رياضة

على ملعب "ويمبلي" في لندن

كأس أوروبا: إنكلترا تقصي ألمانيا بهدفي سترلينغ وكاين وتبلغ ربع النهائي

لاعبو انكلترا يحتفلون بالهدف الثني في مرمى المانيا خلال مباراة الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا، لندن في 29 حزيران/يونيو 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: نجحت إنكلترا في تخطي عقبة غريمتها التاريخية ألمانيا وبلوغ ربع نهائي كأس أوروبا لكرة القدم بالفوز عليها 2 صفر الثلاثاء على ملعب "ويمبلي" في لندن أمام قرابة 40 ألف متفرج.

وتدين إنكلترا بفوزها الأول على ألمانيا على ملعب "ويمبلي" منذ 1975 الى رحيم سترلينغ الذي سجل هدفه الثالث في البطولة (75)، والقائد هاري كاين الذي سجل الهدف الأول له (86).

وتلتقي إنكلترا في ربع النهائي الفائزة من المواجهة المقررة لاحقاً في غلاسكو بين السويد وأوكرانيا.

وبانتصارها على "مانشافت" الثلاثاء في معقلها "ويمبلي" للمرة الأولى في آخر ثماني مواجهات بين المنتخبين على هذا الملعب، وتحديداً منذ اللقاء الودي بينهما في آذار/مارس 1975 (2 صفر)، تخلصت إنكلترا من عقدتها الألمانية وتخطت دورا اقصائيا في البطولة للمرة الثانية فقط منذ ربع نهائي 1996 حين تغلبت على إسبانيا بركلات الترجيح.

عقدة تاريخية

صحيح أن الإنكليز توجوا بلقبهم الوحيد على الإطلاق، إن كان قارياً أو عالمياً، بفوزهم في نهائي مونديال 1966 على ألمانيا الغربية على نفس الملعب الذي جمع المنتخبين الثلاثاء، إلا أن "مانشافت" شكل عقدة تاريخية لمنتخب "الأسود الثلاثة" منذ ذلك النهائي المثير للجدل (4 2 بعد التمديد).

وودع الإنكليز نهائيات كأس العالم أعوام 1970 من ربع النهائي و1990 من نصف النهائي و2010 من ثمن النهائي على يد الألمان، كما ودعوا البطولة الأخيرة التي استضافوها على أرضهم عام 1996 في كأس أوروبا من نصف النهائي على يد الغريم التاريخي الذي توج لاحقاً بلقبه الثالث والأخير في البطولة القارية.

ولعب مدرّب إنكلترا الحالي غاريث ساوثغيت دوراً في الخروج المرير لمنتخب بلاده بإهداره ركلة ترجيحية في تلك المباراة قبل 25 عاماً، ما جعل انتصار الثلاثاء ثأراً شخصياً له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف