في الجولة الأولى من دور المجموعات
بداية سلبية للوافدين الجدد وساحقة لإيران في كأس آسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خسرت منتخبات اليمن والفيليبين وقرغيزستان، المشاركة في نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخها، مبارياتها الإثنين في الجولة الأولى من دور المجموعات للنهائيات المقامة في الإمارات حتى الأول من شباط/فبراير.
ومني اليمن الجريح بأقسى خسارة أمام إيران المرشحة لإضافة لقب رابع إلى سجلها بخماسية نظيفة، فيما خسرت الفيليبين وقرغيزستان بصعوبة أمام كل من كوريا الجنوبية (صفر-1) والصين (1-2).
على ملعب محمد بن زايد في نادي الجزيرة بابوظبي، خطت إيران خطوة كبيرة نحو دور الـ16 وتصدرت المجموعة الرابعة موقتا بانتظار مواجهة العراق بطل 2007 وفيتنام الثلاثاء على ملعب مدينة زايد في ابوظبي.
وبرغم غياب نجمها علي رضا جهانبخش بسبب الإصابة، حسمت ايران، المشاركة في البطولة للمرة الرابعة عشرة تواليا ويشرف عليها المدرب البرتغالي الخبير كارلوس كيروش، المباراة من شوطها الأول بتسجيلها ثلاثية صريحة.
بدوره، دفع اليمن ثمن توقف الدوري منذ أربع سنوات بسبب النزاع المستمر منذ 2014 بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين القريبين من إيران.
وقال مدرب اليمن السلوفاكي يان كوسيان "واجهنا فريقا خبيرا وقويا من الناحية البدنية. خسرنا المباراة في غضون 10 دقائق في الشوط الاول".
وبعد محاولتين واعدتين لأحمد السروري وعبد الواسع المطيري، رد عليهما مهدي طارمي بتسديدة قوية أبعدها الحارس سعود السوادي، بدأ مسلسل التهديف الإيراني فسجل "تيم ميلي" ثلاثية في غضون 13 دقيقة عبر طارمي (12) الحارس السوادي (23 عن طريق الخطأ) وطارمي مجددا (25).
السيناريو عينه تكرر في الشوط الثاني، فأضاف نجم الهجوم سردار أزمون الرابع (53)، ثم البديل سامان قدوس الخامس (78).
وتفنن لاعبو إيران بعدها بإهدار الفرص لتنتهي المباراة بفوز كاسح لحامل لقب 1968 و1972 و1976.
وتبحث إيران عن فك نحس الخروج من ربع النهائي في النسخ الثلاث الأخيرة، معتمدة على خبرة كيروش في قيادة ثلاثة منتخبات إلى كأس العالم وهي جنوب إفريقيا والبرتغال إلى جانب إيران 2014 و2018.
ملخص مباراة اليمن وإيران:
- إريكسون ايجابي رغم الخسارة -
وفرضت كوريا الجنوبية وصيفة النسخة الماضية وحاملة اللقب مرتين واقعيتها على الفيليبين وتخطتها بصعوبة بهدف يتيم في استاد آل مكتوم في دبي ضمن المجموعة الثالثة، في ظل غياب نجم توتنهام الإنكليزي سون هيونغ مين الذي سيلتحق بـ"محاربي تايغوك" بدءا من الجولة الثالثة.
واعتمد السويدي سفن غوران إريكسون مدرب الفيليبين على الدفاع المحكم، ونجح في إغلاق المنافذ كافة على لاعبي كوريا الجنوبية الذين عانوا كثيرا في المباراة رغم سيطرة مطلقة على المجريات بلغت 81,8 بالمئة وهي الأعلى لمشارك في كأس آسيا منذ 2011.
وترجم هوانغ اوي جو مجهوده بتسجيل هدف المباراة الوحيد (67).
وأبدى إريكسون فخره بما قدمه أمام كوريا الجنوبية، وقال "رأى ملايين المشجعين الذين تابعوا اللقاء ما فعلناه"، مضيفا "لم أكن أتوقع أن نخلق هذا الكم الكبير من الفرص أمام كوريا الجنوبية، والآن علينا ان نتطلع للمباراة المقبلة في مواجهة الصين".
بدوره، قال البرتغالي باولو بنتو مدرب كوريا الجنوبية "يجب أن نحسن طريقة لعبنا كي نقدم أداء أفضل، ولن نغيرها بحسب الخصم. لياقة اللاعبين لن تكون مشكلة لنا وهي مختلفة بين المحترفين في اوروبا وهم في منتصف الموسم والمحترفين في اسيا حيث انتهى الموسم".
ولم تخسر كوريا الجنوبية مباراتها الافتتاحية في آخر 11 نسخة من كأس آسيا، إذ يعود سقوطها الأخير إلى العام 1964.
ملخص مباراة كوريا الجنوبية والفلبين:
- حارس قرغيزستان ينقذ ليبي -
وارتكب حارس مرمى الوافدة الجديدة قرغيزستان خطأين فادحين منحا الصين بقيادة مدربها الإيطالي مارتشيلو ليبي فوزا ضيقا 2-1 ضمن المجموعة عينها على ملعب خليفة بن زايد في مدينة العين.
المنتخب القادم من وسط آسيا افتتح التسجيل قبل انتهاء الشوط الأول بتسديدة جميلة لأخيلدين اسرائيلوف (42)، وذلك بعد بداية صينية محبطة اضطر فيها ليبي لاجراء تبديل في الدقيقة 24.
بيد أن الحارس بافل ماتياش حول الكرة بغرابة الى شباكه اثر كرة عرضية غير خطيرة (50)، قبل أن يخرج من منطقته ويمهد للمهاجم البديل يو داباو تسجيل هدف الفوز لـ "التنين الأحمر" الذي غاب عنه قائده المخضرم جنغ جي بداعي الايقاف (78).
وهذه المرة الرابعة تواليا تفوز الصين في مباراتها الافتتاحية في النهائيات القارية.
وقال ليبي، بطل العالم 2006 مع بلاده "خلال الشوط الأول لم نلعب بشكل جيد، واعتقدت أنه في حال واصلنا اللعب على هذا الشكل، سنخسر المباراة"، مضيفا "بعد ردة الفعل التي قام بها اللاعبون في الشوط الثاني، أنا سعيد لأننا تمكنا من نيل النقاط الثلاث".
وتشارك الصين للمرة الثانية عشرة تواليا منذ 1976، لكنها لم تحرز اللقب وتعد افضل نتيجة لها بلوغ النهائي في 2004 على أرضها عندما خسرت أمام اليابان 1-3.
في المقابل، رفض مدرب قرغيزستان ألكسندر كريستينين تحميل حارس مرماه مسؤولية الخسارة، قائلا "لن نتحدث عن خطأ من لاعب واحد. المنتخب ككل هو من خسر المباراة (...) أضعنا فرصا في الشوط الأول، الا أن هذه هي كرة القدم في البطولات الكبرى، ونحن ندرك ذلك".
ملخص مباراة الصين وقيرغيزستان: