رياضة

الجزائر تعلن دعمها لترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير الشباب والرياضة الجزائري قررار بلاده رسميا دعم ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026.

وقال الهادي ولد علي، في مؤتمر صحفي على هامش زيارة عمل في ولاية البيض، جنوبي البلاد، إن الجزائر تدعم "ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، وسنعمل على تنفيذ ذلك بكل فخر واعتزاز".

وقد لاقى هذا القرار ترحيبا واستحسانا بين الجزائريين والمغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشاد هواة كرة القدم خاصة بهذه الخطوة التي تعبر، في تقديرهم، عن العلاقة القوية بين البلدين.

ورأى فيها آخرون فرصة لإزالة التوتر عن العلاقات السياسية بين البلدين.

وكان المسؤولون المغاربة اقترحوا على نجم المنتخب الجزائري السابق، لخضر بلومي، تسميته سفيرا لملف ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، برفقة نجوم الكرة الأفريقية الكبار مثل صامويل إيتو، وديديي دروغبا، والحاجي ضيوف.

المغرب ينافس على حق استضافة مونديال 2026جدل سعودي مغربي بسبب مونديال 2026

وعبر بلومي، الذي ربما يعد أفضل لاعب في تاريخ الكرة الجزائرية، وتوج بالكرة الذهبية الأفريقية عام 1981، عن سعادته بتولي مهمة الترويج لملف المغرب ودعم ترشحها لهذا الحدث الكروي العالمي.

وقال لمجلة "جون أفريك" إن "الجزائر والمغرب بلدان عربيان مسلمان وجيران وإخوة. وأعتقد أن كل جزائري يتمنى أن يفوز المغرب بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم".

وسيعلن عن الفائز بحق تنظيم نهائيات كأس العالم 2026 يوم 23 يونيو/ حزيران في روسيا.

ويتنافس ملف المغرب مع ملف مشترك تقدمت به الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويدعم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ترشح المغرب، و قال رئيس الاتحاد، أحمد أحمد، "إن ملف المغرب هو ملف أفريقيا. والتضامن من صميم ثقافتنا وهو ما سنراه يوم التصويت".

وأضاف أن "أفريقيا نظمت نهائيات كأس العالم مرة واحدة، وواصلت مشاركتها في دورات كأس العالم، وعليه أعتقد أنه لابد أن يعود تنظيم كأس العالم لأفريقيا مرة أخرى. وأتمنى أن يفوز المغرب من أجل شبابنا".

وأعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيب بلاتر، دعمه لملف المغرب أيضا لأن تجربة التنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم، في تقديره، لم تكن ناجحة، واصفا دورة 2012 التي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية بأنها كانت "كابوسا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف