"وادا" توصي بايقاف روسيا لأربعة أعوام بسبب مخالفة في البيانات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أوصت لجنة في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" بايقاف روسيا لأربعة أعوام عن المشاركة الدولية على خلفية تزوير بيانات المختبرات التي تم تسليمها الى المحققين، وفق ما أعلنت الإثنين.
وقالت الوكالة في بيان لها ان لجنة مراجعة الامتثال التابعة لها دعت إلى الموافقة على العقوبة التي ستحرم روسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية العام المقبل في طوكيو، على أن تتم المصادقة على التوصية في اجتماع مقرر في التاسع من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وتأتي توصية اللجنة بعد أيام على قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بايقاف إجراءات رفع عقوبة إيقاف روسيا عن المشاركة في منافساته، والمفروض منذ أعوام على خلفية فضيحة التنشط الممنهج، وذلك قبل ثمانية أشهر على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو.
واختار الاتحاد الدولي لالعاب القوى الطريقة القوية ووجه ضربة موجعة لروسيا التي باتت عودتها الى منافسات أم الألعاب بعيدة المنال.
وجاء القرار غداة الايقاف الموقت لخمسة مسؤولين في الاتحاد الروسي لالعاب القوى بينهم رئيس الاتحاد دميتري تشلياختين لخرقهم قواعد مكافحة المنشطات، بما في ذلك رفض التعاون وعرقلة تحقيق حول انتهاكات ارتكبها وصيف بطل العالم 2017 في الوثب العالي دانييل ليسنكو.
واتهم الاتحاد الدولي المسؤولين في الاتحاد الروسي بتقديم مستندات زائفة للتهرب من عقوبة عدم الالتزام بالكشف عن مكان تواجده للخضوع لفحوص.
وفضلا عن إيقاف مسؤولي الاتحاد الروسي لالعاب القوى، تخضع روسيا في الأشهر الأخيرة لتحقيق من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" بخصوص احتمال وجود تلاعب في البيانات المقدمة إلى وحدة نزاهة العاب القوى من مختبر موسكو في إطار فضيحة التنشط الممنهج للدولة الروسية في الفترة بين 2011 و2015.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية لـ"وادا" في التاسع من كانون الأول/ديسمبر لتقييم الإجراءات الجارية ضد الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) وفرض عقوبات محتملة قد تشمل الاستبعاد من دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.
كما قرر المجلس العالمي لألعاب القوى تجميد الاجراءات التي تسمح للرياضيين الروس الذين برأتهم لجنة مكافحة المنشطات وخولتهم المشاركة في المنافسات تحت علم محايد وهدد البلاد بالاستبعاد عقب القرارات المتوقعة من "وادا" وتحقيقات وحدة النزاهة.