ديبالا وتشيشني ينقذان يوفنتوس من فخ ميلان ويعيدانه إلى الصدارة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أنقذ حارس المرمى الدولي البولندي فويتشيخ تشيشني وصانع الألعاب الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا فريقهما يوفنتوس من فخ ضيفه ميلان عندما قاداه إلى الفوز عليه 1-صفر في الكلاسيكو قمة المرحلة الثانية عشرة من بطولة إيطاليا في كرة القدم وأعاداه إلى الصدارة.
وسجل ديبالا الذي دخل في الدقيقة 55 بديلا للبرتغالي كريستيانو رونالدو، هدف الفوز في الدقيقة 77، فيما أنقذ تشيشني مرماه من أهداف عدة لميلان الذي كان الطرف الأخطر والأفضل في المباراة.
وهو الفوز العاشر ليوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام الثمانية الأخيرة، مقابل تعادلين فرفع رصيده 32 نقطة واستعاد الصدارة بفارق نقطة واحدة من إنتر ميلان الذي كان انتزعها مؤقتا السبت بفوزه على هيلاس فيرونا 2-1.
وهو الفوز الـ67 ليوفنتوس في مواجهاته لميلان في الدوري مقابل 49 خسارة و57 تعادلا.
وهي الخسارة الثانية تواليا لميلان والسابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 13 نقطة في المركز الرابع عشر.
- رونالدو الغاضب -
وضغط يوفنتوس منذ البداية لكن دون خطورة على مرمى جانلويجي دوناروما بسبب التنظيم الجيد للاعبي ميلان على ارضية الملعب بل أن الضيوف كانوا الأفضل والأقرب إلى حسم النتيجة في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس المرمى تشيشني الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة عدة.&
وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة عندما مرر رونالدو كرة على طبق من ذهب إلى الأرجنتيني غونزالو هيغواين داخل المنطقة فسددها قوية زاحفة ابعدها دوناروما بقدميه الى ركنية (15).
ورد ميلان بتمريرة عرضية للإسباني سوسو تابعها المهاجم البولندي كريستوف بيونتيك برعونة بجوار القائم الأيسر (18).
وكاد ميلان يفعلها من هجمة منسقة مرر على اثرها اندريا كونتي كرة الى البرازيلي لوكاس باكيتا تابعها برأسه من مسافة قريبة لكن تشيشني أبعدها بصعوبة إلى ركنية (25).
وجرب رونالدو حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها دوناروما (43)، ورد عليه المدافع الفرنسي ثيو هرنانديز بتسديدة قوية من نحو 30 مترا تصدى لها تشيشني بصعوبة (45)، وأخرى لبيونتيك من داخل المنطقة أبعدها تشيشني بصعوبة (45+1).
ولم تتغير الحال في الشوط الثاني حيث استمرت معاناة يوفنتوس الذي لجأ لاعبوه إلى التسديد البعيد عبر برنارديسكي&(52) والفرنسي بليز ماتويدي (53).
ودفع ساري بديبالا مكان رونالدو (55)، في قرار لم يعجب "الدون" الذي توجه مباشرة إلى غرف الملابس دون الجلوس على دكة البدلاء مع زملائه.
وهي المرة الثانية التي يقوم فيها ساري باستبدال رونالدو بعد الأولى أمام تورينو، وذلك للمرة الأولى منذ انضمامه إلى صفوف يوفنتوس صيف العام الماضي، وللمرة الأولى التي يخرج فيها في الدقيقة 55.
وخرج تشيشني في توقيت مناسب لابعاد كرة برأسه من أمام مواطنه بيونتيك المنفرد (55)، وتابع الحارس البولندي تألقه بتصديه لتسديدة قوية زاحفة لمواطنه بعد ثلاث دقائق (58).
ولعب ساري ورقته الهجومية الثانية عندما أشرك البرازيلي دوغلاس كوستا مكان فيديريكو برنارديسكي، فيما دفع مدرب ميلان ستيفانو بيولي بجاكومو بونافنتورا مكان البوسني راده غرونيتش (60).
وسدد ماتويدي مرة أخرى من داخل المنطقة فوق العارضة (66)، وأخرى لديبالا من خارج المنطقة بين يدي دوناروما (68).
ودفع ساري بورقته الأخيرة عندما أشرك الفرنسي أدريان رابيو مكان مواطنه ماتويدي المصاب في احدى عضلات صدره(70).
وأنقذ تشيشني مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية للتركي جالهان أوغلو من 30 مترا (75).
ونجح ديبالا في افتتاح التسجيل بعد تلقيه كرة من مواطنه هيغواين خارج المنطقة فتلاعب بالقائد أليسيو رومانيولي وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها قوية بيمناه على يمين دوناروما (77).
وكاد الدولي التركي هاكان جالهان أوغلو يدرك التعادل بعد دقيقتين بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها تشيتشي (79)، ثم تصدى لتسديدة مماثلة للاعب نفسه من خارج المنطقة وحولها إلى التماس (84).
وأنقذ دوناروما مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة قوية لديبالا في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
- لاتسيو وكالياري في المركز الثالث -
وصعد لاتسيو وكالياري، مفاجأة الموسم، الى المركز الثالث بفوز الاول على ضيفه ليتشي 4-2، والثاني على ضيفه فيورنتينا 5-2.
واستغل لاتسيو وكالياري تعثر أتالانتا أمام مضيفه سمبدوريا صفر-صفر، وخسارة الممثل الثاني للعاصمة روما أمام مضيفه بارما.
في المباراة الأولى، تابع لاتسيو انتفاضته في الآونة الأخيرة وأضاف ليتشي إلى قائمة ضحاياه عندما تغلب عليه بأربعة أهداف للأرجنتيني خواكين كوريا (30 و80) والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش (62) وتشيرو إيموبيلي (77 من ركلة جزاء) مقابل هدفين سجلهما جانلوكا لابادولا (40) وأندريا لا مانتيا (85).
وأهدر السنغالي خوما بابكار ركلة جزاء للضيوف في الدقيقة 67.
وهو الفوز الرابع على التوالي للاتسيو والسابع هذا الموسم فرفع رصيده إلى 24 نقطة بفارق الأهداف أمام كالياري الذي حقق فوزه الثالث تواليا عندما سحق ضيفه فيورنتينا 5-2.
وحسم كالياري نتيجة المباراة في الشوط الاول بتسجيله ثلاثة اهداف عن طريق الكرواتي ماركو روغ (17) وفابيو بيساكاني (26) والارجنتيني جيوفاني سيميوني، نجل دييغو مدرب اتلتيكو مدريد الإسباني (34).
وفي الشوط الثاني اضاف البرازيلي جواو بدرو الرابع (54) والبلجيكي راديا ناينغولان الخامس (65)، قبل ان يرد فيورنتينا بهدفين بعد فوات الاوان سجلهما الصربي دويان فلاهوفيتش (75 و87).
وتابع أتالانتا نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة وفشل للمباراة الثالثة تواليا في تحقيق الفوز بتعادله مع مضيفه سمبدوريا صفر-صفر.
وهو التعادل الثاني لأتالانتا مقابل خسارة واحدة في مبارياته الثلاث الأخيرة فرفع رصيده إلى 22 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام روما الذي أوقف بارما سلسلة انتصاراته المتتالية عند ثلاثة بالفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما ماتيا سبروكاتي (68) والدنماركي أندرياس كورنيليوس (90+3).
وصعد بارما إلى المركز الثامن برصيد 17 نقطة بعدما حقق فوزه الخامس هذا الموسم والأول بعد تعادلين وخسارة واحدة.