رياضة

هاليب إلى نصف نهائي دورة الدوحة وكيربر تعبر بعد تأخرها بمجموعة

هاليب إلى نصف نهائي دورة الدوحة وكيربر تعبر بعد تأخرها بمجموعة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغت الرومانية المصنفة أولى سيمونا هاليب الخميس الدور نصف النهائي لدورة الدوحة الدولية في كرة المضرب، لتنضم الى الألمانية أنجيليك كيربر الثالثة التي تأهلت بعد تأخرها بمجموعة، والأوكرانية إيلينا سفيتولينا الرابعة.

وتفوقت هاليب على الألمانية جوليا غورغيس التاسعة بصعوبة 7-6 (7-1)، و7-6 (8-6)، لتلاقي في الدور المقبل سفيتولينا التي كانت أولى المتأهلات الى هذا الدور بعد فوزها في وقت سابق اليوم على التشيكية كارولينا موتشوفا الصاعدة من التصفيات 6-4 و6-2.

وقالت سفيتولينا بعد الفوز "وجدت طريقة للتغلب عليها (...) كنت سعيدة جدا لتمكني من القيام بذلك بمجموعتين".

أما كيربر المتوجة بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى، فاحتاجت الى أكثر من ساعتين للتغلب على التشيكية باربورا ستريشكوفا بنتيجة 1-6، 6-2 و7-5 (7-4)، لتحجز مكانا في نصف النهائي في مواجهة الفائزة من لقاء الهولندية كيكي برتنز والبلجيكية إليز مرتنز.

وعانت الألمانية في مباراة الخميس، اذ لم تكتف بخسارة المجموعة، بل تأخرت بكسر للإرسال في كل من المجموعتين الثانية والثالثة.&

لكن اللاعبة البالغة من العمر 31 عاما، تمكنت من الثبات وبلوغ الدور نصف النهائي لدورة في كرة المضرب، للمرة الأولى منذ تتويجها بلقب بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالث البطولات الكبرى، العام الماضي.

وقالت الألمانية بعد الفوز "ارتكبت العديد من الأخطاء في المجموعة الأولى (...) كانت تلعب بشكل جيد. ضربت الكرات بشكل سريع جدا".

أضافت "في المجموعة الثانية، كنت أحاول فقط العودة، لعب كل نقطة على حدة ومحاولة ارتكاب عدد أقل من الأخطاء. في المجموعة الثالثة كان ثمة صعود وهبوط، لاسيما في النهاية. الكثير من المشاعر أيضا".

وتابعت "كانت مباراة متقاربة فعلا، وأعتقد أنها تقررت في نقطة أو اثنتين".

وشهدت الدوحة انسحاب عدد من اللاعبات على خلفية الإصابة أو التعب، أبرزهن التشيكية كارولينا بليسكوفا والدنماركية كارولاين فوزنياكي والأسترالية أشلي بارتي والفرنسية كارولين غارسيا، إضافة للمصنفة أولى عالميا اليابانية ناومي أوساكا التي أعلنت انسحابها قبل انطلاق الدورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف