رياضة

السعودية تريد من رالي دكار تقريب العالم "من شعب المملكة"

جانب من المؤتمر الصحافي المخصص لرالي دكار 2020 في منطقة القدية غرب الرياض، في 16 كانون الأول/ديسمبر 2019.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت الهيئة العامة للرياضة الإثنين بعض التفاصيل المتعلقة برالي دكار الذي تستضيفه السعودية للمرة الأولى في كانون الثاني/يناير المقبل، آملة في أن يشكل مناسبة لتقريب العالم "من شعب المملكة".

وتأتي إقامة الرالي الصحراوي الأشهر في الأعوام الخمسة المقبلة في المملكة، ضمن مسعى سعودي لزيادة النشاطات الرياضية، في إطار "رؤية 2030" التي تسعى من خلالها الرياض الى تنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.

وقال رئيس الهيئة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل في مؤتمر صحافي أقيم في منطقة القدية غرب الرياض حيث سيختتم الرالي "نترقب بلهفةٍ انطلاق رالي داكار السعودية 2020"، واضعا إياه في سياق "الإنجازات التي يفخر بها الوطن في مسيرته الواثقة نحو استكمال رؤية 2030".

أضاف "سيرى العالم عبر جولاته (الرالي) طبيعة بلادنا الخلّابة، وصحراءها الرائعة، وسيقترب العالم أكثر من أي وقت مضى من شعب المملكة المضياف (...) هنا بداية تاريخٍ جديدٍ لرالي داكار" الذي أقيم على مدى تاريخه في إفريقيا ولاحقا في أميركا الجنوبية.

ويقام الرالي بين الخامس من كانون الثاني/يناير و17 منه، انطلاقا من مدينة جدة على البحر الأحمر في غرب السعودية، وصولا الى القدية، ويمتد على 12 مرحلة لمسافة أكثر من 75 ألف كلم من صحراء المملكة.

وسيعبر المشاركون من جدة في اتجاه الشمال عبر مشروع البحر الأحمر ومدينة "نيوم" المستقبلية، ثم المرور على التلال الرملية لحائل في الطريق الذي ينحدر صوب الرياض، بعد ذلك يتجه الرالي نحو الغرب في وسط صحراء المملكة قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقًا إلى محافظة الأحساء ودخول منطقة الربع الخالي التي تسبق الوصول إلى خط النهاية في القدية، بحسب ما أفادت الهيئة العليا للرياضة.

ومن المقرر ان يشارك في الرالي أكثر من 550 متسابقا من 62 دولة، يتوزعون على خمس فئات هي السيارات والدراجات النارية والدراجات الرباعية ("كواد") والشاحنات وكذلك الباغي المفتوحة "سايد باي سايد".

وسيترافق الرالي مع شريط دعائي من المقرر ان يعرض على شاشات عملاقة في عدد من المدن مثل باريس وميلانو ومدريد ولندن ودبي، إضافة الى مدن سعودية، تروى من خلاله "قصة المملكة عبر التاريخ".

وأثارت إقامة الرالي في السعودية انتقادات من قبل بعض المنظمات الحقوقية على خلفية اتهامات للمملكة بانتهاك حقوق الانسان.

وحضت منظمات حقوقية في فرنسا، حيث مقر منظمة أموري الرياضية "ايه أس أو" المنظمة للرالي، شبكة التلفزيون العامة الرسمية على إلغاء شراكتها مع الرالي وعدم بث نسخته المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف