رياضة

ساهموا بشكل أساسي في اللقب الخامس والعشرين

ثلاثة لاعبين ألهموا برشلونة في تتويجه بلقب الليغا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أحرز برشلونة الأحد لقبه الخامس والعشرين في بطولة اسبانيا لكرة القدم قبل أربع مباريات من ختام الموسم، ليضمه الى لقب كأس ملك إسبانيا الذي توج به هذا الموسم للمرة الرابعة تواليا والثلاثين في تاريخه.

في ما يأتي عرض لثلاثة لاعبين ساهموا بشكل أساسي في لقب 2017-2018:

- ليونيل ميسي - 

يتصدر النجم الأرجنتيني ترتيب الهدافين في "الليغا" برصيد 32 هدفا وساهم في قيادة فريقه الى الفوز خلال عدة مباريات لم يكن يستحق الخروج منها فائزا.

ولا يعتبر ميسي الملقب ب"البعوضة" وأفضل لاعب في العالم خمس مرات، آلة لتسجيل الأهداف فقط، بل تؤدي تمريراته وأسلوب لعبه دورا حاسما في الفوز. حامل الرقم 10 غالبا ما يلعب في مركز مختلف عما اعتاد عليه داخل المستطيل الأخضر، وشغل في العديد من الأحيان دور لاعب وسط وصانع ألعاب، وسجل أهدافا حاسمة منها ركلة حرة في مرمى أتلتيكو مدريد في آذار/مارس الماضي منحت فريقه الفوز 1-صفر، ما دفع مواطنه مدرب نادي العاصمة دييغو سيميوني للقول "إذا أخذنا ميسي وارتدى قميص أتلتيكو، كنا سنفوز بهذه المباراة 1-صفر".

- أندريس إنييستا - 

سيودع إنييستا الفريق الأحب على قلبه بعد 22 عاما من الوفاء على وقع تحقيقه ثنائية الدوري والكأس المحليين. دماغ الفريق على أرض الملعب ومجسد لهدوء في موسم أدار فيه المدرب إرنستو فالفيردي الدقائق التي أمضاها اللاعب البالغ 33 عاما بعناية فائقة للحفاظ عليه.

بعد هدفه في مرمى اشبيلية في نهائي كأس الملك (5-صفر)، قال عنه رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو "إنييستا يرمز إلى حقبة". مرة جديدة أثبت "الرسام" انه روح الفريق وسيفتقده الجميع بعد رحيله.

- تير شتيغن -

غالبا ما اعتمد تألق برشلونة هذا الموسم على المرونة والانضباط الدفاعي بدلا من الهجوم الصاعق، وفي قلب المرمى وبين الخشبات الثلاث كان الألماني مارك-أندريه تير شتيغن. 

برشلونة هو الفريق الذي تلقت شباكه ثاني أقل عدد من الأهداف في الدوري هذا الموسم (21 هدفا) خلف أتلتيكو (18)، ونجح الحارس في الحفاظ على نظافة شباكه خلال 18 مباراة من 34 خاضها في "الليغا".

وقدم تير شتيغن الذي لا يفتقد المهارة أيضا عندما تكون الكرة بين قدميه، موسما استثنائيا برز خلاله كأحد أفضل الحراس في العالم. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اخطاء قاتله
كندي -

اخطاء تغير شتيفن القاتله وضياع ميسي الذي يصر على ان تكون كل التمريرات له اضافه الى فشل بيكيه كل ذلك اخرج برشلونه من كاس اوربا عن جداره واستحقاق ، هذا الفريق بوضعه الحالي لا يصلح الا للمباريات المحليه .