رياضة

يوفنتوس يودّع والنقمة تزيد على أليغري

دوري أبطال أوروبا: سان جرمان وبنفيكا يحسمان بطاقتي المجموعة الثامنة

النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي (يسار) والبرازيلي نيمار يحتفلان بعد تسجيل الأخير الهدف الثالث لباريس سان جرمان الفرنسي في مرمى ضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي في دوري أبطال أوروبا. باريس في 25 أكتوبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: حُسِمَت بطاقتا المجموعة الثامنة الى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم لصالح باريس سان جرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي، فيما ودّع يوفنتوس الإيطالي ومكابي حيفا الإسرائيلي بخسارتهما الثلاثاء في باريس بنتيجة كاسحة 2-7 ولشبونة 3-4 توالياً في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.

على ملعب "بارك دي برانس" وبعد تعادلين على التوالي مع بنفيكا بنتيجة واحدة 1-1، حسم سان جرمان تأهله من خلال الفوز على ضيفه مكابي حيفا بفضل نجومه الثلاثة الأرجنتيني ليونيل ميسي (19 و45) وكيليان مبابي (32 و64) والبرازيلي نيمار (35) وشون غولدبرغ (67 خطأ في مرمى فريقه) والإسباني البديل كارلوس سولير (84)، مقابل هدفين للسنغالي عبدولاي سيك (38 و51).

وبقي سان جرمان متصدراً المجموعة بـ11 نقطة وبفارق الأهداف المسجلة أمام بنفيكا نتيجة تعادلهما في المواجهتين المباشرتين بينهما، وبالتالي ضمن بطاقته إلى ثمن النهائي قبل حلوله ضيفاً في تورينو خلال الجولة الختامية التي تجمع بنفيكا بمضيفه مكابي الذي سيصارع يوفنتوس على بطاقة الانتقال الى "يوروبا ليغ".

ومنذ تعادله على أرضه مع بنفيكا بغياب ميسي، حقق سان جرمان نتيجتين جيدتين محلياً بتغلبه على غريمه مرسيليا 1-صفر بواسطة نيمار، ثم على أجاكسيو 3-صفر بفضل ثنائية لمبابي وهدف لميسي الذي رفع الثلاثاء رصيده الى ثلاثة أهداف في المسابقة هذا الموسم بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 19 بتسديدة من خارج القدم بعد تمريرة من مبابي الذي أضاف بنفسه الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة بدأت من منطقته بعد ركلة ركنية للضيوف (32)، قبل أن يضيف نيمار الثالث بعد دقائق معدودة إثر هجمة مرتدة ولعبة شارك فيها النجوم الثلاثة (35).

تقليص الفارق

وقلص مكابي حيفا الفارق عبر رأسية السنغالي عبدولاي سيك إثر ركلة حرة (38)، لكن ميسي اختتم الشوط الأول بهدفه الشخصي الثاني في اللقاء والسادس في المسابقة هذا الموسم بعدما توغل من بعيد وتبادل الكرة مع مبابي ثم تلاعب بمدافعين بحنكة قبل أن يسدد في الشباك من قرابة 20 متراً (45).

وبعدما عاد سيك وسجله هدفه الشخصي الثاني بكرة رأسية أخرى إثر ركلة ركنية (50)، أعاد مبابي الفارق الى ثلاثة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني بعد عرضية من المغربي أشرف حكيمي (64) قبل أن يضيف شون غولدبرع السادس بالخطأ في مرمى فريقه بعد مجهود مميز من نيمار (67)، والبديل الإسباني كارلوس سولير السابع من خارج المنطقة بعد تمريرة من ميسي (84).

وبذلك، كان سان جرمان قريباً جداً من الوصول الى أكبر انتصار له في المسابقة القارية والذي حققه في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ضد سلتيك الاسكتلندي (7-1) لكنه فشل في الوصول الى الشباك مجدداً.

بنفيكا يتفوق على يوفنتوس

وعلى ملعب "دا لوش" في لشبونة، جدد بنفيكا تفوقه على يوفنتوس الذي خسر ذهاباً في معقله 1-2، ثم سقط مجدداً في البرتغال 3-4 في لقاء أنهى شوطه الأول متخلفاً بثلاثة أهداف لأنتونيو سيلفا بكرة رأسية (17) وجواو ماريو من ركلة جزاء تسبب بها الكولومبي خوان كوادرادو بعدما لمس الكرة بيده في المنطقة المحرمة (28)، ورافا سيلفا بكرة بالكعب إثر تمريرة عرضية من جواو ماريو (35)، مقابل هدف للصربي دوشان فلاهوفيتش ألغي بدايةً قبل أن يحتسب بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد (21).

وهي المرة الأولى التي تهتز فيها شباك يوفنتوس بثلاثة أهداف في الشوط الأول من مباراة في دوري الأبطال، ثم تعقدت الأمور كثيراً بتلقيه الهدف الرابع في مستهل الشوط بهدف ثانٍ لرافا سيلفا بتسديدة جميلة ساقطة فوق الحارس البولندي فويتشيخ تشيتشني (51)، قبل أن يحجم البديل البولندي أركاديوش ميليك الأضرار في الدقيقة 77 بتسديدة "على الطاير" بعد تمريرة من البديل الآخر الإنكليزي ابن الـ19 عاماً صامويل إيلينغ-جونيور الذي كان خلف الهدف الثالث بكرة عرضية اعترضها الحارس وسقطت أمام الأميركي ويستون ماكيني الذي تابعها في الشباك (79).

ولم يكن أمام يوفنتوس أي بديل عن الفوز في معقل بنفيكا إذا ما أراد الحفاظ على آماله بالتأهل الى ثمن النهائي، كونه دخل اللقاء محتلاً المركز الثالث بثلاث نقاط وبفارق 5 عن ثنائي الصدارة بعد سقوطه في الجولة السابقة على أرض مكابي صفر-2، ما منح الأخير فوزه الأول في دور المجموعات منذ 29 تشرين الأول/أكتوبر 2002 حين تغلب على مانشستر يونايتد الإنكليزي 3-صفر، وعَقَّدَ كثيراً مهمة عملاق تورينو.

وبالخروج الآن من دوري الأبطال وانحصار طموحه بمحاولة الحصول على المركز الثالث المؤهل الى ملحق "يوروبا ليغ"، ستزيد النقمة على المدرب ماسيميليانو أليغري رغم تحسن النتائج محلياً في الآونة الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف