رياضة

دورة أوكلاند: خبرة غورغيس تنهي حلم أندريسكو بلقب أول

خبرة غورغيس تنهي حلم أندريسكو بلقب أول
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وضعت الألمانية جوليا غورغيس المصنفة ثانية حدا للمسيرة اللافتة للكندية اليافعة بيانكا أندريسكو في دورة أوكلاند النيوزيلندية في كرة المضرب، باحتفاظها بلقبها بعد تغلبها عليها في المباراة النهائية الأحد.

وأدت خبرة غورغيس (30 عاما) دورا أساسيا في مباراة اليوم، اذ تمكنت من تجاوز عثرة خسارتها المجموعة الأولى أمام الكندية البالغة من العمر 18 عاما، لتفوز بالمباراة 2-6، 7-5 و6-1 بعد ساعة و44 دقيقة.

وقالت الألمانية إن منافستها جعلت اللقاء صعبا لاسيما وأنها "تقدم كرة مضرب مختلفة تماما عن غالبية اللاعبات. اعتمدت على خبرتي".

وهيمنت الكندية الصاعدة من التصفيات والتي كانت تخوض أول مباراة نهائية في مسيرتها الاحترافية، على المجموعة الأولى وتقدمت فيها 4-صفر بعد كسرها إرسال الألمانية مرتين. وتبادلت اللاعبتان كسر الإرسال في كل من الأشواط الأربعة الأخيرة، لتنتهي المجموعة لصالح أندريسكو.

وفي المجموعة الثانية، خسرت أندريسكو إرسالها في الشوط الأول، قبل أن ترد في الشوط الثامن وتعادل الأرقام 4-4، الا أنها خسرت الشوط الحادي عشر على إرسالها قبل أن تحسم غورغيس المجموعة 7-5.

وفي المجموعة الأخيرة، لم تتمكن الكندية من الصمود في وجه غورغيس التي حسمتها في 26 دقيقة فقط، محققة اللقب السابع في مسيرتها.

وقدمت أندريسكو المصنفة 152 عالميا أداء مفاجئا في هذه الدورة، وأقصت لاعبتين بارزتين سبق لهما تصدر التصنيف العالمي، هما الأميركية فينوس وليامس والدنماركية كارولاين فوزنياكي.

وقالت الكندية بعد المباراة "المهم بالنسبة إلي هو البقاء في الوقت الحاضر، ما قمت به طوال الأسبوع، وهو أكثر مما كنت أتوقعه".

وأوضحت "عندما تقدمتُ (على إرسالها) 5-4 في المجموعة الثانية، كان من الصعب علي عدم التفكير بالفوز. الا أن جوليا هيمنت بدءا من تلك اللحظة وأنا أهنئها على ذلك".

وستتيح هذه النتائج للكندية التقدم بشكل كبير في التصنيف المقبل للاعبات المحترفات الذي سيصدر الإثنين، ما قد يسمح لها بالمشاركة مباشرة في الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، والتي تقام في ملبورن بين 14 و27 كانون الثاني/يناير.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف