عودة متعثرة لنوير بسقوط ألمانيا أمام النمسا لأول مرة منذ 32 عاما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تكن عودة حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير الى الملاعب للمرة الأولى منذ أيلول/سبتمبر الماضي بسبب كسر في القدم، موفقة إذ مني المنتخب الألماني لكرة القدم بهزيمة هي الأولى أمام جاره ومضيفه النمسوي منذ 32 عاما بنتيجة 1-2، وذلك في مباراة ودية السبت ضمن تحضيرات المانشافت لمونديال 2018.
وتعثرت المباراة من البداية، إذ تأخرت ساعة و40 دقيقة عن موعدها بسبب الأمطار التي أغرقت ملعب "فورثرسيشتدايون" في كلاغنفورت.
وتقدم أبطال العالم منذ الدقيقة 11 بهدف لمسعود أوزيل بتسديدة جميلة بيسراه بعد خطأ في تسديد الكرة من حارس النمسا يورغ سيبينهاندل.
وبقيت النتيحة على حالها بالنسبة لمنتخب المدرب يواكيم لوف الذي غاب عنه نجومه توماس مولر وماتس هوميلس وطوني كروس، بينما بقي جيروم بواتنغ على مقاعد البدلاء، حتى نهاية الشوط الأول.
لكن أصحاب الأرض قلبوا الطاولة في الشوط الثاني بهدفي مارتن هينتيريغر (53) وأليساندرو شوبف (69)، وحققوا فوزهم الأول على جيرانهم منذ تشرين الأول/أكتوبر 1986 (4-1).
وارتدت المباراة أهمية بالغة لنوير، لأن لوف أعلن أنه سيتخذ قراره بشأن ابقائه في التشكيلة الرسمية لنهائيات مونديال روسيا والتي يتوقع ان يعلنها الأحد، بناء على أدائه في هذا اللقاء.
وغاب نوير (32 عاما) منذ 16 أيلول/سبتمبر بعد عملية جراحية بسبب كسر في القدم اليسرى، علما انه غاب قبل ذلك لأشهر بسبب إصابة مماثلة. ولعب نوير للمرة الأولى الاثنين لنصف ساعة ضد منتخب ألمانيا للشباب دون 20 عاما، ثم لعب الاربعاء شوطا كاملا ضد المنتخب نفسه.
وتعود المشاركة الأخيرة لحارس بايرن مع المنتخب الى تشرين الأول/اكتوبر 2016، أي لم يلعب مع أبطال العالم منذ قرابة 20 شهرا.
ومشاركة القائد نوير اعادت حارس برشلونة الاسباني مارك-اندريه تير شتيغن الى مقاعد الاحتياط بعدما قام بالمهمة اساسيا لنحو عام.
ولا يتحمل حارس بايرن مسؤولية الهدفين بل قدم أداء جيدا وأنقذ منتخبه من فرص عدة في ظل تقهقر الدفاع في الشوط الثاني من اللقاء.
- "إذا لعبنا بهذه الطريقة، فرصنا ستكون ضئيلة" -
وفي حال بقي ضمن التشكيلة النهائية لمونديال روسيا بين 14 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو، سيحظى نوير بفرصة خوض مباراة تحضيرية أخرى قبل بدء البطولة، وذلك في 8 حزيران/يونيو ضد السعودية في ليفركوزن.
بالنسبة للمدرب لوف، فإن "العودة التي حققها مانويل نوير كانت جيدة بعد غيابه لهذه الفترة الطويلة. هذه الهزيمة مملة. قدمنا شوطا أول جيدا لكننا خسرنا الكرة كثيرا في الثاني، وهذا الأمر عقد الأمور علينا".
وواصل "هناك العديد من الأشياء التي خططنا لها ولم نطبقها. إذا لعبنا بهذه الطريقة في كأس العالم، ففرصنا (باحراز اللقب مجددا) ستكون ضئيلة. لكننا لن نشعر بالانهزام بسبب ما حصل، سبق لنا أن لعبنا مباريات استعدادية مماثلة قبل البطولات الأخرى".
وأوضح "لكن بشكل عام، هناك أشياء نحتاج الى تحسينها كثيرا في الأيام الـ 14 المقبلة".
وفي التشكيلة التي بدأ فيها لوف مباراة السبت، حصل هداف فرايبرغ نيلز بيترسن الذي كان استدعاؤه الى التشكيلة الأولية المكونة من 27 لاعبا بمثابة المفاجأة، على فرصة الدفاع عن ألوان المنتخب للمرة الأولى رغم أنه في التاسعة والعشرين من عمره، لكنه لم يقدم الكثير.
وفي حال قرر لوف التخلي عنه، فلن يشكل ذلك مفاجأة لأن الجمهور الألماني أصبح على علم باللاعبين الأربعة الذين سيقصيهم لوف، رغم نفي مدير المنتخب اوليفر بيرهوف، وذلك استنادا الى الملصق "الهفوة" الذي نشره الاتحاد الالماني للعبة على موقعه للاعبي المنتخب.
واستثنيت من تشكيلة الـ 27 لاعبا، أسماء بيترسن والحارس كيفن تراب والمدافع جوناثان تاه ولاعب الوسط سيباستيان رودي.
أهداف المباراة: