رياضة

رافضاً تورطه في فضيحة "كالتشيو بولي"

يوفنتوس يرفض قرار الرابطة الإيطالية ويُصر على الاحتفال باللقب رقم 37

تُصر إدارة يوفنتوس على ان رصيد النادي الحقيقي هو 37 لقباً في بطولة الدوري الإيطالي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احتفل نادي يوفنتوس بتتويجه بلقب الدوري الإيطالي للموسم الثامن على التوالي في اعقاب فوزه على ضيفه فيورنتينا بهدفين لهدف في الجولة الثالثة والثلاثين من عمر البطولة .

ويعتبر مسؤولو&يوفنتوس هذا اللقب هو السابع والثلاثين في تاريخ النادي، رغم ان رابطة الدوري الإيطالي لا تعترف له سوى بإحراز 35 لقباً بعدما سحبت منه لقبي (2004-2005) و (2005-2006)، وذلك في أعقاب ثبوت إدانته في التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي، وصدور قرار بحقه&بإنزاله لمصاف دوري الدرجة الثانية.

هذا وتُصر إدارة يوفنتوس على ان رصيد النادي الحقيقي هو 37 لقباً في بطولة الدوري الإيطالي، وقد ظهر ذلك جلياً في احتفالات اللاعبين بغرف الملابس بعد الفوز على فيورنتينا، حيث رفعوا لافتة بألوان علم إيطاليا وقد كتب عليها الرقم "37".

ورغم ان نادي يوفنتوس التزم بتنفيذ عقوبة اللعب في دوري الدرجة الثانية خلال الموسم الرياضي (2006-2007) إلا انه لا يزال يعتبر نفسه الاحق والأجدر بلقبي البطولة عامي 2005 و 2006 ، واللذين سحبا&منه عنوة، ومنحا لغريمه إنتر ميلان صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب في ذلك العامين.

ويرى كافة منتسبي يوفنتوس من إدارة و لاعبين و جماهير بأن النادي بريء من تهمة التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي خلال الفترة من عام 1999 وحتى عام 2006 ، وان ما تعرض له النادي كان نتاج مؤامرة حيكت ضده لإيقافه بعدما عجزوا عن ذلك في ملاعب كرة القدم.

هذا وسبق لنادي يوفنتوس ان دخل في صدام مع رابطة الدوري الإيطالي في اعقاب تتويجه بلقب موسم (2011-2012) و الذي اعتبره النادي - حينها - بأنه اللقب رقم 30 مما يجعله يضيف النجمة الثالثة على قميصه على اعتبار ان كل نجمة توازي عشرة ألقاب ، إلا ان رابطة الدوري اعتبرت ذلك اللقب هو اللقب رقم 28 ، وفقاً للمعطيات الرسمية التي تتماشى مع القرارات التي اتخذتها الرابطة في فضيحة "كالتشيو بولي" رافضة له السماح بتعليق النجمة الثالثة.

وتجد إدارة يوفنتوس في تتويج الفريق بلقب الدوري من موسم لآخر فرصة كبيرة لدفع تهمة التلاعب عن النادي، وإظهار براءته بعدما نجح في استعادة مكانته على الصعيدين المحلي والقاري في وقت ان منافسيه إنتر ميلان و أي سي ميلان و لاتسيو ونابولي وروما يعانون الأمرين في إبعاده عن الصدارة .

الجدير ذكره بأن يوفنتوس تمت إدانته بالتلاعب في نتائج مباريات الدوري الإيطالي في الفترة من عام 1999 وحتى &2006 ، ليتم تجريده من اللقبين اللذين نالهما عامي 2005 و 2006 ، وإنزاله إلى دوري الدرجة الثانية، إلا انه صعد مجدداً لدوري الدرجة الأولى وتربع على عرش الكرة الإيطالية بإحتكاره لقب البطولة منذ موسم (2011-2012) .
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف