رياضة

فوزنياكي الطامحة لثاني ألقابها الكبرى تأمل في تفادي سيرينا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعتقد الدنماركية كارولين فوزنياكي المتوجة بلقب بطولة استراليا المفتوحة لكرة المضرب انه بمقدورها "الذهاب بعيدا" في بطولة فرنسا الشهر المقبل، لكنها تشعر بالقلق جراء مواجهة مبكرة مع الأميركية العائدة سيرينا وليامس.

وتخطت فوزنياكي الرومانية سيمونا هاليب في نهائي حماسي في ملبورن في كانون الثاني/يناير الماضي، لتحرز باكورة القابها الكبرى، لكنها واثقة من ان اللقب الثاني لن يكون بعيدا جدا.

وقالت فوزنياكي لوكالة فرانس برس في موناكو "أنا متحمسة للتحدي، وأعتقد بالطبع انه بمقدوري الذهاب بعيدا، لن يكون الأمر سهلا لكني واثقة بنفسي".

وتابعت "ألعب جيدا جدا، وعندما أقدم أفضل كرة مضرب يصعب التغلب علي".

وعادت فوزنياكي إلى قمة التصنيف العالمي بعد فوزها في استراليا، بيد انها تنازلت بعد ذلك عن الصدارة لهاليب.

واعتبرت انها سعيدة لانها لم تعد تواجه اسئلة حول كونها مصنفة اولى عالميا سابقا من دون التتويج بلقب بطولة كبرى.

وبرغم تربع هاليب على الصدارة، تعتقد فوزنياكي انها اللاعبة الاقوى في الملاعب راهنا "لا أعتقد ان الفارق كبير بين المركزين الاول والثاني. لاني فزت في استراليا ويعرفن انني الفائزة الاخيرة في الغراندسلام، لذا فانك تملك هدفا دوما وراء ظهرك".

واردفت في حدث ترويجي "لكني أحب أن اذهب الى بطولة فرنسا من دون ضغوط كبيرة علي".

وخلافا لمسابقات الرجال، حيث احرز الاسباني رافايل نادال اللقب 10 مرات منذ 2005، لم تسيطر لاعبة على الاراضي الترابية، وحتى الاسطورة وليامس لم تتوج سوى 3 مرات في باريس من اصل 23 لقبا كبيرا في جعبتها.

واضافت فوزنياكي التي خرجت من ربع نهائي العام الماضي امام اللاتفية يلينا اوستابنكو المتوجة لاحقا "لا اعتقد ان هناك اختصاصيات في الملاعب الترابية راهنا، وهذا يحفزني أكثر. بالطبع أعتقد انني تحسنت (على التراب)، لكن في مجمل مسيرتي لم افز سوى بدورات قليلة على التراب، لذا يتعلق الامر باستعادة الاحاسيس مجددا".

- خطورة سيرينا -

تعود سيرينا الى البطولات الكبرى بعدما ورد اسمها الاربعاء على لائحة المشاركات في رولان غاروس، لتخوض اولى بطولاتها الكبرى منذ ملبورن 2017 عندما احرزت اللقب وابتعدت لانجاب مولودتها الاولى.

لم تكن نتائجها مشجعة بعد عودتها، اذ خرجت من دورتي انديان ويلز وميامي أمام شقيقتها الكبرى فينوس واليابانية ناومي اوساكا تواليا.

لكن جميع اللاعبات يرغبن الان في تفادي سيرينا المصنفة 445 عالميا راهنا.

ترى فوزنياكي "بالطبع هي خطرة. مواجهة سيرينا ليست سهلة ابدا خصوصا في ادوار مبكرة".

وتابعت "من الجميل مواجهتها في الادوار الاخيرة ومنافسة أفضل اللاعبات، لكنك تأمل فقط في عدم تواجدها ضمن قرعتك".

وعاشت فوزنياكي سنة رائعة في 2017، بيد انها عانت لاحراز الالقاب، اذ خسرت ست مباريات نهائية متتالية قبل التتويج في اليابان في ايلول/سبتمبر.

لحق ذلك تتويجها في نهائي بطولة الماسترز للسيدات الذي تعتقد انه كان نقطة انطلاق لنجاحها في استراليا "الفوز في سنغافورة شكل حافزا كبيرا لي، وكنت آمل في مواصلة اللعب الجيد حتى مطلع السنة".

واضافت "مواجهة افضل 8 لاعبات والفوز على سيمونا (هاليب) 6-صفر و6-2 ثم الفوز على (الاوكرانية ايلينا) سفيتولينا 6-صفر و6-2 منحني ثقة كبيرة أراحتني في لعبي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف