رياضة

في انتظار بروز احد الأسماء العربية في مونديال روسيا

5 لاعبين عرب استغلوا كأس العالم لإعلاء أسمائهم في المحفل العالمي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&شهدت نهائيات كأس العالم ميلاد العديد من اللاعبين العرب الذين استغلوا حضورهم الأول مع منتخبات بلادهم لترك بصمة كبيرة على أداءها ونتائجها وخطف النجومية ، مما ساعدهم على الحصول على عروض احترافية في الملاعب الأوروبية وإثراء مسيرتهم الكروية .

في التقرير التالي تسلط صحيفة "إيلاف" الضوء على ابرز اللاعبين العرب الذين لمعوا في مشاركاتهم الأولى بنهائيات كأس العالم ، في انتظار بروز احد الأسماء العربية في مونديال روسيا خاصة مع الحضور العربي القياسي في هذه الدورة بتواجد أربعة منتخبات للمرة الأولى في تاريخ البطولة.&الجزائري رابح ماجر&استغل رابح ماجر مشاركته مع منتخب "الخضر" في أول مونديال له بإسبانيا في عام 1982 ليكتب اسمه بأحرف من ذهب ، بعدما تألق في المباراة التاريخية ضد المنتخب الألماني بتوقيعه على أول هدف بتاريخ الجزائر في كأس العالم في مرمى العملاق هارالد شوماخر بطريقة كشفت علو كعبه .&وبسبب تألق ماجر في المونديال الإسباني ، نجح في الحصول على عقد احترافي في الدوري الفرنسي مع نادي راسينغ باريس الذي مهد له الطريق لخوض تجربة احترافية ناجحة مع نادي بورتو البرتغالي و نيله لقب دوري أبطال أوروبا والتتويج بجائزة "الكرة الذهبية" لعام 1987.&وبالإضافة إلى توقيعه على الهدف الأول للجزائر ، فقد قدم ماجر عرضاً فنياً كبيراً ضد المنتخب الألماني ، وآخر في المباراة الثالثة ضد المنتخب التشيلي ليكون حضوره و تألقه مرادفاً للفوز في المبارتين .&المغربي بادو زاكي&قبل إقامة كأس العالم 1986 بالمكسيك ، لم يكن للحارس بادو زاكي شهرة كبيرة سواء مع منتخب المغرب أو مع ناديه الوداد البيضاوي ، غير انه بعد المونديال أصبح أحد أشهر حراس المرمى، وتجاوزت شهرته الحدود القارية إلى المستوى العالمي ، وأصبح يصنف ضمن كبار الحراس في العالم في ذلك الوقت .&وفرض الزاكي نفسه نجماً وبطلاً لـ"أسود الأطلس" في المونديال المكسيكي بمهاراته العالية و تحكمه الجيد في خط الدفاع الذي يقف أمامه ، إضافة إلى سيطرته على منطقة الجزاء بخروجه الناجح والتصدي لهجمات المنافسين.&وساهم تألق الزاكي في تأهل المغرب لدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه ، بعدما حافظ على عرينه نظيفاً في مبارتين ضد إنكلترا و بولندا ، فيما لم يكن الهدف الذي دخل مرماه ضد البرتغال أي تأثير على نتيجة المباراة ، أما في مواجهة دور الستة عشر ضد المنتخب الألماني ، فقد فجر مهاراته بعدما وقف سداً منيعاً أمام جميع محاولات الألمان ، قبل أن يخادعه لوثر ماتيوس و يسجل هدفاً حاسماً تسبب في إقصاء المغرب من المونديال.&و بفضل هذا التألق انتقل زاكي للاحتراف في الدوري الإسباني عبر بوابة نادي ريال مايوركا ، كما توج بجائزة "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب في قارة أفريقيا لعام 1986.&المصري هاني رمزي&لم يكن للمنتخب المصري أن ينهي مونديال 1900 في إيطاليا بشباك لم تهتز سوى مرتين في ثلاث مباريات لولا تواجد دفاع حديدي يقوده المدافع هاني رمزي الذي كان - حينها- لا يزال لاعباً شاباً في الواحد والعشرين من عمره ويخوض أول بطولة كبيرة في تاريخه، بعدما كانت مشاركاته مقتصرة محلياً على نادي الأهلي.&وفرض رمزي نفسه نجماً لمنتخب بلاده في المونديال الإيطالي بتدخلاته الناجحة أمام كبار المهاجمين مثل الهولنديان رود خوليت و ماركو فان باستن و الإيرلندي توني كاسكارينو و غيرهم .&وبعد تألقه في مونديال إيطاليا ، لم يكمل هاني رمزي مسيرته مع ناديه المصري ، حيث انتقل إلى الدوري السويسري للعب مع نادي نوشاتل زاماكس لأربعة أعوام ، ثم انضم لنادي فيردر بريمن ومنه إلى نادي كايزرسلاوترن ، ليصبح بعد ذلك من أفضل اللاعبين في الدوري الألماني ، وأشهر مدافع عربي و إفريقي يلعب في احد الدوريات الأوروبية الكبرى ، بعدما بقي في بطولة "البندسليغا" لغاية بلوغه سن الـ 36 عاماً من عمره .&المغربي احمد بهجا&استغل احمد بهجا الفرصة الكبيرة التي منحها له مدرب منتخب بلاده الراحل عبد الله بلينده ليكون ضمن قائمة المغرب التي تخوض غمار مونديال 1994 بأمريكا و هو في سن الـ 24 عاماً من عمره ، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب حتى أصبح يصنف ضمن أساطير الكرة المغربية ويتم مقارنته بمحمد تيمومي و بادو زاكي.&و رغم انه دشن بطولة كأس العالم من مقاعد الاحتياط ، إلا بهجا نجح بفرض نفسه في تشكيلة منتخب بلاده ، بعدما أشركه المدرب المغربي بديلاً ضد بلجيكا ليخطف الأضواء في المباراة الثانية ضد المنتخب السعودي والمباراة الثالثة ضد المنتخب الهولندي، ويضمن مكاناً في تشكيلة بلاده بمراوغاته التي كشفت عن مهاراته الفنية المتميزة رغم هزيمة المغاربة و إقصائهم من بطولة كأس العالم.&وبفضل بروزه في المونديال الأمريكي احترف بهجا في الدوري السعودي عبر بوابة نادي الاتحاد ، إذ كتب اسمه بأحرف من ذهب ، قبل أن ينتقل إلى نادي النصر السعودي ويقوده لنيل بطولة كأس الكؤوس الآسيوية.&السعودي سعيد العويران&أصبح اسم سعيد العويران يتردد في وسائل الإعلام مع إقامة كل مونديال ، وذلك بعد الهدف الخرافي الذي سجله ضد المنتخب البلجيكي في نهائيات كأس العالم 1994 بأمريكا ، و الذي سمح لـ "الأخضر السعودي" بالفوز على "الشياطين الحمر" بهدف نظيف ، والمرور لدور الستة عشر من البطولة .&ويُعد هدف العويران من أجمل و أروع الأهداف التي سجلت في كأس العالم لغاية الآن ، بالنظر إلى قيمة الهدف و قيمة مدافعي و حارس المنتخب البلجيكي - في ذلك الوقت - وإلى المهارة العالية التي أظهرها المهاجم السعودي في التحكم بكرته حتى هز شباك الحارس ميشال برودوم .&و بفضل هذا الهدف أصبح سعيد العويران يلقب في وسائل الإعلام بـ "مارادونا السعودية" والذي بفضله توج بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 1994.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف