوق الـ 50 مليون باوند إسترليني سنوياً من اجل الاستمرار في "حديقة الأمراء" ملكاً على عرش الرواتب الأعلى في العالم.&وجاءت مطالبات المهاجم البرازيلي برفع راتبه بعد اقل من موسم واحد قضاه مع النادي الباريسي غداة& انضمامه إلى صفوفه& الصيف الماضي قادماً إليه من نادي برشلونة الإسباني، إلا انه بالرغم من ذلك أعطى مؤشرات عن رغبته في ترك النادي والانتقال إلى الدوري الإسباني عبر بوابة نادي ريال مدريد ، مبرراً ذلك بعدم تأقلمه مع الأجواء السائدة في الملاعب الفرنسية ، قبل أن تؤكد هذه المصادر بان تفكير اللاعب في الرحيل كان الغرض منه الضغط على إدارة النادي لإجبارها على الرضوخ لمطالبه المالية.&هذا ولا يستبعد أن يلبي القطريون ملاك النادي الباريسي مطالب نيمار ، ويمنحونه الراتب الأسبوعي الذي يريده من اجل الحفاظ على خدماته لأطول فترة ممكنة ، خاصة بعد الضجة التي اثيرت في فرنسا وقطر عن رغبته في الرحيل عن النادي الباريسي ، ليتحرك رئيس النادي ناصر الخليفي سريعاً ويسافر بصفة شخصية إلى البرازيل من أجل الحديث معه و إقناعه بالعدول عن قراره بترك الفريق.&ويتواجد نيمار منذ أسابيع في فترة نقاهة بالبرازيل بعد خضوعه لعملية جراحية في كاحل القدم عقب إصابته في موقعة "الكلاسيكو" ضد اولمبيك مرسيليا ، حيث يستبعد أن يعود لخوض اي مباراة مع فريقه خلال منافسات الموسم الجاري ، ليكون بذلك تركيزه منصباً فقط على خوض غمار نهائيات كأس العالم بروسيا مع "السيليساو".&الجدير ذكره بأن مطالب نيمار برفع راتبه الأسبوعي كشرط لإستمراره مع باريس سان جيرمان تتنافى مع تسريبات المقربين منه والذين يؤكدون بانه نادم على اللعب في فرنسا ، وشعوره بأن الأشهر القليلة التي قضاها في باريس قد مرت عليه و كأنها أعواماً طويلة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف