رياضة

في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي

روما رابعا مؤقتا وقمة إنتر ويوفنتوس تنتهي بالتعادل

قمة إنتر ويوفنتوس تنتهي بالتعادل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شدد روما الخناق على أتالانتا وميلان عندما انتزع منهما المركز الرابع مؤقتا بفوزه الثمين على ضيفه كالياري 3-صفر السبت في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي انتهت قمتها بين إنتر ميلان وضيفه يوفنتوس المتوج باللقب الثامن تواليا بالتعادل 1-1.

في المباراة الأولى على الملعب الأولمبي في العاصمة، حسم روما النتيجة بهدفين مبكرين سجلهما الأرجنتينيان فيديريكو فاثيو (5) وخافيير باستوري (8)، قبل أن يضيف المدافع الصربي ألكسندر كولاروف الهدف الثالث في الدقيقة 86.

وهو الفوز الثالث لروما في مبارياته الخمس الأخيرة فعزز حظوظه في المنافسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ورفع روما رصيده إلى 58 نقطة بفارق نقطتين أمام أتالانتا وميلان اللذين يلتقيان مع أودينيزي الإثنين في ختام المرحلة وتورينو الأحد على التوالي، فيما تجمد رصيد كالياري عند 40 نقطة في المركز الحادي عشر.

كما قلص روما الفارق إلى 4 نقاط عن إنتر ميلان الثالث والذي خيب الآمال للمباراة الخامسة تواليا على أرضه وفشل في تحقيق الفوز على ملعب "جوسيبي مياتسا" في ميلانو.

وبعد أن مني بهزيمتين وتعادلين في مبارياته الأربع الأخيرة بين جمهوره، إحداها في إياب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ضد اينتراخت فرانكفورت الألماني (صفر-1 بعد أن تعادلا ذهابا صفر-صفر فخرج من المسابقة)، كان إنتر ميلان يأمل في الاستفادة من الوضع المهزوز ليوفنتوس، المتأثر بخروجه من ربع نهائي دوري الأبطال على يد أياكس الهولندي، لكي يحقق فوزه الأول عليه منذ أيلول/سبتمبر 2016 (2-1 في الدوري).

وكان إنتر في طريقه لتحقيق ذلك عندما قدم شوطا أول رائعا أنهاه في صالحه بهدف رائع للاعب وسطه البلجيكي راديا ناينغولان في الدقيقة السابعة، لكن يوفنتوس قلب الطاولة في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل بفضل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (62).

- "يجب أن نمضي قدما" -

وعلق قائد يوفنتوس المدافع جورجو كييليني قائلا "هناك منافسة كبيرة بين يوفنتوس وانتر ميلان وكنا نحرص على تحقيق الفوز في هذه المباراة لكننا لم نبدأها بطريقة جيدة".

وأضاف "نجحنا في انتزاع التعادل وكان بإمكاننا الفوز في الشوط الثاني حيث تحسنا بشكل كبير. نحن راضون بهذه النتيجة ويجب أن نمضي قدما بهذه الطريقة حتى النهاية".

من جهته، قال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري "كانت المباراة صعبة لاننا لعبناها بعد تتويجنا بالدوري وضد فريق يرغب في حصد بطاقة دوري ابطال اوروبا، لم نظهر بشكل جيد في الشوط الأول لكننا فرضنا أفضليتنا في الثاني وقلبنا الطاولة".

وكان إنتر ميلان الطرف الأفضل في الشوط الأول وافتتح التسجيل مبكرا بتسديدة قوية رائعة على الطاير لناينغولان من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس البولندي فويتشخ تشيشني (7).

وكاد المدافع السلوفاكي ميلان سكرانيار يضيف الهدف الثاني برأسية تصدى لها الحارس تشيشني على دفعتين (12)، وحرم لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي المهاجم الأرجنتيني ماورو ايكاردي من التعزيز بتصديه لتسديدته القوية من مسافة قريبة قبل ان يشتتها كييليني.

وحصل يوفنتوس على فرصة واحدة في الشوط الأول كانت من تسديدة لفيديركو برنارديسكي فوق المرمى.

- الهدف الـ600 لرونالدو -

وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في الشوط الثاني ونجح في إدراك التعادل عبر بتسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة إثر تمريرة من البوسني ميراليم بيانيتش أسكنها على يسار الحارس هاندانوفيتش الذي اكتفى بمراقبتها وهي تعانق شباكه (62).

وهو الهدف الـ20 لرونالدو هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الرابع على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف مهاجم سمبدوريا فابيو كوالياريلا المتصدر.&

والهدف الـ600 للبرتغالي في مسيرته الاحترافية التي بدأها في البرتغال مع سبورتينغ لشبونة مرورا بمانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس.

وأنقذ تشيشني مرماه من هدف محقق بابعاده تسديدة قوية للكرواتي إيفان بيريسيتش من مسافة قريبة الى ركنية لم تثمر (70).

وكاد الألماني إيمري جان يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة (78)، ورد البديل البرتغالي جواو ماريو بتسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها تشيشني إلى ركنية لم تثمر (80).

وخطا بولونيا خطوة كبيرة نحو البقاء بفوزه الثمين على ضيفه إمبولي بثلاثة أهداف لروبرتو سوريانو (52) وريكاردو اورسوليني (83) ونيكولا سانسوني (90+5) مقابل هدف للكرواتي ماركو باياتش (17).

وصعد بولونيا إلى المركز الرابع عشر مؤقتا برصيد 37 نقطة بفارق 8 نقاط أمام إمبولي الثامن عشر.

ويلعب الأحد أيضا فروزينوني مع نابولي، وكييفو مع بارما، وسبال مع جنوى، وسمبدوريا مع لاتسيو، والإثنين أيضا فيورنتينا مع ساسوولو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف