رغم إنفاق النادي نصف مليار جنيه إسترليني على التعاقدات
غوارديولا يعاني من الضغوطات الإعلامية والجماهيرية بعد فشله القاري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتعرض المدرب الإسباني بيب غوار ديولا المدير الفني بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي لضغوطات إعلامية وجماهيرية كبيرة بعد الإقصاء من دور الثمانية في مسابقة دوري أبطال أوروبا .
وكان مانشستر سيتي قد خرج من البطولة القارية على يد مواطنه توتنهام هوتسبير بعدما خسر خارج ملعبه ذهاباً بهدف دون رد ، ثم فاز على أرضه إياباً بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف.
وركزت وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن عجز غوارديولا على قيادة مانشستر سيتي لتخطي&محطة دور الثمانية ، التي بلغها مع الفريق عام 2017 وخرج على يد موناكو الفرنسي ، ثم بلغها مجدداً عام 2018 وأقصي أمام مواطنه ليفربول ، ليعيد الكرة عام 2018 ويخرج من ذات الدور أمام مواطنه الآخر توتنهام.
وربطت وسائل الإعلام بين فشل غوارديولا في التأهل للأدوار النهائية بمسابقة دوري أبطال أوروبا و بين الإنفاق على الصفقات التي تجاوزت سقف الـ 500 مليون جنيه استرليني منذ مجيئه للنادي في صيف العام 2016 وجلبه للفريق افضل وألمع الاسماء &.
ومما زاد من شدة الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي تعرض لها غوارديولا ، بأن الوقت الذي أقصي فيه الفريق من المسابقة القارية ، نجح ناديا&أياكس امستردام الهولندي و توتنهام هوتسبير الإنكليزي في بلوغ الدور النصف النهائي رغم انهما لم ينفقا&على التعاقدات مثلما انفقه مانشستر سيتي، بعدما خاضا المنافسات الأوروبية بلاعبين صاعدين ومغمورين.
هذا ولم يسبق لغوارديولا ان عاش ضغطاً كبيراً مثلما يعيشه حالياً ، فتجربته في برشلونة كانت ناجحة والإنجازات التي حققها ساهمت بدعمه جماهيريا&وإعلاميا، كما أن تجربته مع بايرن ميونيخ الألماني تكللت بالنجاح، حيث فرض سيطرة مطلقة على منافسات الدوري المحلي، وتمكن من قيادة الفريق إلى الدور النصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا ، مبرراً عجزه عن تجاوز هذا الدور إلى ضعف التعاقدات.
هذا وحملت وسائل الإعلام والجماهير الإنكليزية مسؤولية إقصاء مانشستر سيتي من البطولة القارية إلى غوارديولا بسبب خياراته التكتيكية التي دخل بها المباراة أمام توتنهام عندما زج بلاعبين غير جاهزين فنياً خاصة على مستوى خط الدفاع بإشراك البلجيكي فينسنت كومباني و الفرنسي بينجامين ميندي العائد لتوه من الإصابة ليدفع الفريق الثمن غالياً بتلقيه ثلاثة اهداف على أرضه ، مما جعله يودع البطولة رغم تسجيله اربعة أهداف.
ولم تكن تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي رحيمة بغوارديولا، حيث وصفه أحدهم بالسير فيرغسون الجديد بأنه قادر على فرض سيطرة محلية على بطولة الدوري الإنكليزي ولكنه عاجز عن نقل هذه السيطرة للمستوى القاري .
الجدير ذكره بأن جماهير مانشستر سيتي تخشى ان يؤثر هذا الضغط على غوارديولا ويساهم في تشتيته ذهنياً في المواجهات المصيرية ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز وصراعه القوي مع ليفربول على اللقب، خاصة ان اهم هذه المباريات سيخوضها أمام مانشستر يونايتد اليوم الأربعاء ثم توتنهام هوتسبير يوم السبت القادم.