رياضة

جرد مدفيديف من اللقب

"ايه تي بي" الختامية: زفيريف متوجًا للمرة الثانية

الالماني ألكسندر زفيريف مع كأس البطولة الختامية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تورينو (إيطاليا) : جرّد الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً عالمياً الروسي دانييل مدفيديف الثاني من لقبه بطلاً لدورة "ايه تي بي" الختامية لكرة المضرب عندما تغلب عليه 6 4 و6 4 الأحد في تورينو في المباراة النهائية، وظفر به للمرة الثانية بعد الاولى عام 2018.

وتوج زفيريف (24 عاماً) موسمه الرائع بلقب البطولة الختامية التي تجمع أفضل ثمانية لاعبين في العالم رافعاً غلته إلى ستة ألقاب هذا العام بينها الذهب الأولمبي في طوكيو هذا الصيف عندما تخطى الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأوّل عالمياً في نصف النهائي، وكرر إنجازه في البطولة الختامية عندما أطاح به من دور الأربعة أيضا السبت وحرمه من اللقب السادس في البطولة ومعادلة الرقم القياسي في عدد الالقاب المسجل باسم السويسري روجيه فيدرر.

وحقق زفيريف فوزه الـ59 هذا الموسم وهو اللاعب الوحيد الفائز بأكبر عدد من المباريات هذا العام، وأوقف الانتصارات المتتالية للروسي في البطولة الختامية عند تسعة.

وقال الألماني في الملعب بعد فوزه "إنه أمر مميز حقًا بالنسبة لي، أنا بالتأكيد سعيد وسعيد جدا. لا توجد طريقة أفضل من هذه لإنهاء الموسم. أتطلع بفارغ الصبر لبدء الموسم التالي".

وهي المرة الأولى منذ عام 1990 عندما فعلها الأميركي أندريه أغاسي، ينجح فيها متوج بالبطولة الختامية في الفوز على المصنفين الأول والثاني في العالم للظفر باللقب.

ويدين زفيريف بفوزه إلى قوة إرساله حيث حقق ثمانية إرسالات ساحقة مع نسبة 83% في كسب النقاط في الإرسال الأول.

وكسر الألماني إرسال الروسي مبكراً في المجموعتين (الشوط الثالث في الأولى والأول في الثانية)، ليحسمهما في صالحه في 75 دقيقة، في حين عانى مدفيديف في إرساله حيث بلغت نسبة النجاح 58% فقط.

وأوقف زفيريف سلسلة خمس هزائم متتالية أمام مدفيديف آخرها في دور المجموعات في البطولة الحالية 3 6 و7 6 (7 3) و6 7 (6 8) في ساعتين و35 دقيقة، وقبلها بسهولة 2 6 و2 6 في نصف نهائي دورة باريس التي توج الروسي بلقبها.

وعادل الألماني مدفيديف في عدد الانتصارات في 12 مواجهة مباشرة بينهما برصيد ستة لكل منهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف