لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 44
كأس أمم أفريقيا: زامبيا تبقي على حظوظها بتعادل متأخر مع تنزانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبيدجان: أبقت زامبيا المنقوصة بلاعب لأكثر من شوط كامل، على آمالها في بلوغ ثمن النهائي بتعادل متأخر مع تنزانيا 1 1 الأحد على ملعب لوران بوكو في سان بدرو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ضمن كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.
وتقدمت تنزانيا عبر سايمون مسوفا (11)، لكن زامبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 44 اثر طرد مدافعها وزاخو العراقي رودريك كابوي (44)، نجحت في إدراك التعادل بواسطة مهاجم ليستر سيتي الانكليزي باتسون داكا (89).
وهو التعادل الثاني تواليا لزامبيا بعد الاول مع الكونغو الديموقراطية بالنتيجة ذاتها فرفعت رصيدها الى نقطتين في المركز الثاني مشاركة مع الاخيرة التي تعادلت بالنتيجة ذاتها مع المغرب، رابع مونديال 2022، على الملعب نفسه اليوم أيضا.
ويتصدر "أسود الأطلس" المجموعة برصيد 4 نقاط، فيما كسبت تنزانيا نقطتها الاولى في البطولة بعد خسارتها امام المغرب 0 3 في الجولة الاولى فبقيت في المركز الاخير.
وفي الجولة الثالثة الأخيرة المقررة الأربعاء، تلعب تنزانيا مع الكونغو الديموقراطية، وزامبيا مع المغرب.
وانطلقت المباراة بأفضلية زامبية نسبية افتقدت إلى الخطورة على مرمى الحارس أيشي مانولا، لكن تنزانيا باغتت الجميع عندما استغلت خروجاً خاطئاً للخصم بكرة وصلت إلى ألي ساماتا فتقدم بها ثم مررها إلى مسوفا على الجهة اليمنى فسددها بقوة في مرمى الحارس تريسفورد لورنس مولينغا (11).
وحمل تَقدُّم تنزانيا بعداً مفاجئاً إضافياً، ليس فقط لأن منتخبها الملقب بـ"نجوم الأمة" يخوض غمار "العرس الإفريقي" للمرة الثالثة فقط بعد 1980 و2019 بل لأنه جاء في ظل فوضى فنية تمثلت في فك الارتباط مع المدرب الجزائري عادل عمروش الذي أُوقِفَ لثماني مباريات بسبب افترائه على المغرب واتحاده، وفق ما علمت وكالة فرانس برس الجمعة من مصدر في الاتحاد الإفريقي للعبة.
وقرر الاتحاد التنزاني إنهاء عقد المدرب البالغ 55 عاماً والذي تولى المهمة في آذار/مارس 2023، كاشفاً أن حميد موروكو سيتولى المنصب موقتاً.
وفي مقابلة مع تلفزيون جزائري قبل انطلاق البطولة، قال عمروش إن "الاتحاد المغربي قوة مؤثرة في عالم كرة القدم الإفريقية. المغرب يدير كرة القدم الإفريقية"، زاعماً أن المسؤولين المغاربة داخل الاتحاد الإفريقي هم الذين يحددون من يدير مباريات المنتخب وفي أي وقت تبدأ.
"الرصاصات النحاسية"
واقترب منتخب زامبيا، الملقب بـ"الرصاصات النحاسية" والمشارك بعد غيابه عن النسخ الثلاث الماضية، من معادلة الأرقام عبر إيمانويل باندا (19) وكينغز كانغوا (21) وفاشون ساكالا (31) لكن الرعونة حرمته النهاية المأمولة قبل أن تزيد مشاكله بطرد قائده كابوي للخشونة (44).
وسعت زامبيا إلى إدراك التعادل منذ انطلاق الشوط الثاني رغم النقص العددي، في ظل تماسك دفاعي من تنزانيا التي تأهلت إلى "العرس الإفريقي" بشق الأنفس بعدما حلّت ثانية بفارق نقطة عن أوغندا في مجموعة ضمت أيضاً الجزائر والنيجر.
وأمام تقدم لاعبي زامبيا للتسجيل، كثرت محاولات تنزانيا التي تفوقت استحواذاً (56 في المئة)، لتعزيز النتيجة من الهجمات المرتدة.
وأضاع داكا فرصة التعادل إثر انفراده بالحارس الذي أمسك الكرة ببراعة (62)، قبل أن يفوت موريس أبراهام هدفاً محققاً لتنزانيا إثر تدخل رائع من مولينغا (72).