رياضة

في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة ايطاليا

ثنائية مارتينيز تضع انترميلان في الصدارة بعد تعثر يوفنتوس

ثنائية مارتينيز تضع انترميلان في الصدارة بعد تعثر يوفنتوس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سجل المهاجم الارجنتيني الدولي لاوتارو مارتينيز ثنائية لفريقه انترميلان خلال فوزه على سبال 2-1 لينتزع الصدارة من يوفنتوس الذي تعثر على ملعبه امام ساسوولو 2-2 في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة ايطاليا لكرة القدم الاحد.

ويملك انترميلان 37 نقطة مقابل 36 ليوفنتوس. وكان انترميلان تصدر الترتيب على مدى المراحل السبع الاولى قبل ان يتنازل عنها بخسارته على ملعبه امام يوفنتوس بالذات.

على ملعب سان سيرو، حقق انترميلان فوزه الخامس تواليا بفضل مارتينيز الذي رفع رصيده هذا الموسم الى 8 اهداف بتسجيله هدفي فريقه الاول بتسديدة رائعة بيمناه (16) والثاني من كرة رأسية.

ولم تنجح كتيبة المدرب انطونيو كونتي في تعزيز تقدمها بل تلقت شباكها هدفا حمل توقيع ماتيا فالوتي (50).

لكن دفاع انترميلان نجح في المحافظة على تقدمه في مواجهة الفريق صاحب المركز قبل الاخير في الدوري.

وقال كونتي مدرب يوفنتوس السابق "عندما يهدر فريق مثل يوفنتوس النقاط يتعين عليك استغلال ذلك بافضل طريقة ممكنة".

واضاف "اما الان فيتعين علينا الاحتفاظ بالصدارة والاستمتاع بها".

-تعثر يوفنتوس-

وفي تورينو، تجنب يوفنتوس حامل اللقب هزيمته الأولى للموسم وخرج متعادلا من مباراته وضيفه ساسوولو 2-2.

وبعد أن كان مرشحا لحسم اللقاء على حساب فريق لم يسبق له الفوز عليه في تورينو منذ مشاركته الأولى في دوري الأضواء موسم 2013-2014، وجد يوفنتوس نفسه مهددا بتلقي هزيمته الأولى بعد أن تخلف 1-2 في مستهل الشوط الثاني.

لكن الأرجنتيني باولو ديبالا أنقذ الموقف بعد دخوله بديلا وتسبب بركلة جزاء نفذها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فك صيامه عن التسجيل منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر، حين سجل هدف الفوز القاتل على جنوى 2-1 في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء أيضا في المرحلة العاشرة.

ولعب الأرجنتيني غونزالو هيغواين أساسيا الى جانب رونالدو وعلى حساب ديبالا الذي سجل في المباريات الثلاث الأخيرة لفريقه ضد ميلان (1-صفر) وأتالانتا (3-1) في الدوري وأتلتيكو مدريد الإسباني (1-صفر) في دوري الأبطال.

وعلى الرغم من الفوارق الفنية الهائلة، بدا يوفنتوس غير قادر على فرض هيمنته في مستهل الشوط الأول وبدا دفاعه مهزوزا، لكن الفرج جاء من هذا الخط بالذات حين وصلت الكرة الى ليوناردو بونوتشي المتقدم، فأطلقها من خارج المنطقة الى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى ابن الـ18 عاما ستيفانو توراتي (20).

إلا أن الفرحة لم تدم طويلا لأن ساسوولو أدرك التعادل بهدف رائع للعاجي جيريمي بوغا الذي تبادل الكرة في المنطقة مع فرانشيسكو كابوتو، قبل أن يتقدم بها ويسددها بحنكة "ساقطة" فوق الحارس المخضرم جانلويجي بوفون الذي لعب أساسيا بدلا من البولندي فويتشيخ تشيشني (22).

وأثر هذا الهدف على معنويات رجال ساري وعجزوا عن الوصول الى المرمى في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، ثم استهلوا الثاني وهم في وضع أصعب بتخلفهم في الدقيقة 47 إثر أخطاء دفاعية ومحاولة تشتيت فاشلة من دي ليخت الذي سدد الكرة في كابوتو، فسيطر عليها الأخير وأطلقها "طائرة" باغتت بوفون الذي أخطأ بدوره في صدها لتواصل مشوارها نحو الشباك بعد أن عجز بونوتشي عن الوصول اليها في الوقت المناسب.

وحاول يوفنتوس تدارك الموقف سريعا، فضغط وهدد مرمى توراتي في أكثر من مناسبة لكنه عجز عن الوصول الى الشباك، ما دفع ساري الى الزج بديبالا والفرنسي بليز ماتويدي بدلا من فيديريكو برنارديسكي والألماني إيمري جان تواليا (53).

وكان ديبالا المنقذ مجددا، إذ نجح في انتزاع ركلة من فيليبو رومانيا مانحا رونالدو فرصة تجديد الموعد مع الشباك والحصول على الدفع المعنوي اللازم بعد فترة من الصيام ومباراتين استبدل خلالهما ما وتر علاقته بساري (68).

وحصل ديبالا على أكثر من فرصة لكي يهدي فريقه نقاط المباراة الثلاث لكنه اصطدم بتألق توراتي الذي كاد أن يحذو حذو بوفون ويفلت الكرة من بين يديه بعد تسديدة من البديل الويلزي آرون رامسي، لكنه تدارك الموقف في اللحظة الأخيرة قبل أن تتجاوز خط المرمى (88).

واعتبر مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري بان فريقه لا يمكن ان يلوم الا نفسه بقوله "وضعنا انفسنا في ورطة، لم نستعمل عقولنا في الشوط الاول كما يؤكد على ذلك الهدفان اللذان دخلا مرمانا".

واضاف "في كل مرة فقدنا فيها الكرة، وجدنا انفسنا معرضين لهجمات مرتدة. خضنا شوطا اول من دون تصميم ولا حيوية لكننا خرجنا للتو من مباراتين بذلنا فيها الكثير من الجهود ضد اتالانتا واتلتيكو مدريد".

وعاد ميلان بفوز ثمين من معقل بارما بهدف متأخر سجله لاعبه الفرنسي ثيو هرنانديز (88).

وفي مباراة ثالثة، حقق لاتسيو فوزا صريحا على اودينيزي باهداف تشيرو إيموبيلي (9 و35 من ركلة جزاء) والاسباني لويس ألبرتو (45 من ركلة جزاء) ليرتقي الى المركز الثالث برصيد 30 نقطة.

وعزز إيموبيلي رصيده في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفا بفارق 7 أهداف عن صاحب المركز الثاني البلجيكي روميلو لوكاكو.

كما عاد روما من فيرونا بفوز بنتيجة 3-1 ليحقق فوزه الثامن في الدوري هذا الموسم ويرتقي الى المركز الرابع برصيد 28 نقطة.

وسجل لنادي العاصمة الهولندي جاستن كلويفرت، نجل أسطورة برشلونة والمنتخب البرتقالي باتريك كلويفرت (17) والارجنتيني دييغو بيروتي (45) والارميني هنريك مختاريان (90+2)، فيما سجل دافيدي فاراوني لأصحاب الارض (21).

وتابع نابولي عروضه المخيبة محليا بسقوطه على ملعبه امام بولونيا 1-2. وتقدم الفريق الجنوبي بهدف لمهاجمه الاسباني المخضرم فرناندو يورنتي (41) قبل ان يرد بولونيا بهدفين لاندرياس اولسن (58) ونيكولا سانسوني (80).

وظن يورنتي بأنه أهدى فريقه هدف التعادل في الرمق الاخير لكن الحكم لجأ الى تقنية الفيديو ليتبين بأنه كان متسللا لحظة تسجيله الهدف.

ويحتل نابولي المركز السابع مع 20 نقطة متخلفا بفارق 5 نقاط عن ثلاثة فرق تملك 25 نقطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف