باخ ينقل عن كيم تأكيده مشاركة كوريا الشمالية في أولمبيادي 2020 و2022
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعهد كيم جونغ أون بإرسال وفود كورية شمالية إلى الألعاب الأولمبية في 2020 و2022، على ما أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الالماني توماس باخ السبت بعد لقاء نادر مع الزعيم الكوري في بيونغ يانغ.
وقال باخ لصحافيين في مطار بكين في طريق العودة من بيونغ بانغ التي كان قد وصلها الخميس، "أعلنوا لنا أنهم سيشاركون بالتأكيد في أولمبياد طوكيو عام 2020 وأولمبياد بكين الشتوي عام 2022".
وقال إن اللجنة الأولمبية الدولية ستقترح نشاطات مشتركة بين فرق الشمال والجنوب في ألعاب طوكيو.
وأتت زيارة باخ بعد أسابيع من المشاركة التاريخية لكوريا الشمالية في أولمبياد 2018 الشتوي الذي أقيم في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية (9-25 شباط/فبراير)، بعد أشهر من التوتر السياسي والعسكري بين الكوريتين.
وسار وفدا البلدين خلف راية واحدة في الحفل الافتتاحي، وشاركا في منتخب نسائي موحد ضمن منافسات الهوكي على الجليد.
وساهمت الألعاب الشتوية في تقارب سريع سيؤدي إلى قمة بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن في أواخر نيسان/أبريل، وقمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقرر عقدها في ايار/مايو.
وقال باخ للصحافيين ان محادثاته مع كيم الجمعة كانت "صريحة ومثمرة جدا"، مضيفا "أعلنوا لنا أنهم سيشاركون حتما في الالعاب الأولمبية في طوكيو عام 2020 وكذلك في الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022" ونسختي الألعاب الأولمبية للشباب 2020 و2022.
وأكد أن "هذا الالتزام جاء بدعم تام من القائد الاعلى للجمهورية الكورية الشعبية الديموقراطية"، في إشارة الى كيم.
وكان باخ وصل إلى كوريا الشمالية الخميس بدعوة وجهتها له بيونغ يانغ في كانون الثاني/يناير. ونادرا ما يستقبل النظام المعزول شخصيات أجنبية، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت دبلوماسية نشطة مع قيام كيم بأول زيارة خارجية له كزعيم فالتقى الرئيس الصيني شي جينبينغ ودعاه لزيارة بيونغ يانغ.
وقال كيم لباخ إن الألعاب الأولمبية "فتحت فصلا جديدا من التوافق بين الشمال والجنوب"، بحسب وكالة الانباء الكورية الشمالية.
واضافت "قال إن العلاقات التي كانت مجمدة بين الشمال والجنوب عرفت فترة من التحسن الكبير اعطته الألعاب الأولمبية زخما، ويعزى ذلك بالكامل لجهود اللجنة الأولمبية الدولية التي أتاحت الفرصة ومهدت الطريق".
وقال باخ للصحافيين ان اللجنة "ستستمر في دعم الرياضيين من الجمهورية الكورية الشعبية الديموقراطية ليكونوا مستعدين بشكل جيد"، مضيفا ان اللجنة "ستقترح في الوقت المناسب إمكانية السير معا في المراسم ونشاطات مشتركة محتملة اخرى في طوكيو وربما في بكين".
وناقش كيم وباخ تنمية الرياضة في الشمال وحضرا مباراة نسائية لكرة القدم.
كما رحب باخ بأجواء المصالحة السائدة حاليا بعدما كان أعلن في وقت سابق أن الروح الأولمبية "جمعت الطرفين" وأن الجارين وجها "رسالة سلام قوية" إلى العالم.