رياضة

خوفاً من عدم تواجد احد المنتخبين الكبيرين في بقية الأدوار

الجماهير لا ترغب في نهائي مبكر بين البرازيل و ألمانيا في مونديال روسيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&عبرت جماهير كرة القدم المتابعة لنهائيات كأس العالم المقامة حالياً على الملاعب الروسية عن رغبتها في تفادي مواجهة مبكرة بين العملاقين المنتخبين البرازيلي والألماني في دور الستة عشر من البطولة .

وجاءت نتائج استطلاع للرأي نظمته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لتؤكد ان الجماهير الرياضية يتمنون تأجيل هذا النهائي المبكر بنسبة 80% مقابل 20% فقط من المصوتين الذين يرغبون في مشاهدة هذه المواجهة القوية .&وهذا و وضعت قرعة كأس العالم المنتخبين البرازيلي والألماني على رأس المجموعتين الخامسة و السادسة ، حيث يستحيل حدوث مواجهة بينهما قبل دور الأربعة ، في حال نجح المنتخبين في تصدر مجموعتيهما ، غير أن تعثرهما في مستهل دور المجموعات بخسارة ألمانيا من المكسيك و تعادل البرازيل& مع سويسرا ، قد جعل حدوث مواجهة مبكرة بينهما في دور الستة عشر أمراً ممكن الحدوث في حال تصدر احدهما مجموعته ، وحل الآخر ثانياً في ترتيب مجموعته على اعتبار أن القرعة الخاصة بالأدوار التي تلي دور المجموعات ، قد أسفرت عن لقاء متصدر المجموعة الخامسة بوصيف المجموعة السادسة ، بينما يلتقي بطل المجموعة السادسة بوصيف المجموعة الخامسة ، كما يستحيل عليهما مواجهة بعضهما البعض أيضا في حال احتلا المركز الثاني في مجموعتيهما ، وهو أمر مستبعد لأن البرازيل مرشحة لإنهاء الدور الأول متصدرة في حال فازت على صربيا وكوستاريكا ، بينما تبدو مهمة ألمانيا في خطف الصدارة عسيرة ، لأنها تحتاج إلى الفوز على نيجيريا و كرواتيا مع ترقب خسارة المكسيك لإحدى مبارتيه.&وفي حال تقابلت البرازيل و ألمانيا مبكراً في دو الستة عشر ، فإن ذلك سيكون نزالاً قوياً و مرتقبا للجماهير ، غير انه سيحرمها من تواجد احد المنتخبين الكبيرين في بقية الأدوار ، مما يعتبر خسارة لبطولة كأس العالم ، في حين أن تأجيل نزالهما لغاية النهائي أو قبل النهائي سيضمن توافد الجماهير في المدرجات وتجمعهم أمام شاشات التلفزيونات.&وكانت البرازيل و ألمانيا قد تقابلاً في مونديال 2014 بالبرازيل في الدور قبل النهائي ، حيث انتهت المباراة بينهما بفوز تاريخي لألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف واحد .&ويلجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى وضع المنتخبات الكبيرة المرشحة للقب على رؤوس المجموعات لتفادي مواجهات مبكرة بينها ، مما قد يطيح بأحدها ، مما يؤثر سلباً على الحضور الجماهيري والتغطية الإعلامية ، غير أن المفاجآت أدت إلى حدوث مباريات قوية بين منتخبين كبيرين في الدور الثاني ، من أبرزها لقاء البرازيل والأرجنتين في مونديال 1990 بإيطاليا ، والذي أدى إلى خروج "السيليساو" مبكراً بعد خسارتهم بهدف قاتل حمل توقيع كلاوديا كانيجيا ، و ذلك بعدما فشل أبناء "التانغو" في تصدر مجموعتهم ليتأهلوا للدور الثاني كثالث المجموعة ويلاقون أبناء "السامبا" متصدري المجموعة الثالثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف