رياضة

فيل جونز يمدد عقده مع مانشستر يونايتد حتى 2023

فيل جونز يمدد عقده مع مانشستر يونايتد حتى 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مانشستر يونايتد، خامس الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة أن مدافعه الدولي فيل جونز مدد عقده مع النادي حتى عام 2023، مع إمكانية التمديد لعام إضافي.

وعلق جونز على تمديد عقده قائلا "أنا سعيد بالتوقيع على عقد جديد"، وتابع "مانشستر يونايتد هو جزء كبير من حياتي لفترة ثمانية أعوام وأحب كل شيء يتعلق بهذا النادي".

وأردف قائلا "أنا متحمس بشان التحدي امامنا ونحن نتحضر لفترة مكتظة (بالمباريات) خلال الموسم. أريد أن أشكر أولي (المدرب الموقت النروجي أولي غونار سولسكاير) والطاقم التدريبي لدعمهم المستمر لي في تطوري".&

ورد سولسكاير الذي حلّ بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو على دكة البدلاء التحية للاعبه قائلا "فيل يعرف ما يلزم ليكون لاعبا في مانشستر يونايتد. لقد فاز بالدوري الانكليزي الممتاز وبكأس إنكلترا ويوروبا ليغ، وهو حاليا أحد ابرز اللاعبين في الفريق".

وتابع المدرب الموقت لفريق "الشياطين الحمر" قائلا "سيحتفل قريبا بعيد ميلاده الـ 27 (21 شباط/ فبراير)، ويخوض عامه الاول كلاعب خط وسط. نحن مسرورون لأن فيل ربط مستقبله بالنادي".

وانضم جونز الى مانشستر يونايتد عام 2011 قادما من بلاكبيرن روفرز، وساهم في إحرازه لقب الدوري (2013) وكأس إنكلترا (2016) ومسابقة يوروبا ليغ (2017)، وكأس الاندية الانكليزية المحترفة (2017) ودرع المجتمع (2011 و2013) في خلال 208 مباراة ارتدى خلالها قميص الفريق.

وعانى المدافع الانكليزي من العديد من الاصابات بعد وصوله الى ملعب أولد ترافورد ما اثر سلبا على مستواه، لكن منذ وصول المدرب سولسكاير حجز جونز لنفسه مركزا اساسيا في المباريات العشر بإدارة الاخير والتي لم يذق فيها الفريق طعم الخسارة.&

ويأتي تجديد عقد جونز ضمن سياسة النادي بتجديد عقود لاعبيه بعدما مدد المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال عقده حتى 2024، فيما وافق كريس سمولينغ ولوك شو والاسكتلندي سكوت ماكتوميناي على تمديد عقودهم في وقت سابق من الموسم الحالي.

وذكرت تقارير صحافية أن محادثات تجري حاليا بين ادارة النادي واللاعبين الإسباني أندير هيريرا وأشلي يونغ من أجل تمديد عقديهما قبل نهاية الموسم الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف