في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي
روما يسقط يوفنتوس "المتجدد" ويبقي على حظوظه بدوري الأبطال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجح روما في اسقاط ضيفه يوفنتوس حسم مواجهته المصيرية مع البطل المتوج باللقب للموسم الثامن تواليا، مبقيا على حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا بتغلبه عليه 2-صفر الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي.
ولا يبدو أن تغيير شكل القميص الذي تحول من الخطوط البيضاء والسوداء الى جزء أبيض وآخر أسود بلا خطوط مع جزء زهري يفصل بين اللونين، كان فأل خير على يوفنتوس الذي مني بهزيمته الرابعة في المباريات الست الأخيرة، بينها الهزيمة التي كلفته الخروج من ربع نهائي دوري أبطال على يد ضيفه اياكس الهولندي (1-2).
وكان نادي العاصمة بأمس الحاجة الى هذا الفوز الذي تحقق بفضل هدفي القائد أليساندرو فلورنتسي (79) والبوسني إدين دزيكو (2+90)، إذ أبقاه في دائرة الصراع على بطاقتي المركزين الثالث والرابع المؤهلتين الى دوري الأبطال، بعدما حسمت البطاقتان الأوليان لصالح يوفنتوس ونابولي الوصيف.
ورفع روما رصيده الى 62 نقطة في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط عن أتالانتا الذي أصبح ثالثا موقتا بفوزه السبت على جنوى (2-1)، وذلك بانتظار مباراة إنتر ميلان الرابع حاليا (63) مع ضيفه كييفو الإثنين، فيما يحتل ميلان المركز الخامس بفارق المواجهتين المباشرتين مع نادي العاصمة.
ويختتم روما موسمه ضد ساسوولو وبارما، فيما يخوض أتالانتا، بعد نهائي الكأس الأربعاء المقبل ضد لاتسيو، مباراة صعبة خارج ملعبه ضد يوفنتوس قبل استضافة ساسوولو، فيما يلعب إنتر خارج ملعبه مع نابولي ثم على أرضه ضد إمبولي، وجاره ميلان مع فورزينوني الهابط الى الدرجة الثانية وسبال.
وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في الشوط الأول وسنحت للكولومبي خوان كوادرادو فرصة لافتتاح التسجيل منذ الدقيقة 6 بعد تمريرة من الألماني إيمري جان، لكن الحارس انطونيو ميرانتي تألق في الدفاع عن مرماه، ثم كرر الأمر في الدقيقة 15 بمواجهة الأرجنتيني باولو ديبالا الذي وصلته الكرة بعد فاصل مراوغة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكاد رد روما أن يثمر عن هدف لكن العارضة نابت عن الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني بصدها تسديدة لورنتسو بيليغريني (17)، قبل أن ينتقل الخطر الى الجهة المقابلة عبر ديبالا الذي اصطدم بدوره ميرانتي الذي صد الكرة بمساعدة القائم (28).
وفي الشوط الثاني اعتقد رونالدو أنه افتتح التسجيل للضيوف في الدقيقة 63 بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من ديبالا، لكن الحكم الغاه بداعي التسلل بعد الاستعانة بتقنية الاعادة بالفيديو "في أيه آر".
وأتبع الفريقان الهدف الملغى بعدد من الفرص لكن دون فعالية أمام المرمى حتى الدقيقة 79 عندما نجح فلورنزي في الوصول الى شباك "السيدة العجوز" بعدما استفاد من خطأ لجورجيو كييليني الذي خسر الكرة على مقربة من منطقته، فوصلت الى دزيكو الذي مررها لقائده، فأودعها الشباك من فوق الحارس تشيشني.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وجه فريق كلاوديو رانييري الضربة القاضية ليوفنتوس بهدف ثان اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من البديل التركي جنغيز أوندر الى دزيكو الذي أودعها الشباك (2+90).
- تورينو يبقي على آماله القارية أيضا -
وبقي تورينو منافسا على مركز مؤهل الى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على الأقل بفوز صعب على ساسوولو 3-2.
ويبدو تورينو منطقيا أقرب الى المنافسة على أحد المركزين المؤهلين الى يوروبا ليغ من دوري الأبطال، اذ أنه لا يزال بعيدا بفارق ثلاث نقاط عن إنتر الرابع.
وواصل تورينو تحقيق النتائج الإيجابية في الفترة الماضية في الدوري، اذ فاز للمرة الثالثة (مع تعادل) في آخر أربع مباريات، وهو لم يخسر منذ المرحلة الثامنة والعشرين (أمام بولونيا 2-3) في 16 آذار/مارس.
وقلب تورينو الطاولة على ضيفه، بتسجيل هدفين سريعين في أواخر الشوط الثاني، مستغلا النقص العددي الذي عانى منه ساسوولو منذ الدقيقة 28، اذ طرد لاعبه المغربي مهدي بوربيعة بعد دقيقة من افتتاحه التسجيل، لنيله بطاقة صفراء أثناء الاحتفال، كانت الثانية له في المباراة.
وفي الشوط الثاني، تمكن أندريا بيلوتي من معادلة النتيجة لصالح تورينو في الدقيقة 56، قبل أن يتقدم ساسوولو عبر الإسباني بول ليرولا (71).
لكن ساسوولو انهار في دقيقة واحدة، اذ سجل سيموني زازا هدف التعادل في الدقيقة 81، وأضاف بيلوتي هدف الفوز في الدقيقة التالية.
وحقق نابولي الذي ضمن مركز الوصيف للمرة الثانية تواليا والثالثة في المواسم الأربعة الأخيرة، فوزا هامشيا قاتلا على مضيفه سبال بهدفين للبرازيلي ألن (49) والبرتغالي ماريو روي (88)، مقابل هدف لأندريا بيتانيا الذي اعتقد أنه منح فريقه نقطة التعادل من ركلة جزاء (84).
- إرجاء حسم هوية الهابط الثالث -
وأرجىء حسم هوية الفريق الثالث الهابط الى الدرجة الثانية، وذلك بفوز إمبولي على مضيفه القوي سمبدوريا بهدفين سجلهما البرازيلي دييغو فارياس (56) وجوفاني دي لورنتسو بعدما تابع ركلة جزاء ضائعة من زميله فرانشيسكو كابوتو (75)، مقابل هدف لفابيو كوالياريلا (2+90 من ركلة جزاء) معززا صدارته لترتيب الهدافين بـ26 هدفا.
ورفع إمبولي رصيده 35 نقطة لكنه بقي في المركز السابع عشر نتيجة فوز أودينيزي على مضيفه الهابط فروزينوني بثلاثة أهداف سجلها ستيفانو أوكاكا (11 و44) والبرازيلي سامير كايتانو دي سوزا (41)، مقابل هدف فيديريكو ديونيسي (85).
واستفاد أودينيزي من خسارة جنوى السبت أمام أتالانتا (1-2) ليتقدم الى المركز السادس عشر بنفس رصيد بولونيا الخامس عشر (37 نقطة لكل منهما)، وذلك بانتظار مباراة الأخير مع ضيفه بارما (38 نقطة) الإثنين.
ويبدو إمبولي وبولونيا أمام المهمة الأصعب في الأمتار الأخيرة من الموسم، إذ يلتقي الأول مع تورينو وإنتر ميلان، فيما يلعب الثاني مع لاتسيو ونابولي إضافة الى مباراة الإثنين ضد بارما.