رياضة

ضمن استعدادها لخوض مونديال 2018

السعودية تعادل أوكرانيا وديا في ماربيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعادلت السعودية مع اوكرانيا 1-1 الجمعة تحت امطار مدينة ماربيا الاسبانية، في مباراة دولية ودية في كرة القدم ضمن استعدادها لخوض مونديال 2018 الصيف المقبل في روسيا.

ونجح المنتخب السعودي بالحصول على تعويض معنوي من خصمه الاوكراني، بعد خسارته القاسية أمامه صفر-4 في دور المجموعات لمونديال 2006.

ويستعد "الاخضر" الذي يواجه ايضا بلجيكا في بروكسل الثلاثاء المقبل، لمشاركة خامسة في البطولة العالمية والأولى منذ 2006.

وافتتحت اوكرانيا التسجيل بعد نحو نصف ساعة عبر ارتيم كرافيتس (32)، قبل ان يعادل سريعا فهد المولد صاحب هدف التأهل الى المونديال (38).

وفرض المنتخب الأوكراني سيطرته على معظم مجريات الشوط الأول، وكاد يفتتح التسجيل لولا براعة عمر هوساوي الذي تصدى لكرة ألكسندر زينتشينكو وحولها لركنية (12).

ونتيجة السيطرة، نجح المنتخب الأوكراني في ترجمة أفضليته بواسطة كرافيتس الذي ارتقى لكرة عرضية مررها لاعب شالكه الالماني يفهين كونوبليانكا، فلعبها برأسه الى يمين الحارس ياسر المسيليم (32).

وتحرك الأخضر بعد الهدف وتمكن من تعديل النتيجة بعد ست دقائق، عندما هيأ محمد السهلاوي كرة بالرأس لزميله فهد المولد المعار الى ليفانتي الاسباني الذي لعبها مباشرة الى يسار الحارس الأوكراني اندري لونين (38). ولاحت فرصة لأوكرانيا لأخذ الأسبقية من جديد ولكن كرة مارلوس مرت بجانب القائم (44).

ومع انطلاقة الشوط الثاني، صوب ميكولا ماتفينكو كرة قوية تألق في التصدي لها المسيليم وحولها لركنية (48). ووضع السهلاوي زميله سالم الدوسري المعار الى فيريال الاسباني في مواجهة المرمى، ولكن الأخير صوب الكرة على الحارس (60).

ونتيجة هفوة دفاعية وجد محمد السهلاوي نفسه أمام المرمى ولكنه سدد كرة مباغتة فوق العارضة (68). وواصل المسيليم تألقه عندما تصدى لكرتين في ظرف دقيقة، قبل أن يشتتها الدفاع عن منطقة الخطر (89).

وتلعب السعودية التي يشرف عيلها المدرب الارجنتيني خوان انطونيو بيتزي، في المجموعة المونديالية الاولى الى جانب روسيا المضيفة والاوروغواي ومصر، وهي ستخوض المباراة الافتتاحية ضد المنتخب المضيف في 14 حزيران/يونيو 2018.

ملخص المباراة:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف