في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي
مانشستر سيتي يرد على ليفربول بخماسية وفوز متأخر لتوتنهام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رد مانشستر سيتي بطل الدوري الموسم الماضي على وصيفه ليفربول بسحقه مضيفه وست هام بخماسية نظيفة في مستهل بداية حملته للدفاع عن لقبه بينها "هاتريك" رحيم سترلينغ، في حين انتظر توتنهام الدقائق الـ17 الاخيرة من مباراته على ملعبه ضد استون فيلا الوافد حديثا ليقلب تخلفه صفر-1 الى فوز 3-1 السبت.
وكان ليفربول افتتح موسم 2019-2020 بفوزه الصريح على ضيفه نوريتش سيتي 4-1 الجمعة.
على الملعب الاولمبي في لندن، ضرب مانشستر سيتي بقوة في مواجهة وست هام في مباراة شهدت سلسلة تدخلات لتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر").
وأتت أهداف سيتي عبر البرازيلي غابريال جيزوس (25)، وسترلينغ (51 و75 و90+1)، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو من ركلة جزاء (86)، في مباراة شهدت أول حالة إلغاء هدف في الدوري بعد العودة الى تقنية الفيديو التي تستخدم هذا الموسم للمرة الأولى في بطولة إنكلترا.
وفرض فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا هيمنته في الملعب الأولمبي في لندن، في لقاء دفع فيه بالجزائري رياض محرز أساسيا على الجناح الأيمن في ظل إصابة الألماني لوروا سانيه في الركبة اليمنى، والتي قال مدربه إنها ستبعده لما بين ستة وسبعة أشهر.
وقدم محرز الذي قاد هذا الصيف المنتخب الجزائري الى لقب كأس الأمم الإفريقية في مصر، مساهمة أساسية في الفوز، بتمريرتين حاسمتين لسترلينغ وانتزاع ركلة الجزاء.
وقال المدرب بعد الفوز "المباراة الأولى، خارج أرضنا، 5-صفر نتيجة مذهلة".
أضاف "كان الحصول على النقاط الثلاث مهما، والحفاظ على نظافة الشباك"، مشددا على أن "الشوط الثاني كان أفضل بكثير. كنا أكثر هدوءا، لكن على رغم ذلك تتبقى لنا العديد من الأمور لتحسينها".
من جهته، أبدى سترلينغ سروره للأداء الذي قدمه، مشددا على أن الأهم "كان البداية بشكل جيد وتحقيق الفوز (...) كان الأمر صعبا في الشوط الأول. بعض لمساتنا كانت غير دقيقة، لكن ما إن دخل الفريق في الإيقاع حتى تحسنت التمريرات وحصلنا على المزيد من الفرص".
وأبقى غوارديولا على الظهير البرتغالي جواو كانسيلو على مقاعد البدلاء بعد انضمامه هذا الأسبوع من يوفنتوس بطل إيطاليا، في مقابل رحيل البرازيلي دانيلو في الاتجاه المعاكس. كما أبقى الهداف التاريخي للفريق أغويرو بديلا، ودفع به منتصف الشوط الثاني بدلا من جيزوس.
واحتاج سيتي الذي توج الأحد الماضي بلقب درع المجتمع على حساب وصيف الموسم الماضي ليفربول، الى دقائق قبل أن يطلق ماكينته الهجومية التي أنهت الموسم الماضي مع 95 هدفا في الدوري الممتاز.
وسنحت لمحرز فرصتان خطرتان، وذلك في الدقيقة التاسعة بتسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي، والثانية (21) عندما راوغ وسدد من مسافة قريبة في الشباك الخارجية.
وانتظر لاعبو الفريق الشمالي حتى الدقيقة 24 لكسر التعادل، وذلك عبر اختراق للمدافع كايل ووكر داخل المنطقة، حوّله الى كرة عرضية حاول إبعادها لاعب وست هام الفرنسي عيسى ديوب، قبل أن يتابعها جيزوس الى داخل الشباك.
وفرض سيتي إيقاعه بشكل أكبر بعد الهدف، وسنحت له فرص عدة، قبل أن يبدأ الشوط الثاني بطريقة أقوى، ويعزز تقدمه بعد هجمة مرتدة قادها محرز ومرر خلالها الكرة الى البلجيكي كيفن دي بروين الذي راوغ وأطلق انفرادا داخل منطقة الجزاء لسترلينغ، أنهاه الأخير بإرسال الكرة ببراعة بين ساقي فابيانسكي لدى خروجه لملاقاته (51).
