معاناة يونايتد مستمرة ونابولي يعزز وصافته وميلان يتنازل عن المركز الرابع
خطوة جديدة لسيتي نحو اللقب وهزيمة تاريخية لريال مدريد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عاد مانشستر سيتي لصدارة الدوري الإنكليزي بفوزه الشاق على بيرنلي، وفرض تشلسي التعادل على مانشستر يونايتد، فيما تعرضريال مدريد لهزيمة تاريخية أمام جاره المتواضع رايو فايكانو، واكتفى بايرن بنقطة من مباراته مع نورمبرغ.
خطا مانشستر سيتي خطوة اضافية نحو الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الانكليزي بفوزه الصعب على مضيفه بيرنلي 1-صفر في المرحلة السادسة والثلاثين الأحد التي شهدت عودة تشلسي بنقطة ثمينة من ملعب مانشستر يونايتد وخسارة ثالثة تواليا لارسنال قلصت بعض الشيء من آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ورفع سيتي رصيده الى 92 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة على ليفربول قبل نهاية البطولة بمرحلتين.
ويلتقي سيتي في مباراتيه الأخيرتين على ملعبه مع ليستر سيتي وخارج أرضه مع برايتون، فيما يحل ليفربول ضيفا على نيوكاسل ثم يستضيف ولفرهامبتون.
واستحوذ مانشستر سيتي الذي خاض المباراة في غياب لاعبي خط الوسط البلجيكي كيفن دي برين والبرازيلي فرناندينيو المصابين، على الكرة بنسبة كبيرة لكن الانتقال من الدفاع الى الهجوم افتقد الى السرعة وبالتالي لم يجد سهولة في اختراق خط دفاع بيرنلي الصلب.
ونزل سيتي بإيقاع أسرع في الشوط الثاني فتوالت الفرص على مرمى بيرنلي وكان أبرزها تصدي الحارس تيم هيتون لكرة قوية للأرجنتيني سيرخيو أغويرو (51).&
وجاء الفرج لمانشستر سيتي عندما رفع البرتغالي برناردو سيلفا كرة داخل المنطقة سيطر عليها أغويرو وسددها، فأبعدها المدافع مات لوتون من على خط المرمى، لكن تكنولوجيا خط المرمى أشارت بان الكرة تعدت الخط بثلاثة سنتميترات، ليفتتح سيتي التسجيل (63).
ورفع أغويرو رصيده الى 20 هدفا في الدوري المحلي هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني وراء مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح.
-اغويرو الاسطورة-
واشاد مدرب سيتي الاسباني بيب غوارديولا باغويرو بقوله "انه اسطورة، يقوم بذلك في كل مرة، يسجل الاهداف المهمة لنا دائما".
واضاف "كانت ردة فعل فريقي رائعة بعد الخروج من دوري ابطال اوروبا على يد توتنهام، لقد لعبنا ضد بيرنلي من دون دي بروين وفرناندينيو والفوز هنا ليس سهلا".
واوضح "استحقينا الفوز في المباراة لاننا سيطرنا عليها تماما ولم نتعرض لاي ضغط على مرمانا".
وكاد البرازيلي غابريال جيزوس الذي حل بديلا للجناح الألماني لوروا سانيه، ان يسجل هدفا مماثلا لأغويرو لكن المدافع بن مي شتت الكرة قبل ان تجتاز خط المرمى (75).
ورمى بيرنلي بثقله في الدقائق الاخيرة، لكن مدرب غوارديولا اشرك المدافعين جون ستونز والأرجنتيني نيكولاس اوتامندي ليضمن الظفر بالنقاط الثلاث، وقد نجح في ذلك محققا فوزه الثاني عشر تواليا في الدوري.
-معاناة يونايتد مستمرة-
واستمرت معاناة مانشستر يونايتد في الاونة الاخيرة وواصل نزيف النقاط بتعادله على ارضه مع تشلسي 1-1، لتصبح حظوظه بالمشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل شبه معدومة.
واستهل يونايتد الذي اجرى مدريه النروجي اولي غونار سولسكاير تغييرات عدة شهدت عودة صانع الالعاب الاسباني خوان ماتا وقلب الدفاع العاجي اريك بايي، المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل بواسطة ماتا لاعب تشلسي السابق بعد تمريرة من لوك شو (11).
بيد ان تشلسي أستغل خطأ فادحا لحارس يونايتد الاسباني دافيد دي خيا الذي فشل في السيطرة على كرة من تسديدة للمدافع الالماني انطونيو روديغر، ليتابع الاسباني ماركوس الونسو الكرة المرتدة داخل شباك مواطنه (43).
وتراجع الاداء في الشوط الثاني من قبل الفريقين وجاءت معظم الهجمات عشوائية لتنتهي المباراة بالتعادل.
-خسارة ثالثة تواليا لارسنال-
تراجعت حظوظ أرسنال في نيل مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم للموسم المقبل، بتلقيه الأحد خسارته الثالثة تواليا وكانت امام مضيفه ليستر سيتي ونجمه جايمي فاردي صفر-3.
وبالخسارة في مباراة خاض "المدفعجية" أكثر من نصفها بعشرة لاعبين بعد طرد الظهير الأيمن آينسلي مايتلاند-نايلز في الشوط الأول لنيله بطاقتين صفراوين، تجمد رصيد الفريق اللندني عند 66 نقطة في المركز الخامس، متوسطا منافَسيه الآخرين على دوري الأبطال، أي تشلسي الرابع (68 نقطة) ومانشستر يونايتد (65 نقطة).
وفشل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري من وقف نزيف النقاط في مبارياته الأخيرة، اذ تلقى اليوم خسارته الثالثة تواليا، والرابعة (مقابل فوز واحد) في آخر خمس مباريات في الدوري المحلي.
وأتى فوز ليستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي لموسم 2015-2016، ليعزز بشكل إضافي من احتمال غياب أرسنال للموسم الثاني تواليا عن دوري الأبطال، المسابقة القارية الأم التي لم يغب عنها لـ17 موسما متتاليا.
وأتت أهداف ليستر في الشوط الثاني، وبدأت في الدقيقة 59 عبر البلجيكي يوري تيليمانس المعار من موناكو الفرنسي، عندما حول برأسه كرة عرضية من زميله جيمس ماديسون، ووضعها قوية على يسار حارس أرسنال الألماني برند لينو الذي لم يحرك ساكنا.
أما الهدف الثاني، فجاء بمجهود فردي من فاردي الذي استغل ركلة حرة نفذها حارس مرماه الدنماركي كاسبر شمايكل من منطقة جزاء ليستر، طويلة في ظهر مدافعي أرسنال، ليرفعها فاردي ساقطة من فوق لينو، فترتد من العارضة وتعود الى المهاجم الإنكليزي فيحولها برأسه الى الشباك (86). ولم يتأخر فاردي في تسجيل هدفه الثاني والثالث لفريقه، وذلك في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع (90+5)، عندما استغل كرة عرضية من داخل المنطقة لزميله البرتغالي ريكاردو بيريرا.
وفي ظل تراجع حظوظه المحلية مع تبقي مباراتين فقط لنهاية موسمه، سيكون أرسنال مطالبا بالسعي الى انتزاع لقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، والذي يضمن له خوض غمار المسابقة الأم في الموسم المقبل. ويلاقي أرسنال في نصف نهائي "يوروبا ليغ" فالنسيا الإسباني.
سقوط جماعي في سباق المركز الرابع وهزيمة تاريخية لريال
شهد السباق على المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سقوطا جماعيا لأطراف الصراع، وقد طال خيتافي وإشبيلية وفالنسيا الأحد في المرحلة 35 من الدوري الإسباني التي شهدت هزيمة تاريخية لريال مدريد صفر-1 أمام جاره المتواضع رايو فايكانو، هي الأولى على يد الأخير منذ 1997.
وكانت الفرصة قائمة أمام خيتافي للابتعاد في المركز الرابع بعد سقوط إشبيلية أمام مضيفه جيرونا، وفالنسيا أمام ضيفه ايبار بنتيجة واحدة صفر-1، لكنه لم يستغلها بعدما مني بدوره بهزيمته الأولى في المراحل الست الأخيرة والأولى في ملعب ريال سوسييداد منذ 17 آب/اغسطس 2013، وجاءت بهدفين لصامويل سايز (89)، مقابل هدفين للبرازيلي ويليان جوزيه (21 من ركلة جزاء) وميكل أويارسابال (53).
وبقي خيتافي في المركز الرابع بفارق المواجهتين المباشرتين مع إشبيلية الخامس (فاز على الأخير 2-صفر و3-صفر) الذي دخل مباراته مع مضيفه جيرونا وهو يمني النفس بتأكيد تفوقه التام على منافسه الكاتالوني الذي خسر جميع مبارياته الثلاث السابقة مع ممثل الأندلس.
لكن المفاجأة تحققت بتلقيه هزيمته الثانية في المراحل الست الأخيرة على يد فريق يقاتل من أجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، وذلك بسبب هدف سجله كريستيان بورتوغيس "بورتو" في الدقيقة 62 من المباراة التي أكملها النادي الأندلسي بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد لاعب الوسط الأرجنتيني ايفر بانيغا لحصوله على إنذارين في الوقت بدل الضائع.
وبعد أن مني بهزيمة وحيدة فقط في 22 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات، تلقى فالنسيا الأحد هزيمته الثانية تواليا، بعد التي تعرض لها الأربعاء على يد أتلتيكو مدريد الثاني (2-3)، ليتجمد رصيد "الخفافيش" عند 52 نقطة في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط عن خيتافي.
وجاءت الهزيمة أما إيبار في أسوأ توقيت لأن فريق "الخفافيش" سيدخل بمعنويات مهزوزة لمواجهته مع أرسنال الإنكليزي الخميس على ملعب الأخير في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، علما بأن فريق المدرب مارسيلينو غارسيا تورال بلغ نهائي مسابقة كأس إسبانيا حيث يلتقي مع برشلونة حامل اللقب والمتوج بطلا للدوري في 25 ايار/مايو.
وبدأ إيبار الذي رفع رصيده الى 43 نقطة في منتصف الترتيب، يشكل عقدة لفالنسيا كونه لم يخسر أمام الأخير للمواجهة السادسة تواليا (4 انتصارات وتعادلان)، وتحديدا منذ 20 نيسان/أبريل 2016 حين خرج منافسه منتصرا برباعية نظيفة على أرضه.
- فايكانو يستغل وضع ريال مدريد -
وعلى ملعب "كامبو دي فوتبول دي فاييكاس" في ضواحي مدريد، لم تكن حال ريال الثالث ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان أفضل من خيتافي وإشبيلية وفالنسيا، إذ مني النادي الملكي بهزيمة تجسد واقعه المرير هذا الموسم لأنها الأولى له في الدوري أمام فايكانو متذيل الترتيب منذ 19 شباط/فبراير 1997 (صفر-1 ايضا).
وبعد أن خسر مبارياته الـ17 الأخيرة مع جاره العملاق، استفاد فايكانو من الوضع الصعب لريال الذي يخوض المراحل الأخيرة من الموسم دون أي حافز بعد خروجه خالي الوفاض من جميع المسابقات، وضمانه المركز الثالث المؤهل الى دوري الأبطال كونه يتقدم بفارق 10 نقاط عن خيتافي، وفقدانه الأمل بازاحة جاره أتلتيكو عن وصافة الدوري الذي توج به السبت غريمه برشلونة.
ويدين فايكانو بفوزه الثاني فقط في المراحل الـ14 الأخيرة والثامن هذا الموسم، ما سمح له بترك المركز الأخير لهويسكا، الى أدري إيمباردا الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة جزاء احتسبت بقرار من حكام الفيديو "في أيه آر" بعد خطأ داخل المنطقة من خيسوس فاييخو على خافي غيرا، ملحقا بزيدان الذي افتقد مواطنه الهداف كريم بنزيمة للاصابة، هزيمته الثانية في 8 مباريات خاضها منذ عودته للاشراف على الفريق الذي قاده الى لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.
وفرط فياريال بنقطتين كان سيحسم بهما بقاءه في دوري الأضواء، وذلك بتعادله مع ضيفه هويسكا 1-1 في مباراة تقدم خلالها بعد 30 دقيقة عبر بابلو فورنالس، ثم بقي في المقدمة حتى الدقيقة 78 حين أدرك الضيوف التعادل بواسطة شيمي أفيلا.
ورفع فريق "الغواصة الصفراء" رصيده الى 40 نقطة في المركز الرابع عشر بفارق 5 نقاط عن منطقة الخطر.
وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال بيتيس وإسبانيول.
غنابري والحظ يجنبان بايرن الهزيمة ويبقيان على آمال دورتموند
لم يستغل بايرن ميونيخ الخدمة التي قدمها لها شالكه السبت بفوزه على بوروسيا دورتموند (2-4)، على أكمل وجه بعدما اكتفى بنقطة من مباراته ومضيفه المتواضع نورمبرغ بالتعادل معه 1-1 الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني.
وكانت الفرصة قائمة أمام النادي البافاري لكي يقطع شوطا هاما نحو لقبه السابع على التوالي من خلال الابتعاد عن دورتموند بفارق 4 نقاط قبل 3 مراحل على نهاية الموسم بعد سقوط الأخير السبت في دربي الرور.
لكن بايرن كان في طريقه لتلقي هزيمته الأولى أمام نورمبرغ في آخر 14 مواجهة بينهما في الدوري، وتحديدا منذ خسارته بثلاثية نظيفة في 7 تشرين الأول/اكتوبر 2007، لولا البديل سيرج غنابري والحظ الذي عاند صاحب الأرض وحرمه من فوزه الرابع فقط هذا الموسم.
وبعد شوط أول عقيم، فاجأ نورمبرغ ضيفه البافاري العملاق بهدف في الدقيقة 48 عبر البرازيلي ماتيوس بيريرا الذي سقطت الكرة أمامه عند مشارف المنطقة بعدما صد الحارس سفين اولريش محاولة لإدوارد لوفين، فأطلقها أرضية رائعة على يمين بديل مانويل نوير المصاب.
وحاول فريق المدرب نيكو كوفاتش جاهدا العودة الى اللقاء، لكنه لم ينجح في الوصول الى الشباك حتى ربع الساعة الأخير، عندما تمكن غنابري، الذي دخل بداية الشوط الثاني بدلا من توماس مولر، من ادراك التعادل بمساعدة الحظ، إذ حاول المدافع روبرت باور قطع كرة عرضية من الفرنسي كينغسلي كومان، فارتدت من غنابري وسقطت فوق الحارس كريستيان ماتينا (75).
وكاد البديل الكندي الشاب ألفونسو ديفيس (18 عاما) أن يكلف بايرن غاليا جدا عندما تسبب بركلة جزاء في الوقت القاتل بعد ضرب بكوعه النمسوي يورغ مارغرايتر داخل المنطقة، لكن الحظ أسعف فريق كوفاتش لأن تيم ليبولد سدد الكرة في القائم الأيسر (1+90).
ثم حصل بايرن على فرصة لا تعوض لخطف الفوز حين انطلق كومان بهجمة مرتدة سريعة وأصبح وحيدا في مواجهة الحارس، لكنه سدد الكرة في الأخير وفرط على فريقه فرصة الابتعاد في الصدارة بفارق 4 نقاط قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم.
وعلق كوفاتش على ما حصل في الوقت القاتل من اللقاء، بالقول "ما حصل في الدقائق الخمس الأخيرة كان مذهلا"، مضيفا لشبكة "سكاي" بأن الدوري الألماني "مجنون، رأينا ذلك بالأمس (مباراة دورتموند وشالكه) واليوم".
من جهته أقر الظهير النمسوي دافيد ألابا بالاحباط الذي شعر به مع زملائه بعد المباراة لأنه "كنا ندرك بأننا أمام فرصة كبيرة اليوم، لذلك لم تكن الأجواء رائعة في غرفة الملابس بعد المباراة...".
وبفارق النقطتين اللتين تفصله عن ملاحقه دورتموند، فأن مصير النادي البافاري بين يديه لكن عليه تجنب أي مفاجآت أخرى في مبارياته الثلاث الأخيرة ضد مضيفه هانوفر متذيل الترتيب، وصولا الى مواجهتيه الصعبتين جدا ضد منافسه في نهائي الكأس لايبزيغ الثالث في ملعب الأخير، واينتراخت فرانكفورت الرابع في ملعبه.
- فولفسبورغ يسقط هوفنهايم -
عادل فولفسبورغ الانجاز الذي حققه في موسم 2007-2008، وذلك بتحقيقه فوزه الثامن هذا الموسم خارج ملعبه وجاء على حساب هوفنهايم 4-1.
ويدين فولفسبورغ بفوزه الأول في الدوري على ملعب هوفنهايم منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، الى الهولندي فوت فيغهورست الذي سجل ثنائية في مباراة كانت تميل كفتها لصالح أصحاب الأرض الذين تقدموا بعد 9 دقائق عبر المجري آدم شالاي إثر هجمة مرتدة سريعة.
وحصل هوفنهايم على فرصة ثمينة جدا لكي يسير بثبات نحو فوزه الخامس تواليا، وبالتالي تقليص الفارق الذي يفصله عن اينتراخت فرانكفورت صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال لنقطة واحدة فقط، عندما احتسبت له ركلة جزاء بعد دقائق معدودة لكن الكرواتي أندريه كراماريتش سدد الكرة بجانب القائم (15).
وعندما كان الفريقان يتحضران لاستراحة الشوطين، خطف فولفسبورغ التعادل من تسديدة رائعة للبرازيلي ويليام (41)، قبل أن تحل الكارثة في الشوط الثاني مع خطأين فادحين للحارس أوليفر باومان الذي أهدى الضيوف التقدم عندما مرت الكرة من بين يديه والى الشباك إثر رأسية لفيغهورست (69).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، منح ماكسيميليان أرنولد الضيوف هدفا ثالثا يتحمل باومان مسؤوليته ايضا لأنه كان في المكان المناسب لصد التسديدة (85)، قبل أن يوجه فيغهورست الضربة القاضية لأصحاب الأرض بهدف رابع بعد عرضية من أرنولد (88).
وبعد المباراة التي وضعت فولفسبورغ على بعد 4 نقاط خلف هوفنهايم، أقر باومان بأنه "أمر مزعج حقا لأني تصديت لكل شيء آخر تقريبا. إذا لم نعد مرشحين للمشاركة في دوري الأبطال، فنحن نستحق ذلك بعد الذي حصل اليوم".
نابولي يعزز وصافته وميلان يتنازل عن المركز الرابع
ابتعد نابولي في المركز الثاني بفوزه 2-صفر الأحد على مضيفه فروزينوني صاحب المركز ما قبل الأخير، ضمن مباريات المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في مباراة شهدت معادلة البلجيكي درايس مرتنز رصيد أسطورة نابولي الأرجنتيني دييغو مارادونا.
ومني ميلان بهزيمة أولى أمام تورينو منذ 2001، قد تكلفه غاليا في نهاية الموسم لأنه تنازل عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال لصالح روما.
ومع تبقي أربع مراحل على نهاية الموسم، رفع نابولي رصيده الى 70 نقطة في المركز الثاني خلف يوفنتوس الذي حسم الأسبوع الماضي لقبه الثامن تواليا في "سيري أ"، وبفارق ثماني نقاط عن إنتر الثالث الذي اكتفى السبت بالتعادل 1-1 مع ضيفه فريق "السيدة العجوز".
واستغل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي تعثر مطارده المحتمل على المركز الثاني، ليبتعد ويقترب من إنهاء الدوري وصيفا ليوفنتوس للموسم الثاني تواليا، بينما تتواصل المنافسة على آخر مركزين مؤهلَين لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بين إنتر (62 نقطة)، وروما الفائز على ضيفه كالياري السبت 3-صفر، رافعا رصيده الى 58 نقطة في المركز الرابع الذي بقي فيه بعد سقوط ميلان (56 نقطة) أمام مضيفه تورينو صفر-2.
ولم يجد فريق أنشيلوتي صعوبة في التفوق على مضيفه فروزينوني، وحقق انتصاره الثاني في آخر ثلاث مباريات في الدوري، وعوّض خسارته في المرحلة السابقة أمام ضيفه أتالانتا 1-2.
وأتى هدفا نابولي عبر الدولي البلجيكي درايس مرتنز من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 19، رفع من خلالها رصيده في الدوري المحلي هذا الموسم الى 13 هدفا، بينما أضاف زميله الألماني من أصل لبناني أمين يونس الهدف الثاني في الدقيقة 49 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وحمل الهدف الرقم 81 لمرتنز (31 عاما) مع الفريق الإيطالي، ليعادل بذلك عدد الأهداف التي سجلها أسطورة الكرة الأرجنتينية مارادونا مع نابولي بين العامين 1984 و1991، كثالث أفضل هداف في تاريخ الفريق.
وأشاد أنشيلوتي بمرتنز بالقول "هنيئا لدرايس مرتنز لمعادلته أسطورة مثل مارادونا. إنه محترف رائع ويستحق ذلك"، متطرقا الى ما قدمه فريقه في اللقاء "كان أداء جيدا ومن المهم تحقيق الفوز. وضعنا مستوانا السيء خلفنا. نحن في المركز الثاني بتقدم مريح على إنتر. نريد الفوز بالمباريات الأربع التالية".
ووعد أنشيلوتي بأن الفريق "سيتحسن الموسم المقبل. سنجري تعاقدات مستهدفة (من قبله والإدارة) والسير قدما".
وأتيحت لنابولي فرص عدة للتعزيز على مدار الشوطين، أخطرها في الدقيقة 64 عندما ارتدت تسديدة قريبة للإسباني خوسيه كايخون من القائم الأيسر لمرمى ماركو سبورتييلو، وعادت الى البولندي أركاديوش ميليك فحولها للإسباني فابيان رويز الذي سددها قوية ارتدت من العارضة.&
- صراع خماسي محتدم على المركز الرابع -
في المقابل، أتيحت لفروزينوني فرص عدة للخروج بهدف على الأقل، منها محاولة أندريا بينامونتي في الدقيقة الثامنة عندما استغل خطأ من دفاع نابولي منح المضيف هجمة خطرة، انتهت بتسديدة قوية بجانب القائم، ورأسية لزميله مارسيلو تروتا علت العارضة بمسافة قصيرة (65).
وبهذه الخسارة، تجمد رصيد فروزينوني عند 23 نقطة في المركز التاسع عشر، بفارق 10 نقاط عن أودينيزي السابع عشر (أول مراكز النجاة من الهبوط)، علما بأن الأخير يحل ضيفا على أتالانتا مساء الإثنين.
وبقي لاتسيو في دائرة الصراع على بطاقة المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، وذلك بعودته من ملعب "لويجي فيراريس" بفوزه الـ16 هذا الموسم، معوضا سقوطه في المرحلة الماضية على أرضه أمام كييفو 1-2، وجاء بفضل الاكوادوري فيليبي كايسيدو الذي وضعه في المقدمة بهدفين في الدقيقتين 3 و19.
ورغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد لاعب الوسط الأوروغوياني غاستون راميريز بالانذار الثاني في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، نجح سمبدوريا في تقليص الفارق عبر المخضرم فابيو كوالياريلا في الدقيقة (57)، رافعا رصيده الى 23 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، و150 هدفا خلال مشواره في الدوري الإيطالي.
لكن جهود كوالياريلا لم تكن كافية لحرمان لاتسيو من النقاط الثلاث التي رفع بها رصيده الى 55 نقطة في المركز الثامن بفارق ثلاث عن جاره روما الرابع، مستفيدا من تلقي ميلان هزيمته الأولى أمام تورينو منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2001 (صفر-1 في حينها)، وجاءت بهدفين سجلهما اندريا بيلوتي (58 من ركلة جزاء) والإسباني أليكس بيرينغر (69) في لقاء أكمله الفريق اللومباردي بعشرة لاعبين بعد طرد اليسيو رومانيولي (81).
ونتيجة هذه الهزيمة، تراجع ميلان الى المركز السابع بفارق المواجهات المباشرة مع أتالانتا وتورينو الذي أصبح سادسا، ما يجعل الصراع على المركز الرابع مشتعلا في المراحل الأربع الأخيرة لأنه لا يفصل بين شاغله الحالي روما وجاره لاتسيو الثامن سوى ثلاث نقاط.
وعاد بارما من ملعب كييفو، الهابط الى الدرجة الثانية، بنقطة ثمينة لصراعه من أجل البقاء بتعادله معه 1-1، وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها مباراة المهدد الآخر جنوى أمام مضيفه سبال.
وتختتم المرحلة بلقاء فيورنتينا ساسوولو الإثنين.
ليل يسحق نيم ويقترب من دوري الأبطال
سحق ليل الثاني ضيفه نيم بخماسية نظيفة الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، معززا حظوظه في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى منذ عام 2012.
ووسع ليل ثاني الترتيب خلف باريس سان جرمان الذي حسم اللقب، الفارق عن ليون الثالث الى ست نقاط، قبل المواجهة المرتقبة بينهما على ملعب الأخير الأسبوع المقبل، علما بأن ليل يتفوق بفارق كبير من الأهداف أيضا (+30 مقابل +15 لمنافسه).
وعلى الرغم من الفوز العريض، وجد ليل صعوبة في اختراق دفاع نيم المنظم في الشوط الأول قبل أن يجهز عليه في الثاني. وفي ظل هذه الصعوبة، اعتمد لاعبو ليل على التصويب من بعيد كما فعل البرازيلي تياغو منديش والتركي زكي تشيليك (36 و40 تواليا).
ونجح لويك ريمي في افتتاح التسجيل بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني اثر هجمة مرتدة بدأها بوباكاري سوماري، ثم أضاف جوناثان بامبا الثاني من كرة رأسية اثر تمريرة عرضية من يوسف كوني (64) وتشيليك بكرة ساقطة من فوق الحارس (70) والعاجي نيكولا بيبي (80) والبرتغالي روي فونتي (90+3).
الى ذلك، قاد الجزائري يوسف عطال فريقه نيس الى فوز صريح على غانغان بتسجيله ثلاثية (3-صفر) في الدقائق 9 و68 و73.
وحقق كاين فوزا صعبا على ديجون 1-صفر بهدف للمغربي فيصل فجر في الدقيقة 67، ليبقي على آمال فريقه بتفادي الهبوط الى الدرجة الثانية.
ورفع كاين رصيده الى 29 نقطة في المركز الثامن عشر، بفارق ثلاث نقاط خلف موناكو السابع عشر، والذي يحل في هذه المرحلة ضيفا على رين الأربعاء المقبل.
وعزز سانت اتيان من حظوظه الاوروبية بفوز على تولوز بهدفين سجلهما المهاجم السلوفيني روبير بيريتش في الدقيقتين الثانية والعاشرة. ولم يخسر سانت اتيان في اخر ست مباريات حيث فاز في خمس وتعادل مرة واحدة.
وقال مدرب سانت اتيان جان لوي غاسيه "لم يدخل مرمانا أي هدف في المباريات الثلاث الاخيرة وهذا امر جيد".
وبات سانت اتيان على بعد 3 نقاط من جاره ليون الرابع ويتقدم على مرسيليا بفارق 5 نقاط بعد خسارة الاخير على ملعبه امام نانت 1-2.
وافتتح صامويل موتوسامي التسجيل لنانت مستغلا اخطاء دفاعية بالجملة (22)، لكن الايطالي المشاكس ماريو بالوتيلي عادل بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية داخل المنطقة بعد ثلاث دقائق.
وكانت الكلمة الاخيرة لنانت عن طريق البرازيلي اندري (50).
يذكر ان المركز الخامس في الدوري الفرنسي لن يؤهل صاحبه الى الدوري الاوروبي الموسم المقبل بعد تتويج رين بكأس فرنسا على حساب باريس سان جرمان بركلات الترجيح السبت.