رياضة

بفوزه على الفتح في المرحلة الأخيرة

الهلال يتوج بطلاً للدوري السعودي للمرة الخامسة عشرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توج الهلال بطلا للدوري السعودي لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي بفوزه على ضيفه الفتح 4-1 الخميس في المرحلة السادسة والعشرين الاخيرة.

واللقب هو الخامس عشر للهلال في تاريخ المسابقة، وقد جاء على الرغم من موسم مضطرب عانى فيه من النتائج السيئة التي أدت الى خروجه من كأس الملك ودوري أبطال آسيا، وإقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز وتكليف مواطنه خوان براون 

بالمهمة.

ورفع الهلال رصيده الى 56 متقدما بفارق نقطة واحدة عن منافسه المباشر الاهلي الفائز بدوره على احد 1-صفر اليوم ايضا.

وفرض المهاجم السوري عمر خريبين نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثة اهداف (37 و14 و36) والمغربي أشرف بن شرقي (40)، بينما أحرز هدف الفتح الوحيد البرتغالي جواو بيدرو (88).

وجاءت البداية قوية من الهلال المتصدر على مرمى الفتح وافتتح خريبين العائد بقوة التسجيل بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة في منتصف مرمى حارس الفتح علي المزيدي (7)، واضاف الثاني بعدما تلقى تمريرة من أسامة هوساوي ليطلق تسديدة بيمناه من داخل منطقة الجزاء (14).

واضاف خريبين الهدف الثالث بعدما تابع عرضية الأرجنتيني إيزيكيل سيروتي بوضعها بمهارة على يسار الحارس الفتحاوي.

وأنهى الهلال الشوط الاول متقدما باربعة اهداف نظيفة باضافة هدف اخر عن طريق بن شرقي بعد متابعة لتمريرة رائعة من ياسر الشهراني بالدقيقة 40.

وتواصل ضغط الهلال في الشوط الثاني واضاع اكثر من فرصة قبل ان يقلص البرتغالي جواو بيدرو النتيجة بهدف من كرة رأسية قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

اما هدف الاهلي في مرمى احد فسجله البرازيلي ليوناردو (37).

وتغلب النصر على القادسية 2-1. سجل للنصر فراس البريكان (67) ومحمد فوزير (88)، فيما سجل للقادسية هدفه الوحيد جورجينيو (24).

وانهى الاتحاد أسوأ مواسمه في الدوري بخسارته امام مضيفه الرائد 1-3.

وانتهت مباراة الفيصلي والشباب بالتعادل الايجابي (2–2). سجل للفيصلي غوستافو (45 و50)، وللشباب علي مجرشي (30) وخالد كعبي (48).

وتعادل الباطن مع الفيحاء 1-1.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كانت أيام
مازدا -

إنها سنة الحياة .. حتى الفرح يخمد .. شتان بين ماكنا نتلقف أنباء انتصارات هذا الهلال الفذ من الجزيرة الجريدة في رياض المملكة وبين مانتلقفه الآن من الغراءإيلاف .. كنا ونحن في وهجان الصبا إذا حلت الأفراح بهلالنا بنيل بطولة كهذه نيمم وجوهنا شطر هذه الجزيرة من الصباح الباكر نحوها في اليوم التالي وندخلها سراعاً ثم نتقافز مباشرة ..بدون مبالغة.. من فوق مكائن طباعتها لنلتقط ما يتيسر لنا من أعداد طمعاً في أن نرتشف الفرح طازجاً وذلك من خلال ماكانت تسطره أقلام عباقرة ذلك الزمن الجميل من الكتاب الأجلاء.. كنا لا نتحمل الإنتظار لتستقر الجريدة في أكشاكها .. ولم الإنتظار والهلال في قمة وهجه وزهوه .