- سيتي يلاعب الـ "في ايه آر" -
وبعد دقيقتين، احتفل سيتي بهدفه الثالث والثاني الشخصي لجيزوس بعدما تلقى كرة من سترلينغ على طبق من ذهب في مواجهة المرمى. لكن العودة الى تقنية الفيديو أظهرت أن سترلينغ كان متسللا بفارق ميلليمترات، ما دفع الحكم مايك دين لإلغاء الهدف.
ومع دخول المباراة ثلث الساعة الأخير، سنحت لوست هام فرصتان خطرتان بشكل متتالٍ، عندما تابع البديل المكسيكي خافيير هرنانديز ("تشيتشاريتو")&الكرة من مسافة قريبة وأبعدها بصعوبة الحارس البرازيلي إيدرسون، لتعود من رأس لاعب الفريق المضيف الأرجنتيني مانويل لانزيني نحو مرمى حامل اللقب، فارتمى نحوها الحارس وأبعدها بقبضته.
ودفع وست هام ثمن ضياع الفرصتين النادرتين غاليا، اذ سجل سيتي ثلاثة أهداف في ما تبقى من وقت اللقاء.
وبدأ حامل اللقب في الدقيقة 75 عندما مرر محرز كرة مخادعة لداخل المنطقة الى سترلينغ المتفلت من أي رقابة، فهيأها بالقدم اليمنى ورفعها ساقطة "لوب" فوق فابيانسكي.&
وراجع الحكم الهدف بتقنية الفيديو لشبهة التسلل، قبل أن يثبت الهدف.
وبعد دقائق، حصل محرز على ركلة جزاء بعد عرقلة من ديوب داخل المنطقة، انبرى لها أغويرو وسددها ضعيفة تصدى لها فابيانسكي. لكن تقنية الفيديو صبت لصالح سيتي هذه المرة، اذ دفعت الى إعادة الركلة لخطأ في تحرك لاعبي وست هام، ليسددها أغويرو هذه المرة قوية على يمين الحارس الذي ارتمى يسارا (86).
وحقق سترلينغ الـ "هاتريك" في الوقت بدل الضائع (90+1)، بعد انفراد اثر تمريرة بينية متقنة من محرز.
-فوز متأخر لتوتنهام-
اما توتنهام فقلب تخلفه صفر-1 الى فوز 3-1 في الدقائق الاخيرة عندما أستضاف استون فيلا العائد الى مصاف اندية الدرجة الممتازة والذي يضم في صفوفه النجمين المصريين محمود حسن "تريزيغيه" المنتقل اليه قبل ايام من قاسم باشا التركي، ومواطنه وقائد الفراعنة احمد المحمدي.
وغاب عن توتنهام لاعبين اساسيين هما المدافع البلجيكي يان فرتونغن والمهاجم ديلي آلي بداعي الاصابة في حين أبقى مدربه الأرجنتيني ماوريتسيو بوشيتينو صانع الألعاب الدنماركي كريستيان اريكسن على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين وسط تقارير عن امكانية انتقاله الى ريال مدريد الاسباني.
ووجد توتنهام صعوبة كبيرة في اختراق دفاع استون فيلا الصلب في الشوط الاول واستقبلت شباكه هدفا من تمريرة امامية طويلة وصلت الى الاسكتلندي جون ماكجين فراوغ المدافع داني روز بحركة فنية رائعة قبل ان يسجل في شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس هدف التقدم لفيلا (9).
وتغيرت الحال في الشوط الثاني لا سيما بعد نزول اريكسن الذي حرك خط الوسط تماما ومون زملاءه في خط المقدمة بكرات متقنة.
وبعد عدة محاولات بائسة من توتنهام نجح الفرنسي تانغي ندومبيلي القادم اليه هذا الموسم من ليون في ادراك التعادل مستغلا معمعة داخل منطقة الجزاء (73).
ثم استغل هداف توتنهام هاري كاين خطأ دفاعيا فسدد الكرة بيسراه داخل الشباك من مسافة قريبة (86) ثم اضاف الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الأخيرة بكرة زاحفة ماكرة.