رياضة

اصبح يعرف إعلاميا باسم " ام اس جي"

غريزمان ينجح في تعويض نيمار وتشكيل ثلاثي هجومي ضارب في برشلونة

غريزمان تمكن من تعويض نيمار وتشكيل ثلاثي هجومي جديد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم الانتقادات التي وجهت لإدارة نادي برشلونة الإسباني بسبب تعاقدها مع المهاجم الفرنسي انطوان غريزمان عوضاً عن تركيز جهودها على إعادة البرازيلي نيمار دا سيلفا ، إلا ان الدولي الفرنسي تمكن من فرض نفسه في تشكيلة الفريق ، وتأصيل دوره الهام في النتائج التي حققها الكتالونيون حتى الآن.

وكانت إدارة برشلونة قد استقطبت انطوان غريزمان من نادي اتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 120 مليون يورو الصيف الماضي .&

هذا ونجح غريزمان مع مرور الجولات في التأقلم والإندماج اكثر مع الفريق ، مما اثر إيجاباً على مردوده التهديفي مشكلاً خطاً هجومياً ضارباً مع الأرجنتيني ليونيل ميسي و الأوروغوياني لويس سواريز.

وتشير أرقام مرحلة الذهاب من بطولة الدوري الإسباني بأن غريزمان تمكن من تعويض نيمار وتشكيل ثلاثي هجومي جديد ، اطلقت عليه الصحافة المحلية اسم "ام اس جي" ، والذي يضم ميسي و سواريز و غريزمان بدلا من ثلاثي "الام اس ان" الذي كان يضم ميسي و سواريز و نيمار خلال الفترة من عام 2014 وحتى عام 2017.

وبحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ثلاثي هجوم برشلونة سجل 30 هدفاً من اصل 46 هدفاً سجلها الفريق في مرحلة الذهاب ، مع صناعة 15 تمريرة حاسمة ليصل الإجمالي إلى 45 هدفاً ، و هو رصيد تهديفي يفوق رصيد 16 نادياً من أندية الدوري الإسباني ، كما أنه يقارب رصيد ريال مدريد الذي أحرز هجومه 33 هدفاً .

ويبقى ميسي الضلع الأقوى في الثلاثي الهجومي الجديد ، بعدما سجل 13 هدفاً وصنع ست تمريرات حاسمة خلال 13 مباراة فقط أي بمعدل هدف في كل مباراة ، اما سواريز فقد سجل 9 اهداف مع صناعته خمس تمريرات حاسمة من 14 مباراة ، بينما بلغت غلة غريزمان 7 اهداف وصناعة اربع تمريرات حاسمة في 17 مباراة .

يشار الى أن هذه الحصيلة الإيجابية تعتبر بشرى أمل كبيرة لعشاق النادي الكتالوني ، لأنها تعزز من حظوظ الفريق في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا الذي حققه خمس مرات فقط، كان آخرها &في عام 2015 في وقت ان غريمه ريال مدريد حقق ذات اللقب 13 مرة ، منها اربع مرات في السنوات العشر الأخيرة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف