رياضة

في سباق جائزة المانيا الكبرى

وولف نفى اعتماد مرسيدس لهاميلتون سائقا أول على حساب بوتاس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 نفى مدير فريق مرسيدس للفورمولا واحد النمسوي توتو وولف الاثنين إعطاء توجيهات لمصلحة تتويج البريطاني لويس هاميلتون في سباق جائزة المانيا الكبرى، المرحلة الحادية عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، والتي اقيمت الاحد على حلبة هوكنهايم.

واصر وولف على أن هاميلتون  وزميله في الفريق الفنلندي فالتيري بوتاس سيظلان أحرارا في التنافس مع بعضهما البعض حتى وقت متأخر من الموسم عندما تكون هناك سباقات تقررها مثل هذه الخطوات.   وقال وولف "السباق هو الاهم. نقول دائما انه اذا دخلت البطولة مراحل متقدمة، اي ثلثها او ربعها الاخير، وكان الفرق كبيرا بين السائقين، عندها نتخذ هذه القرارات الصعبة (تفضيل سائق على آخر)".   واضاف "لكن من المبكر للغاية هذا الموسم القيام بذلك. وقد فعلنا ذلك (في هوكنهايم) من أجل تأمين فوز الفريق بالثنائية، بالمركزين الاول والثاني ... وكنا لنفعل ذلك لو كانت الامور معكوسة".   وكان بوتاس حاول تجاوز هاميلتون الذي تصدر السباق قبل نهايته بـ 12 لفة اثر انسحاب سائق فيراري الالماني سيباستيان فيتل ودخول سيارة الامان، الا ان السائق الفنلندي لم ينجح في ذلك.   ودخل سائقا مرسيدس في صراع قوي جنبا الى جنب على المسار، قبل ان يبتعد هاميلتون في الصدارة اثر تدخل ادارة الفريق عبر الراديو، "لضبط الوضع والحفاظ على الترتيب".   وقال وولف ان هذا التدخل لا يعني اعطاء الافضلية لهامليتون على بوتاس، علما ان البريطاني وصف فوزه بالسباق الالماني بالاعظم في مسيرته، كونه انطلق من المركز 14.   " على الاطلاق" ، قال وولف "لو كان الأمر في الاتجاه المعاكس ، مع فالتيري  في الصدارة ولويس خلفه، كنا لنتخذ نفس القرار. أوامر متطابقة. كان الأمر يتعلق بجلب الفوز (بالثنائية للحظيرة) بغض النظر عمن كان في المقدمة".   واضاف المدير النمسوي ان المطر كان مستمرا في التساقط وقت توجيه النداء وان الفريق لم يشأ المخاطرة (خسارة الثنائية).   واضاف "ما قلته لفالتيري هو شيء اقوله ايضا امام الفريق بكامله. وكنت لاتخذ الموقف نفسه لو كانت الامور معاكسة (بوتاس امام هاميلتون)".   وتابع "هذه هي الشفافية التي نتبعها في الفريق، بعدم التمييز بين سائقينا. كان من المهم بالنسبة الينا انتزاع النقاط الخاصة بالثنائية.المركزان الاول والثاني، لتعويض النقاط التي خسرناها سابقا بسبب سوء الحظ".   ومكن الفوز بالسباق  هاميلتون من استعادة صدارة الترتيب العام للسائقين بفارق 17 نقطة عن فيتل. وابتعد البريطاني بفارق 66 نقطة عن زميله بوتاس (188 مقابل 122).   "كان القرار (عبر الراديو) صعبا للغاية لأنك ترغب في احد الجوانب في تحسين نتيجة الفريق وهذا ما يتوجب عليك القيام به، ومن جانب آخر، عليك منح سائقي الفريق فرصة الفوز بالسباق" بحسب وولف.   كذلك طلبت فيراري من سائقها الفنلندي كيمي رايكونن، الذي انهى السباق ثالثا، افساح المجال امام فيتل لتجاوزه، قبل انسحاب السائق الالماني.   وتابع وولف "كان كيمى (رايكونن) غير محظوظ في سباقات قليلة في بداية الموسم ، حيث صبت الإستراتيجية ضده، واعتقد أن (فريق) فيراري كافح للتوصل إلى القرار الصحيح هنا. انه امر مفهوم".   وجاءت نتيجة سباق الاحد، لتبدل هوية متصدر الترتيب العام للسائقين للمرة السادسة هذا الموسم ليشهد الصراع بين هاميلتون وفيتل مزيدا من الاثارة.   وابدى هاميلتون خشيته أن تكون صدارته للترتيب العام للسائقين قصيرة الأجل مرة أخرى، مع توجه الفريق إلى العاصمة المجرية بودابست هذا الاسبوع، لخوض جائزة المجر الكبرى، وهو السباق الاخير قبل العطلة الصيفية الأوروبية.   ورأى هاميلتون أن "الحلبة (هنغارورينغ) ليست الانسب لنا عادة. لكني آمل الا تكون حلبة سريعة"، في اشارة الى ما تتطلبه حلبة هنغارورينغ التي تتميز بمنعطفاتها الضيقة والتقنية والغبار المتناثر عليها، ما يرجح كفة أداء هيكل السيارة على قوة المحرك.   وقال "نأمل ان تكون القوة الاضافية التي بات محرك فيراري يتمتع بها في غير مصلحتها هنا (في المجر)، اذ نتطلع الى خوض معركة متساوية...".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف