رياضة

في مباراة مؤجلة من المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي

سيتي يفوز بدربي مانشستر ويكسب الأفضلية في السباق مع ليفربول

سيتي يفوز بدربي مانشستر ويكسب الأفضلية في السباق مع ليفربول
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انتزع مانشستر سيتي حامل اللقب صدارة ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم من ليفربول، بتفوقه الأربعاء في "دربي" المدينة على غريمه ومضيفه مانشستر يونايتد 2-صفر، في مباراة مؤجلة من المرحلة الحادية والثلاثين.

وبهدفي البرتغالي برناردو سيلفا (54) والبديل الألماني لوروا سانيه (66)، رفع سيتي رصيده الى 89 نقطة من 35 مباراة، بفارق نقطة أمام ليفربول (35 مباراة أيضا)، ما يجعل مصير الدوري بين يدي فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مع تبقي ثلاث مراحل فقط على نهاية الموسم.

وحقق الفريق الأزرق فوزه الحادي عشر تواليا في الدوري الممتاز حيث لم يخسر سوى مرتين هذا الموسم، بينما تلقى "الشياطين الحمر" خسارتهم السابعة في آخر تسع مباريات في مختلف المسابقات، في تراكم للنتائج السلبية بعد البداية الإيجابية لمدربه النروجي أولي غونار سولسكاير.

وتلقى "الشياطين الحمر" نكسة إضافية في سعيهم لإنهاء الموسم في أحد المراكز الأربعة الأولى في البريميرليغ المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، اذ تجمد رصيده عند 64 نقطة في المركز السادس، بفارق ثلاث نقاط عن تشلسي الرابع، والذي تمكن من المحافظة على هذا المركز بفضل سقوط غريمه اللندني أرسنال الخامس على أرض ولفرهامبتون 1-3 في مباراة أقيمت الأربعاء أيضا ومؤجلة من المرحلة 31.

وأجرى سولسكاير خمسة تغييرات على التشكيلة التي تلقت خسارة مذلة في المرحلة الخامسة والثلاثين أمام إيفرتون الأحد (صفر-4)، فدفع بلوك شو والإيطالي ماتيو دارميان وجيسي لينغارد والبرازيلي أندرياس بيريرا، وأبقى البلجيكي روميلو لوكاكو والصربي نيمانيا ماتيتش والفرنسي أنطوني مارسيال والبرتغالي دييغو دالوت وفيل جونز خارج التشكيلة الأساسية.

في المقابل، أجرى غوارديولا ثلاثة تغييرات فقط لتشكيلة الفوز على ضيفه توتنهام السبت (1-صفر)، فحل القائد البلجيكي فنسان كومباني والبرازيلي فرناندينيو والإسباني دافيد سيلفا، بدلا من جون ستونز وفيل فودن مسجل هدف الفوز في المباراة السابقة، والبلجيكي كيفن دي بروين الغائب بسبب تعرضه لإصابة عضلية ضد الفريق اللندني.

وقدم الفريقان بداية حذرة على ملعب أولد ترافورد، وغابت أي فرصة جدية عن الدقائق العشر الأولى، قبل أن يسدد الفرنسي بول بوغبا الكرة من مسافة بعيدة، توقفت بين يدي حارس سيتي البرازيلي إيدرسون (11)، وكانت التسديدة الوحيدة للفريق بين الخشبات الثلاث طوال المباراة.

ورد سيتي بمحاولة عبر مهاجمه السريع رحيم سترلينغ الذي توغل داخل منطقة يونايتد وسدد كرة ارتدت من قدم كريس سمولينغ وكادت أن تغالط حارسه الإسباني دافيد دي خيا، لكن الأخير أوقفها لضعف قوتها (15).

وتبادل الفريقان في الدقيقة 19 محاولتين خطرتين، بداية بتسديدة قوية من البرتغالي سيلفا لصالح سيتي من خارج المنطقة أبعدها دي خيا بقبضتيه، ليطلق هجمة مرتدة سريعة قادها جيسي لينغارد وأوصل في ختامها الكرة من خلف المدافعين الى زميله ماركوس راشفورد، قبل أن يخرج إيدرسون من مرماه ويقطع محاولة الانفراد.

وقبيل نهاية الشوط، كانت لسترلينغ صولة أخرى وسط مدافعي يونايتد، فراوغ ثلاثة منهم لكن تسديدته الضعيفة كانت سهلة لدي خيا (43).

وفي الدقيقة 50، دفع غوارديولا بالألماني سانيه بدلا من البرازيلي فرناندينيو الذي تعرض لإصابة.&

وتمكن الألماني من تحريك خط هجوم سيتي الذي افتتح التسجيل بعد أربع دقائق إثر اختراق فردي من قبل برناردو سيلفا، وتسديده كرة أرضية قوية على يسار دي خيا في ظل رقابة دفاعية ضعيفة من لوك شو (54).

وبعد دقيقتين، كاد سيتي يعزز النتيجة بتسديدة من خارج المنطقة لهدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بعد تبادل سريع للكرات بين برناردو سيلفا وسانيه، لكن الكرة لامست القائم الأيسر لمرمى دي خيا.

وبعد ثوان، فشل جيسي لينغارد في منح فريقه يونايتد التعادل عندما فشل في إصابة الكرة بقدمه وهو في مواجهة المرمى الخالي لإيدرسون.

ودفع "الشياطين الحمر" غاليا ثمن هذه المحاولة، اذ هز سانيه بنفسه شباكهم في الدقيقة 66، بتسديدة قوية بيسراه من داخل منطقة الجزاء، ارتدت من الساق اليمنى لدي خيا وواصلت طريقها الى داخل الشباك.

- سقوط أرسنال -

وكما يونايتد، تلقى أرسنال خسارته الثانية تواليا في الدوري الممتاز، وذلك على أرض ولفرهامبتون، وتكبد الأهداف الثلاثة في الشوط الأول فقط.

وحسم "وولفز" النتيجة بثلاثية سجلها عبر ركلة حرة مباشرة للبرتغالي روبن نيفيس هزت شباك الحارس الألماني برند لينو (28)، قبل أن يضيف زميله الإيرلندي مات دوهرتي الثاني بكرة رأسية من مسافة قريبة (37)، ويعزز البرتغالي ديوغو جوتا في الدقيقة 45+2 بتسديدة بالقدم اليسرى من مسافة قريبة، بدا لينو قادرا على وقفها، لكنها مرت تحت ساعده الأيسر.

وقلص فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الفارق برأسية اليوناني سقراطيس (80).

وأثبت ولفرهامبتون قدرته على الخروج بنتائج إيجابية أمام الفرق الست الكبرى، اذ حقق فوزه الرابع هذا الموسم على أحدها، بعد فوزه على كل من تشلسي (2-1) وتوتنهام هوتسبر (3-1) ومانشستر يونايتد (2-1)، علما بأنه أخرج الأخير أيضا من ربع نهائي كأس إنكلترا بالنتيجة ذاتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
،،
عدنان احسان- امريكا -

ازالت صوره الكابتن الذي سرق هدف ضربه الجراء من محمد صلاح ... وانشاء الله تخسروا كل المبازرات القادمه .. ومبروك لمانشستر ستي